الشباب لم يكن يومًا على هامش التاريخ وبالطبع لن يكون، فمنذ تأسيسه وهو البطل الذي يقاتل لتجاوز عقبات المشوار نحو صناعة المجد والتاريخ، إلى أن أصبح أحد ركائز الكرة السعودية، وأحد أبطالها الذين أحسنوا تمثيلها محليًا وقاريًا، وهو من حيث الإنجازات ومن حيث أسماء اللاعبين الذين قدمهم للكرة السعودية بفضل الاهتمام الذي تتلقاه رياضتنا من أعلى السلطات بالدولة، فإن لاعبينا لن يخيبوا ظننا بهم، كما نجدد دعمنا الكبير لهم في جميع المباريات التي سيخوضونها بحثًا عن تحقيق المنجز الغالي.
دعم نادي الشباب خلال المرحلة المقبلة واجب وطني ليس على مؤسسة بمفردها وإنما على كافة المؤسسات والجماهير، حتى نحقق الآمال والطموحات المرجوة من هذه المشاركة الخارجية.
نادي الشباب يحتاج إلى تضافر جميع الجهود المخلصة من أجل سمعة الكرة السعودية وترك أي خلافات موجودة على الساحة الرياضية جانبًا لأن الأهمية تكمن في العمل لرفع اسم المملكة خفاقًا في المحافل الدولية، كلما كانت الانطلاقة صحيحة وقوية اقترب الحلم من التحقيق، وحتى نصل إلى تحقيق الحلم لابد من الدعم الكامل من جماهيرنا الوفية والتي نثق كل الثقة أنها ستقف إلى جانب نادي الشباب بكل قوة وتدعم مسيرته المقبلة مثلما وقفت إلى جانبه طوال الفترات الماضية، وكانت عاملًا مهمًا ومؤثرًا في تحقيق الإنجازات.
ليثنا أصبحت له شخصية واضحة ومميزة، ولاعبونا أصبحوا على كفاءة عالية ونحن نوليهم ثقتنا ونثق أنهم على قدر هذه الثقة، فالشباب يضم بين صفوفه لاعبين مميزين يملكون الخبرة والطموح والغيرة على الشعار، كما أن الشباب وبقيادة مدربه مورينو ليس غريبًا عن معظم الأندية التي سيقابلها، فإذا أضفنا لذلك الدعم الكبير الذي يلقاه من الإدارة والمتابعة والاهتمام البالغ من القائمين على أمره فإن ذلك يجعلنا أكثر تفاؤلًا بنتائج مشرفة ستتحقق في قادم الأيام بإذن الله.
يجب علينا جميعًا ومن مختلف شرائح المجتمع المؤازرة ودعم نادي الشباب، الذي نتفاءل بقدرته على تحقيق طموحاتنا وآمالنا، لا سيما وأن لاعبينا لديهم الإحساس بالمسؤولية وقدرتهم على تجاوز كل الصعاب.
لقطة ختام
دورنا نحن العاشقين والمحبين لكبير العاصمة والذي يجب علينا فعله الآن هو الدعم والمؤازرة والوقوف صفًا واحدًا خلف الكيان وإدارته وإعطائهم الثقة المطلقة دون تشويش أو تشغيب حتى يعملوا بهدوء وروية ويقدموا كل ما يستطيعون تقديمه…!
حان الوقت لتكون مصلحة شيخ الأندية فوق كل اعتبار.