ربما نتفق أن بداية كرة القدم الحقيقية في منطقة الخليج كانت عام 1970 مع دورة الخليج الأولى في البحرين، التي استمرت ولله الحمد حتى “خليجي 25” التي احتضنها “العراق”، وتحديدًا في مدينة “البصرة”، وقد مرت البطولة عبر تاريخها بمنعطفات خطيرة كادت تعصف بها، لولا الله ثم حكمة القيادات الرياضية في الخليج، والذاكرة تحمل الكثير من الذكريات الإيجابية والقليل من السلبية التي عايشها كل من عاش النسخة تلو الأخرى وفكر في “مستقبل خليجي”.
بمثل ما نفخر بالتاريخ الممتد عبر أكثر من نصف قرن من الزمان نشعر بالقلق على البطولة التي كانت سببًا في إنشاء الكثير من الملاعب التي ما زالت تحتضن كرة القدم الخليجية، فالانسحابات والتأجيل والمشاركة بالصف الثاني كلها قرارات تؤثر على قناعة الكثيرين باستمرارها، والحقيقة أن الجيل الذي عاصر البدايات القوية الرائعة متمسك بها، في حين أن الجيل الذي عايش الانفتاح على البطولات الآسيوية الدولية قد يشكك في جدوى استمرارها، ولكن اعتراف “فيفا” ببطولة العرب الأخيرة رفع سقف الطموح حول “مستقبل خليجي”.
في رأيي المتواضع أن كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل إن تأثيرها يتجاوز حدود الملاعب ويحقق الكثير من المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والسياحية والثقافية والترفيهية والسياسية وغيرها، فكرة القدم أصبحت من أهم عناصر “القوة الناعمة”، ولذلك تتسابق الدول على استضافة مبارياتها وتسعى الصناديق الاستثمارية إلى الاستحواذ على أنديتها، ومن هنا أرى أن استمرار هذا التجمع الخليجي أمر مهم أثبتته البطولة الأخيرة التي دارت حول إقامتها الشكوك، ولكنها كانت واحدة من أنجح النسخ بفضل الله، ثم حكمة رئيس اتحاد كأس الخليج “الشيخ حمد بن خليفة”، الذي استطاع بدبلوماسيته وخبرته إقناعنا بضرورة دعم البطولة والتفكير في “مستقبل خليجي”.
تغريدة tweet:
لنتفق مرة أخرى على أن البطولات الخليجية لكرة القدم وجدت لتستمر وتبقى لأسباب رياضية واجتماعية واقتصادية وغيرها، ولكن ذلك يحتاج إلى إعادة النظر في آلية البطولة ومواعيدها وشروطها والكثير من النقاط التي يختلف حولها الوسط الرياضي بالخليج، ولذلك أقترح الدعوة إلى “مؤتمر مستقبل خليجي” لمناقشة كل ما يتعلق بالبطولات الخليجية، ويكون المؤتمر تحت مظلة “اتحاد كأس الخليج” ويقام في “الدوحة”، ويستضيف أفضل الخبراء الخليجيين والدوليين، ليخرج بتوصيات تخدم الكرة الخليجية، وعلى منصات الخليج نلتقي.
بمثل ما نفخر بالتاريخ الممتد عبر أكثر من نصف قرن من الزمان نشعر بالقلق على البطولة التي كانت سببًا في إنشاء الكثير من الملاعب التي ما زالت تحتضن كرة القدم الخليجية، فالانسحابات والتأجيل والمشاركة بالصف الثاني كلها قرارات تؤثر على قناعة الكثيرين باستمرارها، والحقيقة أن الجيل الذي عاصر البدايات القوية الرائعة متمسك بها، في حين أن الجيل الذي عايش الانفتاح على البطولات الآسيوية الدولية قد يشكك في جدوى استمرارها، ولكن اعتراف “فيفا” ببطولة العرب الأخيرة رفع سقف الطموح حول “مستقبل خليجي”.
في رأيي المتواضع أن كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل إن تأثيرها يتجاوز حدود الملاعب ويحقق الكثير من المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والسياحية والثقافية والترفيهية والسياسية وغيرها، فكرة القدم أصبحت من أهم عناصر “القوة الناعمة”، ولذلك تتسابق الدول على استضافة مبارياتها وتسعى الصناديق الاستثمارية إلى الاستحواذ على أنديتها، ومن هنا أرى أن استمرار هذا التجمع الخليجي أمر مهم أثبتته البطولة الأخيرة التي دارت حول إقامتها الشكوك، ولكنها كانت واحدة من أنجح النسخ بفضل الله، ثم حكمة رئيس اتحاد كأس الخليج “الشيخ حمد بن خليفة”، الذي استطاع بدبلوماسيته وخبرته إقناعنا بضرورة دعم البطولة والتفكير في “مستقبل خليجي”.
تغريدة tweet:
لنتفق مرة أخرى على أن البطولات الخليجية لكرة القدم وجدت لتستمر وتبقى لأسباب رياضية واجتماعية واقتصادية وغيرها، ولكن ذلك يحتاج إلى إعادة النظر في آلية البطولة ومواعيدها وشروطها والكثير من النقاط التي يختلف حولها الوسط الرياضي بالخليج، ولذلك أقترح الدعوة إلى “مؤتمر مستقبل خليجي” لمناقشة كل ما يتعلق بالبطولات الخليجية، ويكون المؤتمر تحت مظلة “اتحاد كأس الخليج” ويقام في “الدوحة”، ويستضيف أفضل الخبراء الخليجيين والدوليين، ليخرج بتوصيات تخدم الكرة الخليجية، وعلى منصات الخليج نلتقي.