مقال اليوم لتغريدات الطائر الأزرق، وقبل أن أبدأ بما اخترته، أقول إن تويتر والانستجرام والسناب، جميعها وسائل إدمان، لأن ما قرأته عن إحصائية استخدام وسائل التواصل عند نسبة كبيرة، أظهرت أنها بالساعات يوميًا، وإدمان السوشال ميديا اليوم هو النسخة الجديدة من إدمان قراءة الصحف، عندما كان الإعلام الورقي في مجده.
فقد كان قبل السوشال ميديا ما يسمى بمدمني قراءة الصحف، وكان ذهابهم إلى البقالة أو المكتبة لشراء الصحيفة وقراءتها سلوكًا يوميًا لا يتخلون عنه، مثلما صار عند جيل الشباب اليوم السلوك نفسه مع وسائل التواصل، ولن أستغرب إن افتتحت عيادات لعلاج الإدمان الرقمي، إن لم تكن هناك عيادات بالأساس.
أبدأ بأول تغريدة عن الانطباع الجميل، الذي تشكّله عن أحدهم، ثم تفترقان ويبقى الانطباع، والواقع أن هذا الانطباع لا يمثل الحقيقية كاملة، لأن الصفات العميقة تظهر مع الوقت، وليس من خلال لقاءات محدودة، عن الانطباع وتأثيره على الإنسان تغريدة لهاشم الجحدلي عن حب ميخائيل نعيمة، الذي استمر إلى آخر حياته (الشاعر الراحل ميخائيل نعيمة، أحب فتاة روسية أثناء دراسته الجامعية في روسيا، ولم يتزوجا، مع ذلك انتظرها، ولكنها لم تأته قط، ثم بعد مرور 75 سنة كتب في وصيته: اتركوا باب الضريح مفتوحًا.. علّها تصل)، لهاشم الجحدلي تغريدة ثانية أعجبتني كثيرًا، وكنت بين اختيارها وبين اختيار تغريدته السابقة، وبما أنني أعجبت بالاثنتين فسأختارهما معًا، التغريدة الثانية ترجمة للمثل الشعبي: الصاحب ساحب (أجمل ثاني رسالة واتس اليوم.. تقول: السفن لا تغرق بسبب المياه التي تحيط بها، ولكنها تغرق بسبب المياه التي تتسرب إليها، فانتبه جيدًا لمن يدخلون حياتك حتى لا يغرقونك!!).
أدمون أيمن غرد تغريدة طريفة عن عدم الكفاية من النوم، وآخر ما قرأته أن مدة النوم مرتبطة بصحة الإنسان الجسدية والعقلية، غرد أدمون بلهجة مصرية (يعني إيه أصحى من النوم نعسان؟ أمال أنا كنت بعمل إيه وأنا نايم؟؟).
حساب ديوان القلم غرد للمفكر عبد الله الغذامي، التغريدة أصفها بالصفحة الجديدة التي يستطيع المثقلون فتحها، والتخلي عن أوزان الآلام التي أثقلت خطواتهم (ليس بيدك أن تغيّر الماضي، ولكن بيدك أن تتعلم منه، وليس بيدك تغيير ظروف الحاضر، ولكن بيدك توظيفها لمصلحتك، هذه خلاصة التجارب البشرية الناجحة)، أخيرًا ما غرد به حسب هندسة النحو محذرًا الشبان والشابات من الزواج ممن لديهم الصفات التالية (لا تتزوجوا من الذين يكتبون شكرن، عفون، جدن، أرجوكم لا تجعلوهم يتكاثرون. وشكرن).
فقد كان قبل السوشال ميديا ما يسمى بمدمني قراءة الصحف، وكان ذهابهم إلى البقالة أو المكتبة لشراء الصحيفة وقراءتها سلوكًا يوميًا لا يتخلون عنه، مثلما صار عند جيل الشباب اليوم السلوك نفسه مع وسائل التواصل، ولن أستغرب إن افتتحت عيادات لعلاج الإدمان الرقمي، إن لم تكن هناك عيادات بالأساس.
أبدأ بأول تغريدة عن الانطباع الجميل، الذي تشكّله عن أحدهم، ثم تفترقان ويبقى الانطباع، والواقع أن هذا الانطباع لا يمثل الحقيقية كاملة، لأن الصفات العميقة تظهر مع الوقت، وليس من خلال لقاءات محدودة، عن الانطباع وتأثيره على الإنسان تغريدة لهاشم الجحدلي عن حب ميخائيل نعيمة، الذي استمر إلى آخر حياته (الشاعر الراحل ميخائيل نعيمة، أحب فتاة روسية أثناء دراسته الجامعية في روسيا، ولم يتزوجا، مع ذلك انتظرها، ولكنها لم تأته قط، ثم بعد مرور 75 سنة كتب في وصيته: اتركوا باب الضريح مفتوحًا.. علّها تصل)، لهاشم الجحدلي تغريدة ثانية أعجبتني كثيرًا، وكنت بين اختيارها وبين اختيار تغريدته السابقة، وبما أنني أعجبت بالاثنتين فسأختارهما معًا، التغريدة الثانية ترجمة للمثل الشعبي: الصاحب ساحب (أجمل ثاني رسالة واتس اليوم.. تقول: السفن لا تغرق بسبب المياه التي تحيط بها، ولكنها تغرق بسبب المياه التي تتسرب إليها، فانتبه جيدًا لمن يدخلون حياتك حتى لا يغرقونك!!).
أدمون أيمن غرد تغريدة طريفة عن عدم الكفاية من النوم، وآخر ما قرأته أن مدة النوم مرتبطة بصحة الإنسان الجسدية والعقلية، غرد أدمون بلهجة مصرية (يعني إيه أصحى من النوم نعسان؟ أمال أنا كنت بعمل إيه وأنا نايم؟؟).
حساب ديوان القلم غرد للمفكر عبد الله الغذامي، التغريدة أصفها بالصفحة الجديدة التي يستطيع المثقلون فتحها، والتخلي عن أوزان الآلام التي أثقلت خطواتهم (ليس بيدك أن تغيّر الماضي، ولكن بيدك أن تتعلم منه، وليس بيدك تغيير ظروف الحاضر، ولكن بيدك توظيفها لمصلحتك، هذه خلاصة التجارب البشرية الناجحة)، أخيرًا ما غرد به حسب هندسة النحو محذرًا الشبان والشابات من الزواج ممن لديهم الصفات التالية (لا تتزوجوا من الذين يكتبون شكرن، عفون، جدن، أرجوكم لا تجعلوهم يتكاثرون. وشكرن).
