ـ آخر أخبار الدوامات في العالم الذي نعيش، أن 90 % من الشركات البريطانية، التي جربت الدوام 4 أيام في الأسبوع، ستعتمد الأمر بشكل دائم، لأن النتائج مبهرة والموظفين على وصف فنان العرب محمد عبده صاروا (مزهزهين) فقد صار وقت عطلتهم كافيًا، ولم يعودوا يشعرون بالتقصير تجاه عوائلهم، ولا حتى أنفسهم، ويوم الإجازة الإضافي الذي حصلوا عليه رفع من إنتاجيتهم وبالتالي إنتاجية الشركات. والحقيقة أن الموظفين في العالم لا يعملون مدة 8 أو 9 ساعات يوميًا كما هو معروف، بل يعملون ما لا يقل عن 10 ساعات، لأن معدل زمن الوصول للعمل في المدن المزدحمة لا يقل عن ساعة، بالإضافة لساعة العودة.
سبق وكتبت عن إجازة الـ 3 أيام في الأسبوع، ولا تمضي أسابيع إلا وأقرأ عن مدن أو شركات في العالم اعتمدت إجازة الثلاثة أيام، وأعتقد أن اعتمادها سيتوسع في الكثير من البلدان. آمل أن تعتمد الشركات في عالمنا العربي إجازة الـ 3 أيام، وألّا يتأخرون في ذلك، فقد صار عندهم أدلة من الخواجات على أن يوم إجازة إضافي فيه منفعة للجميع، هل أقول ما قلته لأنني موظف ولست صاحب شركة؟ ربما!
ـ كلما تطورت التقنية كلما زاد التحكم بالبشر، أن تستخدم الإنترنت يعني أن أصحاب التطبيقات بإمكانهم أن يعرفوا عنك أكثر مما يعرفه أفراد أسرتك عنك، والجديد في عالم التقنية أن شركات السيارات ستستخدم التقنية بطريقة مبتكرة، لكنها بعيدة عن رفاهية زبائنها، وتحديدًا هي تقنية موجهة (للطفرانين) الذين يتأخرون عن سداد قسط سياراتهم، ستتمكن الشركة من إطفاء المحرك، أو إغلاق أبواب السيارة عبر تقنيتها الجديدة! وقالت إحدى أشهر الشركات العالمية إنها ستوقف محرك كل سيارة تأخر مشتريها عن الدفعة الشهرية، وقد تجعل السيارة تقود نفسها إلى مبنى الشركة، أو إلى سيارة شحن (سطحة) تحددها لها الشركة! عندما قرأت الخبر تذكرت زميلي الذي كان يستخدم سيارة قديمة لعدة سنوات، متحملًا انتقاد الزملاء على استخدامه سيارة قديمة، في الوقت الذي يستطيع أن يشتري سيارة جديدة عن طريق التقسيط، مع بعض التلميحات على أنه بخيل، ويكفي ما جمعته تحت البلاطة! لم يلتفت لانتقادات الزملاء وكان يرد عليهم بأنه يمتلك سيارته القديمة تملكًا كاملًا، بينما كل سياراتكم ملك للبنك! الزميل بعد سنوات اشترى سيارة جديدة من حر ماله، لأنه كان يرفض مبدأ التقسيط بالفوائد، كان يرى أن أبناءه أحق بها من البنك الذي يعتاش على الفوائد.
سبق وكتبت عن إجازة الـ 3 أيام في الأسبوع، ولا تمضي أسابيع إلا وأقرأ عن مدن أو شركات في العالم اعتمدت إجازة الثلاثة أيام، وأعتقد أن اعتمادها سيتوسع في الكثير من البلدان. آمل أن تعتمد الشركات في عالمنا العربي إجازة الـ 3 أيام، وألّا يتأخرون في ذلك، فقد صار عندهم أدلة من الخواجات على أن يوم إجازة إضافي فيه منفعة للجميع، هل أقول ما قلته لأنني موظف ولست صاحب شركة؟ ربما!
ـ كلما تطورت التقنية كلما زاد التحكم بالبشر، أن تستخدم الإنترنت يعني أن أصحاب التطبيقات بإمكانهم أن يعرفوا عنك أكثر مما يعرفه أفراد أسرتك عنك، والجديد في عالم التقنية أن شركات السيارات ستستخدم التقنية بطريقة مبتكرة، لكنها بعيدة عن رفاهية زبائنها، وتحديدًا هي تقنية موجهة (للطفرانين) الذين يتأخرون عن سداد قسط سياراتهم، ستتمكن الشركة من إطفاء المحرك، أو إغلاق أبواب السيارة عبر تقنيتها الجديدة! وقالت إحدى أشهر الشركات العالمية إنها ستوقف محرك كل سيارة تأخر مشتريها عن الدفعة الشهرية، وقد تجعل السيارة تقود نفسها إلى مبنى الشركة، أو إلى سيارة شحن (سطحة) تحددها لها الشركة! عندما قرأت الخبر تذكرت زميلي الذي كان يستخدم سيارة قديمة لعدة سنوات، متحملًا انتقاد الزملاء على استخدامه سيارة قديمة، في الوقت الذي يستطيع أن يشتري سيارة جديدة عن طريق التقسيط، مع بعض التلميحات على أنه بخيل، ويكفي ما جمعته تحت البلاطة! لم يلتفت لانتقادات الزملاء وكان يرد عليهم بأنه يمتلك سيارته القديمة تملكًا كاملًا، بينما كل سياراتكم ملك للبنك! الزميل بعد سنوات اشترى سيارة جديدة من حر ماله، لأنه كان يرفض مبدأ التقسيط بالفوائد، كان يرى أن أبناءه أحق بها من البنك الذي يعتاش على الفوائد.