نمرُّ اليوم بمرحلة غير مسبوقة.. نعيش طفرةً في القطاع الرياضي، لم تكن لتحدث لولا اهتمام ودعم سمو ولي العهد “يحفظه الله”.
قبل ثلاثة أيام حصلنا على حق تنظيم كأس العالم للأندية 2023، والمزيد في الطريق.
ويبقى سؤال مهم، يجب أن يطرحه كل منتمٍ للرياضة على نفسه: هل ارتفعت إلى مستوى الدعم؟
أعتقد أننا لم نرتفع بعد إلى المستوى الذي يتواكب مع الدعم المقدم ومع “رؤية المملكة 2030”. لا أريد أن أتحدث عن مواطن القصور، لكنني أتمنى أن يتغيَّر المنظور، فلن نحقق الطموح، ولن نصل إلى مستهدفات القطاع إلا بعمل دؤوب، يبدأ بتفكير مختلف، ينظر للرياضة بشكل أوسع من هدف ملغي، و”كرت” أحمر.
ما نحتاج إليه بوصفه خطوةً أولى، هو رفع سقف الطموح والتفكير بشكل عالمي لتحقيق الإنجازات، فكل رياضي يجب ألَّا يتوقف طموحه عند بطولة المملكة، أو الخليج أو حتى آسيا. يجب أن نتمرَّن ونحن ننظر للسماء، فهذا هو حدود الإنجاز الذي يوازي الدعم.
يجب أن نغرس في المدربين واللاعبين أهمية وقيمة المرحلة الجارية، فلم تعد الأرقام المحلية تنفع.. لن نحقق ميداليات في أولمبياد باريس بأرقام محلية. يجب أن يضع كل رياضي الرقم العالمي للعبة أمامه، ويتمرَّن. لا يمكن أن نحقق الطموح، ونحن نستعد قبل البطولة بأسبوعين.
من المهم أن نستثمر في المواهب الناشئة، وأن نرفع مستوى التدريب بالاعتماد على أفضل المدارس العالمية، وأن نستخدم أحدث الأجهزة والمعدات في كل لعبة.
الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أولوية، فهو طريقنا لتحسين الأداء وتطوير النتائج. العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والرياضة حاسمة في تحقيق الأرقام العالمية.
يجب أن نغيِّر عاداتنا القديمة، وأن نحترم اللاعبين ونسلِّمهم رواتبهم بانتظام، وأن ندفع حقوق المدربين والمساعدين قبل أن نُجبر على الدفع بعد تهديد “فيفا.. فهذا لا يليق .. هذا لا يليق.
يجب أن يتوقف الإداري عن الوقوف على الخط وتوجيه اللاعبين.. انتهى زمن الأدوار المزدوجة للعاملين.. وفي كل العالم المدرب هو الوحيد المسوح له بالوجود في هذه المنطقة، لكنها في ملاعبنا مكتظة.
الدعم السخي يضاعف مسؤوليتنا للقيام بدورنا في تطوير أنفسنا أولًا، بالتالي تطوير الرياضة.
فهل نحن مستعدون لنعطي كما نأخذ؟
قبل ثلاثة أيام حصلنا على حق تنظيم كأس العالم للأندية 2023، والمزيد في الطريق.
ويبقى سؤال مهم، يجب أن يطرحه كل منتمٍ للرياضة على نفسه: هل ارتفعت إلى مستوى الدعم؟
أعتقد أننا لم نرتفع بعد إلى المستوى الذي يتواكب مع الدعم المقدم ومع “رؤية المملكة 2030”. لا أريد أن أتحدث عن مواطن القصور، لكنني أتمنى أن يتغيَّر المنظور، فلن نحقق الطموح، ولن نصل إلى مستهدفات القطاع إلا بعمل دؤوب، يبدأ بتفكير مختلف، ينظر للرياضة بشكل أوسع من هدف ملغي، و”كرت” أحمر.
ما نحتاج إليه بوصفه خطوةً أولى، هو رفع سقف الطموح والتفكير بشكل عالمي لتحقيق الإنجازات، فكل رياضي يجب ألَّا يتوقف طموحه عند بطولة المملكة، أو الخليج أو حتى آسيا. يجب أن نتمرَّن ونحن ننظر للسماء، فهذا هو حدود الإنجاز الذي يوازي الدعم.
يجب أن نغرس في المدربين واللاعبين أهمية وقيمة المرحلة الجارية، فلم تعد الأرقام المحلية تنفع.. لن نحقق ميداليات في أولمبياد باريس بأرقام محلية. يجب أن يضع كل رياضي الرقم العالمي للعبة أمامه، ويتمرَّن. لا يمكن أن نحقق الطموح، ونحن نستعد قبل البطولة بأسبوعين.
من المهم أن نستثمر في المواهب الناشئة، وأن نرفع مستوى التدريب بالاعتماد على أفضل المدارس العالمية، وأن نستخدم أحدث الأجهزة والمعدات في كل لعبة.
الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أولوية، فهو طريقنا لتحسين الأداء وتطوير النتائج. العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والرياضة حاسمة في تحقيق الأرقام العالمية.
يجب أن نغيِّر عاداتنا القديمة، وأن نحترم اللاعبين ونسلِّمهم رواتبهم بانتظام، وأن ندفع حقوق المدربين والمساعدين قبل أن نُجبر على الدفع بعد تهديد “فيفا.. فهذا لا يليق .. هذا لا يليق.
يجب أن يتوقف الإداري عن الوقوف على الخط وتوجيه اللاعبين.. انتهى زمن الأدوار المزدوجة للعاملين.. وفي كل العالم المدرب هو الوحيد المسوح له بالوجود في هذه المنطقة، لكنها في ملاعبنا مكتظة.
الدعم السخي يضاعف مسؤوليتنا للقيام بدورنا في تطوير أنفسنا أولًا، بالتالي تطوير الرياضة.
فهل نحن مستعدون لنعطي كما نأخذ؟