|


عبدالكريم الجاسر
العرب على كأس سلمان
2023-03-07
تعود بطولة الأندية العربية مجددًا لكنها هذه المرة على كأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.. حيث تجمع أفضل وأقوى الأندية العربية بنظام التجمع هذه المرة مما يعطي أهمية كبرى للأندية المشاركة إذ ستكون في فترة بداية الاستعداد للموسم المقبل وبالتالي تصبح فرصة ذهبية للأندية لإدراجها ضمن برنامج الإعداد.. فضلًا عن أن الفترة القصيرة التي ستجرى خلالها ستجعل الأندية العربية تشارك بها دون أن تكون عبئًا على روزنامتها في الموسم..
والذي سيكون مزدحمًا جدًا الموسم القادم نظرًا للاستحقاقات الدولية التي سيشهدها والمتعلقة بالمنتخبات ومنها كأس آسيا في قطر.. أضف إلى ذلك البطولة الآسيوية وكذلك مشاركات الأندية العربية في القارة الإفريقية..
البطولة التي أجريت قرعتها مساء أمس لا شك أنها ستكون مجالًا خصبًا لأنديتنا للتنافس على لقبها وخصوصًا للأندية التي لم يسبق لها تحقيقها حيث ستكون فرصة ذهبية لتحقيق إنجاز جديد وقوي بمشاركة نخبة الأندية العربية.. كما أنها ستكون أيضًا فرصة جيدة لتجربة التعاقدات الجديدة لأنديتنا بمباريات قوية وتنافسية قبل بدء الموسم.. وعلى الصعيد الشخصي أعتقد أن التنافس سيكون كبيرًا بين فرق شمال إفريقيا والأندية السعودية وكذلك الزمالك المصري وربما هلال السودان الذي فاز على الأهلى المصري الأسبوع قبل الماضي مما يؤكد قوته خصوصًا أن لديه محترفين أفارقة مميزين.. وكذلك المريخ بمحترفيه البرازيليين.. إذًا نحن على موعد مع صيفية ساخنة في المصايف السعودية والتي أعتقد أنها نجحت قبل أن تبدأ..!

لمسات
لست مع من يعتقد أن الهلال خارج المنافسة على بطولة الدوري.. فالفرق ستتعثر مستقبلًا.. والهلال سيلاقي المتقدمين عليه في الجدول وبالتالي سيكون مصيره بيده.. بشرط ألا تكون جدولة مبارياته كما سربت مؤخرًا فهذا معناه ابتعاده عن المنافسة..!
على اتحاد كرة القدم تحمل مسؤولياته واستكمال الدوري بالحكام الأجانب لأن ما يحدث حاليًا من لغط تجاه الحكم المحلي ستكون تبعاته على الدوري سيئة.
النقاط في دوري روشن باتت ثمينة جدًا وأصبح كل فريق يقاتل لاعبوه بشراسة كبيرة لكسب حتى ولو نقطة قد تغير موقعه على سلم الترتيب.. لذلك لا نستغرب أي نتيجة مخالفة للتوقعات كما حدث في لقاء الهلال بالوحدة أو العدالة أمام الشباب وقبل ذلك الرائد أمام الاتحاد وكما كاد أن يحدث للنصر أمام الباطن.
منتخب الشباب في كأس آسيا في أوزبكستان لا حس ولا خبر.. ترى هل يحتاج مدربه المحمدي إلى صداقات مع الإعلام.. لنتابع نتائجه..!