جاء إعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم استضافة العاصمة السعودية الرياض بطولة كرة القدم الوطنية الهندية، التي تحمل مسمى “كأس هيرو سانتوش” بداية لتعزيز التعاون الرياضي بين البلدين “السعودي والهندي”.
فعلى الرغم من عزوف بعض الجماهير الهندية عن حضور المباريات نظرًا لأنها ليست اللعبة الشعبية الأولى في الهند، إلا أن استضافة البطولة تأتي ضمن مذكرة التفاهم التي وقعها الاتحاد السعودي مع نظيره الهندي في أكتوبر الماضي، وهي إضافة إلى الجهود المبذولة لتعزيز أسس التعاون بين البلدين سواء كانت رياضية أو اقتصادية أو سياسية أو عسكرية أو ثقافية وأخيرًا سياحية.
ولعل احتضان السعودية هذا الحدث بعد الرؤية الثاقبة الرياضية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي العهد محمد بن سلمان، والتي جنت ثمارها في الآونة الأخيرة الرياضة السعودية، والتي أعطت الضوء الأخضر لإبراز السعودية كوجهة للسياحة الرياضية خلال الأعوام الماضية من خلال استضافة بطولات عدة من قارات أخرى. كأس هيرو سانتوش لن تكون الحدث الأخير من خلال التعاون السعودي الهندي، بل هناك أحداث أخرى سيتم الاتفاق عليها أبرزها توقيع اتفاق رعاية (Visit Saudi) مع الدوري الهندي الممتاز للكريكيت، الذي يعدّ من أقوى دوريات الكريكيت في العالم فنيًّا وجماهيريًّا واستثماريًّا.
حيث جاء بيان الهيئة السعودية للسياحة، عبر حسابها على تويتر، بأنها تريد الاستفادة من القاعدة الجماهيرية بالدوري الهندي، لتشجيعهم على زيارة السعودية، إذ ستصبح الهند من أكبر مصدري السياح للسعودية في 2030، لتتطلع الهيئة إلى الترحيب بأكثر من مليوني زائر هندي في العام.
ويرتكز قطاع السياحة الرياضية في السعودية على استضافة البلاد، بطولات دولية عدة بمختلف الرياضات، كجولة الفورمولا 1، ورالي داكار، وجولة فورمولا إي الدرعية، والسوبر الإسباني والإيطالي، وبطولة العالم للأندية لكرة اليد سوبر جلوب، وجولة ليف جولف العالمية وأيضًا جذب دول جديدة مثل الهند وباكستان ودول أخرى تملك الصدارة في لعبات وبطولات أخرى ليست في كرة القدم فقط. ولعل قلة حضور الجماهير الهندية والسعودية في بطولة كأس هيرو سانتوش جاءت بأسباب واضحة وهي أن كرة القدم ليست اللعبة الأولى ذات الشعبية في الهند على الرغم من التطور الملحوظ في الفترات الأخيرة للكرة الهندية، وأيضًا انشغال العمالة الهندية في السعودية بأعمالهم الوظيفية، إذ لم يراعِ منظمو البطولة وقت العمل الخاص بهم، ولا وقت إجازتهم، إلا أن الخطوة الأولى جاءت مقبولة وعززت للقاءات قادمة بتسويق فاعل.
فعلى الرغم من عزوف بعض الجماهير الهندية عن حضور المباريات نظرًا لأنها ليست اللعبة الشعبية الأولى في الهند، إلا أن استضافة البطولة تأتي ضمن مذكرة التفاهم التي وقعها الاتحاد السعودي مع نظيره الهندي في أكتوبر الماضي، وهي إضافة إلى الجهود المبذولة لتعزيز أسس التعاون بين البلدين سواء كانت رياضية أو اقتصادية أو سياسية أو عسكرية أو ثقافية وأخيرًا سياحية.
ولعل احتضان السعودية هذا الحدث بعد الرؤية الثاقبة الرياضية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي العهد محمد بن سلمان، والتي جنت ثمارها في الآونة الأخيرة الرياضة السعودية، والتي أعطت الضوء الأخضر لإبراز السعودية كوجهة للسياحة الرياضية خلال الأعوام الماضية من خلال استضافة بطولات عدة من قارات أخرى. كأس هيرو سانتوش لن تكون الحدث الأخير من خلال التعاون السعودي الهندي، بل هناك أحداث أخرى سيتم الاتفاق عليها أبرزها توقيع اتفاق رعاية (Visit Saudi) مع الدوري الهندي الممتاز للكريكيت، الذي يعدّ من أقوى دوريات الكريكيت في العالم فنيًّا وجماهيريًّا واستثماريًّا.
حيث جاء بيان الهيئة السعودية للسياحة، عبر حسابها على تويتر، بأنها تريد الاستفادة من القاعدة الجماهيرية بالدوري الهندي، لتشجيعهم على زيارة السعودية، إذ ستصبح الهند من أكبر مصدري السياح للسعودية في 2030، لتتطلع الهيئة إلى الترحيب بأكثر من مليوني زائر هندي في العام.
ويرتكز قطاع السياحة الرياضية في السعودية على استضافة البلاد، بطولات دولية عدة بمختلف الرياضات، كجولة الفورمولا 1، ورالي داكار، وجولة فورمولا إي الدرعية، والسوبر الإسباني والإيطالي، وبطولة العالم للأندية لكرة اليد سوبر جلوب، وجولة ليف جولف العالمية وأيضًا جذب دول جديدة مثل الهند وباكستان ودول أخرى تملك الصدارة في لعبات وبطولات أخرى ليست في كرة القدم فقط. ولعل قلة حضور الجماهير الهندية والسعودية في بطولة كأس هيرو سانتوش جاءت بأسباب واضحة وهي أن كرة القدم ليست اللعبة الأولى ذات الشعبية في الهند على الرغم من التطور الملحوظ في الفترات الأخيرة للكرة الهندية، وأيضًا انشغال العمالة الهندية في السعودية بأعمالهم الوظيفية، إذ لم يراعِ منظمو البطولة وقت العمل الخاص بهم، ولا وقت إجازتهم، إلا أن الخطوة الأولى جاءت مقبولة وعززت للقاءات قادمة بتسويق فاعل.
