ـ أتذكر أنني قرأت دراسة عن العمل الذي تقوم به الزوجة في بيتها، مقارنة بما يقوم به الرجل من عمل خارج البيت، وكانت الفوارق شاسعة بين عمل المرأة والرجل، فالمرأة تقوم بعدة أعمال مختلفة في اليوم الواحد منها رعاية الأبناء والاهتمام بالبيت وترتيبه وتنظيفه.
بالإضافة لتحضير الطعام وطبخه، أي أنها تقوم بما يعادل 3 وظائف في اليوم الواحد، بينما الرجل يعمل عملاً واحدًا هو وظيفته، وأتذكر أن الدراسة سجلت رقمًا عاليًا يجب أن تتقاضاه المرأة فيما لو أن ما تقوم به تأخذ عليه أجرًا، لا أريد أن أذكر الرقم لكي لا أفتح الباب أكثر على زملائي الرجال، لكنني أطلب منهم أن ينتبهوا للجهد الكبير المبذول من شريكاتنا في الحياة، وأن نكف عن التذمر وأن نتوقف عن ممازحتهن بما يزعجهن، بالمناسبة النكتة التالية آخر ما وصلني وهي جديدة جدًا (دخلت امرأة في غيبوبة، قال الطبيب إنها غيبوبة مؤقتة تستمر عدة أيام، ثم سأل الطبيب زوجها عن عمر زوجته، أجاب الزوج: 40 سنة. فتحت الزوجة عينيها وحركت شفتيها وقالت: كذاب عمري 33 !)
ـ في عالم التجارة يعتبر التاجر الناجح هو الذي ينفذ مشروعه بأفضل جودة وبالتكلفة الأقل، وسمعت منذ مدة طويلة أن العبقري في التجارة هو الذي ينجح من دون رأس مال ! وكنت طوال الفترة الماضية أسأل نفسي : كيف تقيم مشروعًا من دون رأس مال؟ كانت الصورة الذهنية عندي عن المشروع بأنه مشروع، أي موظفين ومقر عمل ومنتجات وتسويق وحسابات، ثم ومع الوقت بدأت أقرأ حكايات الذين نجحوا بعبقرية، فوجدت أن عبقريتهم كانت في بساطة بداياتهم وليس في أسبقية فكرتهم.
في الصين تشتهر شابة ببيع البيض العضوي، بدأت بتسويق البيض عبر وسائل التواصل، لم تكن تملك عندما بدأت سوى عدة دجاجات في مزرعة بيتها، الآن وبعد مرور ثلاث سنوات أصبح لديها 7000 دجاجة ينتجن ما يقارب الـ 3000 بيضة يوميًا، أما دخلها فيتجاوز 14000 دولار شهريًا. لا توجد هنا فكرة جديدة، ولا رأس مال، إنما تنفيذ عبقري أساسه البساطة والمثابرة والصبر. لا أظن أنني سأصبر لو قلدت مشروعها، لأنني سأجعل من رأس المال شكشوكة.
ـ بالأمس أرسل لي أحد الأعزاء قصة حقيقية عن ثلاثة أشبال، أسد ونمر ودب، تم العثور عليهم في منزل مروج مخدرات في أتلانتا الأمريكية، تم تفريق الأشبال في محمية مخصصة بالحيوانات، فلاحظ العاملون أن كل شبل كان خائفًا مرتبكًا، ثم اقترح أحد العاملين وضع الأشبال الثلاثة معًا في مكان واحد، فلاحظوا مباشرة أن الأشبال صاروا أكثر راحة وراحوا يلعبون معًا طوال وقتهم، والمفاجئ أن هذه العلاقة القوية بين حيوانات اعتادت قتال بعضها استمرت 15 عامًا، كانوا يأكلون ويلعبون وينامون معًا! القصة قرأتها بالأمس، وإلى اليوم وأنا أحاول أن أستنتج منها، وما وصلت إليه أن هذه الحيوانات لم يعلمها أحد أن تكون عدوة بعضها لا أكثر.
بالإضافة لتحضير الطعام وطبخه، أي أنها تقوم بما يعادل 3 وظائف في اليوم الواحد، بينما الرجل يعمل عملاً واحدًا هو وظيفته، وأتذكر أن الدراسة سجلت رقمًا عاليًا يجب أن تتقاضاه المرأة فيما لو أن ما تقوم به تأخذ عليه أجرًا، لا أريد أن أذكر الرقم لكي لا أفتح الباب أكثر على زملائي الرجال، لكنني أطلب منهم أن ينتبهوا للجهد الكبير المبذول من شريكاتنا في الحياة، وأن نكف عن التذمر وأن نتوقف عن ممازحتهن بما يزعجهن، بالمناسبة النكتة التالية آخر ما وصلني وهي جديدة جدًا (دخلت امرأة في غيبوبة، قال الطبيب إنها غيبوبة مؤقتة تستمر عدة أيام، ثم سأل الطبيب زوجها عن عمر زوجته، أجاب الزوج: 40 سنة. فتحت الزوجة عينيها وحركت شفتيها وقالت: كذاب عمري 33 !)
ـ في عالم التجارة يعتبر التاجر الناجح هو الذي ينفذ مشروعه بأفضل جودة وبالتكلفة الأقل، وسمعت منذ مدة طويلة أن العبقري في التجارة هو الذي ينجح من دون رأس مال ! وكنت طوال الفترة الماضية أسأل نفسي : كيف تقيم مشروعًا من دون رأس مال؟ كانت الصورة الذهنية عندي عن المشروع بأنه مشروع، أي موظفين ومقر عمل ومنتجات وتسويق وحسابات، ثم ومع الوقت بدأت أقرأ حكايات الذين نجحوا بعبقرية، فوجدت أن عبقريتهم كانت في بساطة بداياتهم وليس في أسبقية فكرتهم.
في الصين تشتهر شابة ببيع البيض العضوي، بدأت بتسويق البيض عبر وسائل التواصل، لم تكن تملك عندما بدأت سوى عدة دجاجات في مزرعة بيتها، الآن وبعد مرور ثلاث سنوات أصبح لديها 7000 دجاجة ينتجن ما يقارب الـ 3000 بيضة يوميًا، أما دخلها فيتجاوز 14000 دولار شهريًا. لا توجد هنا فكرة جديدة، ولا رأس مال، إنما تنفيذ عبقري أساسه البساطة والمثابرة والصبر. لا أظن أنني سأصبر لو قلدت مشروعها، لأنني سأجعل من رأس المال شكشوكة.
ـ بالأمس أرسل لي أحد الأعزاء قصة حقيقية عن ثلاثة أشبال، أسد ونمر ودب، تم العثور عليهم في منزل مروج مخدرات في أتلانتا الأمريكية، تم تفريق الأشبال في محمية مخصصة بالحيوانات، فلاحظ العاملون أن كل شبل كان خائفًا مرتبكًا، ثم اقترح أحد العاملين وضع الأشبال الثلاثة معًا في مكان واحد، فلاحظوا مباشرة أن الأشبال صاروا أكثر راحة وراحوا يلعبون معًا طوال وقتهم، والمفاجئ أن هذه العلاقة القوية بين حيوانات اعتادت قتال بعضها استمرت 15 عامًا، كانوا يأكلون ويلعبون وينامون معًا! القصة قرأتها بالأمس، وإلى اليوم وأنا أحاول أن أستنتج منها، وما وصلت إليه أن هذه الحيوانات لم يعلمها أحد أن تكون عدوة بعضها لا أكثر.
