ـ بدأ الهلال مشواره نحو العالمية الرابعة بالفوز على شباب الأهلي دبي الإماراتي.. مفتتحًا مبارياته في تصفيات غرب القارة الآسيوية لتحديد الطرف الثاني الذي سيواجه أوراوا الياباني على لقب القارة، الذي يحمله “الزعيم”، ويسعى إلى الحفاظ عليه للمرة الثانية على التوالي.
دفاع “الزعيم” عن لقبه لن يكون سهلًا، فالجميع يريد هذا اللقب، وسيجدُّ منافسةً شرسةً من أقوى فريقين في غرب القارة، وهما الشباب السعودي والدحيل القطري.. لكنَّ الهلال يفوق جميع منافسيه خبرةً وإمكانات ومستوى.. وأضافت له مشاركته الأخيرة في مونديال أندية العالم كثيرًا من الاستقرار النفسي والفني، ومنحته ثقةً كبيرةً.. كما أن عودة قائد الفريق سلمان الفرج، ستشكِّل إضافةً قويةً للفريق وزملائه اللاعبين..فوجوده مهم بوصفه قائدًا ملهمًا لهم.
عمومًا، على الهلاليين إذا ما أرادوا الاستمرار في رحلة البحث عن المشاركة العالمية الرابعة، أن يبذلوا جهدًا أكبر في مبارياتهم المقبلة، وأن يُظهروا مزيدًا من الرغبة والشراسة من تلك التي شاهدناها أمام بطل الإمارات، ولابد أيضًا من الحذر، وعدم التهاون مع أي خصم مهما كان فكرة القدم دائمًا في الملعب، وتعطي مَن يعطيها، ولا تعترف بالأسماء، أو الألوان، فقط جهدٌ وعطاءٌ واحترامٌ للخصوم.. هكذا كان الهلال دائمًا حين ينتصر ويحقق الإنجازات، أما الثقة الزائدة والبرود واللامبالاة، فلا تجلب الفوز أو البطولات.
لمسات
ـ نجح الشباب في تحقيق الفوز في أولى مبارياته.. وتجاوز الفريق الأوزبكي، وأمامه مشوارٌ صعبٌ فيما تبقَّى من المنافسة.
الفيصلي غادر من المباراة الأولى، وهذا كان متوقعًا قبلها.. فالفريق ليس مؤهلًا للاستمرار على الرغم من أنه حاول، وقدَّم لاعبوه أقصى ما لديهم.
ـ نجح دياز في اختيار الرباعي الأجنبي للمباراة الأولى.. حيث فضَّل إشراك أسلحته الهجومية، وهذا هو الصحيح، فالفريق الذي لا يسجل الأهداف لا ينتصر.
الدوري السعودي ما زال يُلعب خارج الملعب أكثر من داخله.. فالمستويات الحالية ليست الطموح.. والضجيج خارج الملاعب والمكاتب هو الأبرز..!!
ـ الجماهير الهلالية خلف الهلال في كل مكان.. وفي كل بلد هناك جماهير مُحبّة، حيث شاهدنا زعماء في كل بلد، يعشقون “الزعيم”، ويعرفون لاعبيه، ويتابعون أخباره وكأنهم سعوديون.. فعلًا فريق عالمي، قولًا وفعلًا..
ـ الهلال تجاوز الأهلي الإماراتي بأقل مجهود ودون عناء تحسُّبًا للمقبل من المباريات.
دفاع “الزعيم” عن لقبه لن يكون سهلًا، فالجميع يريد هذا اللقب، وسيجدُّ منافسةً شرسةً من أقوى فريقين في غرب القارة، وهما الشباب السعودي والدحيل القطري.. لكنَّ الهلال يفوق جميع منافسيه خبرةً وإمكانات ومستوى.. وأضافت له مشاركته الأخيرة في مونديال أندية العالم كثيرًا من الاستقرار النفسي والفني، ومنحته ثقةً كبيرةً.. كما أن عودة قائد الفريق سلمان الفرج، ستشكِّل إضافةً قويةً للفريق وزملائه اللاعبين..فوجوده مهم بوصفه قائدًا ملهمًا لهم.
عمومًا، على الهلاليين إذا ما أرادوا الاستمرار في رحلة البحث عن المشاركة العالمية الرابعة، أن يبذلوا جهدًا أكبر في مبارياتهم المقبلة، وأن يُظهروا مزيدًا من الرغبة والشراسة من تلك التي شاهدناها أمام بطل الإمارات، ولابد أيضًا من الحذر، وعدم التهاون مع أي خصم مهما كان فكرة القدم دائمًا في الملعب، وتعطي مَن يعطيها، ولا تعترف بالأسماء، أو الألوان، فقط جهدٌ وعطاءٌ واحترامٌ للخصوم.. هكذا كان الهلال دائمًا حين ينتصر ويحقق الإنجازات، أما الثقة الزائدة والبرود واللامبالاة، فلا تجلب الفوز أو البطولات.
لمسات
ـ نجح الشباب في تحقيق الفوز في أولى مبارياته.. وتجاوز الفريق الأوزبكي، وأمامه مشوارٌ صعبٌ فيما تبقَّى من المنافسة.
الفيصلي غادر من المباراة الأولى، وهذا كان متوقعًا قبلها.. فالفريق ليس مؤهلًا للاستمرار على الرغم من أنه حاول، وقدَّم لاعبوه أقصى ما لديهم.
ـ نجح دياز في اختيار الرباعي الأجنبي للمباراة الأولى.. حيث فضَّل إشراك أسلحته الهجومية، وهذا هو الصحيح، فالفريق الذي لا يسجل الأهداف لا ينتصر.
الدوري السعودي ما زال يُلعب خارج الملعب أكثر من داخله.. فالمستويات الحالية ليست الطموح.. والضجيج خارج الملاعب والمكاتب هو الأبرز..!!
ـ الجماهير الهلالية خلف الهلال في كل مكان.. وفي كل بلد هناك جماهير مُحبّة، حيث شاهدنا زعماء في كل بلد، يعشقون “الزعيم”، ويعرفون لاعبيه، ويتابعون أخباره وكأنهم سعوديون.. فعلًا فريق عالمي، قولًا وفعلًا..
ـ الهلال تجاوز الأهلي الإماراتي بأقل مجهود ودون عناء تحسُّبًا للمقبل من المباريات.