يجب أن تضع الأندية السعودية المشاركة في المنافسات الداخلية والخارجية في عين الاعتبار، أنه لا يمكن تحقيق جميع البطولات، لذا عليها وضع استراتيجية، تعكف على تنفيذها الأجهزة الإدارية والفنية، وتجهِّز اللاعبين لها نفسيًّا كيلا يتأثروا سلبًا في حالة خسارة أي بطولة، حتى لا ينعكس ذلك على بقية المنافسات.
وفي السياق نفسه، لا يمكن أن يستمر أي نادٍ في تحقيق جميع البطولات التي يشارك فيها، فمكونات كرة القدم فوزٌ وخسارة، فرحٌ وحزن، بطلٌ ووصيف.
لا يوجد شيءٌ ثابتٌ في عالم الساحرة المستديرة، فكل شيء يتحرك، وكأن الأندية في لعبة الكراسي، والمنصَّة لا تتسع إلا لبطل واحد.
ما أريد أن أصل إليه، هو أن الأندية السعودية المشاركة في المنافسات الداخلية والخارجية عليها أن تعلم أنه لا يمكنها تحقيق كافة البطولات، بالتالي عليها أن تبني استراتيجيتها بناءً على ذلك.
ومن الأشياء التي تجعل اللاعب السعودي يعيش الضغوط المستمرة تصريحاتُ رؤساء الأندية وأعضاء الشرف، التي تطالب اللاعبين بتحقيق كل بطولة يشاركون فيها، ما يجعل الإخفاق مصاحبًا للفريق طيلة الموسم.
في كل موسم، تنعكس مشاركة الأندية السعودية في البطولة الآسيوية على نتائج الفريق في البطولات المحلية بسبب ضغط الجماهير التي ترفض الخروج من أي بطولة، وترمي بتهم التقصير على الأجهزة الفنية والإدارية لعدم إعداد الفريق بشكل مثالي.
لا يبقى إلا أن أقول:
عندما نقارن بين موقف الاتحاد والنصر مع الهلال والشباب المشارَكين في البطولة الآسيوية، سنصل إلى نتيجة بأن التركيز على بطولة واحدة أفضل لأي فريق.
وهذه فرصة لا تعوَّض للنصر والاتحاد لاستغلال ضغط مباريات البطولة الآسيوية على الهلال والشباب، فأي تعثر في البطولة الخارجية دائمًا ما يصاحبه تأثيرٌ سلبي على المشاركة المحلية.
الإعلان عن استضافة السعودية بطولة أندية العالم، يجعل المنافسة بين الأندية الأربعة على تحقيق دوري روشن قوية وغير مسبوقة لضمان تمثيل البلد المضيف في هذا الحدث العالمي، ولا أحد يعرف فقد تكون مشاركة الهلال والشباب في الآسيوية موفَّقة، وتنعكس إيجابًا على تنافسهما في “روشن”.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
وفي السياق نفسه، لا يمكن أن يستمر أي نادٍ في تحقيق جميع البطولات التي يشارك فيها، فمكونات كرة القدم فوزٌ وخسارة، فرحٌ وحزن، بطلٌ ووصيف.
لا يوجد شيءٌ ثابتٌ في عالم الساحرة المستديرة، فكل شيء يتحرك، وكأن الأندية في لعبة الكراسي، والمنصَّة لا تتسع إلا لبطل واحد.
ما أريد أن أصل إليه، هو أن الأندية السعودية المشاركة في المنافسات الداخلية والخارجية عليها أن تعلم أنه لا يمكنها تحقيق كافة البطولات، بالتالي عليها أن تبني استراتيجيتها بناءً على ذلك.
ومن الأشياء التي تجعل اللاعب السعودي يعيش الضغوط المستمرة تصريحاتُ رؤساء الأندية وأعضاء الشرف، التي تطالب اللاعبين بتحقيق كل بطولة يشاركون فيها، ما يجعل الإخفاق مصاحبًا للفريق طيلة الموسم.
في كل موسم، تنعكس مشاركة الأندية السعودية في البطولة الآسيوية على نتائج الفريق في البطولات المحلية بسبب ضغط الجماهير التي ترفض الخروج من أي بطولة، وترمي بتهم التقصير على الأجهزة الفنية والإدارية لعدم إعداد الفريق بشكل مثالي.
لا يبقى إلا أن أقول:
عندما نقارن بين موقف الاتحاد والنصر مع الهلال والشباب المشارَكين في البطولة الآسيوية، سنصل إلى نتيجة بأن التركيز على بطولة واحدة أفضل لأي فريق.
وهذه فرصة لا تعوَّض للنصر والاتحاد لاستغلال ضغط مباريات البطولة الآسيوية على الهلال والشباب، فأي تعثر في البطولة الخارجية دائمًا ما يصاحبه تأثيرٌ سلبي على المشاركة المحلية.
الإعلان عن استضافة السعودية بطولة أندية العالم، يجعل المنافسة بين الأندية الأربعة على تحقيق دوري روشن قوية وغير مسبوقة لضمان تمثيل البلد المضيف في هذا الحدث العالمي، ولا أحد يعرف فقد تكون مشاركة الهلال والشباب في الآسيوية موفَّقة، وتنعكس إيجابًا على تنافسهما في “روشن”.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.