شهدت أعمال معرض بينالي الفنون الإسلامية إقبالًا كبيرًا من الزوار في جدة، والمستعرض قصة تعود إلى التاريخ القديم، والتي تم جمع ألف كوفية أو ما يسمى بـ “الطاقية”، من أجل تجسيدها، والعائدة لمنظر تشييع جنازة عبد الله هارون، الإمام والداعية الجنوب إفريقي.
وتعود قصة العمل الذي نفذه هارون جان سالي الفنان التشكيلي، إلى مواطنه عبد الله هارون المناهض لنظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا في ستينيات الميلادية، وحظي عبد الله بمكانة القائد الاجتماعي وعزز دوره دراسته المبكرة في مكة المكرمة ولقاؤه بالملك فيصل آنذاك.
وفي سبتمبر من عام 1969 قتل عبد الله هارون أثناء احتجازه لدى شرطة كيب تاون، فخرج لتشييعه أكثر من 40 ألف رجل إلى مثواه الأخير.