هناك الكثير من الممثلين الذين يحملون ذكرى قوية لدي وكذلك احترام شديد جدًا لأعمالهم، أحد هؤلاء الممثلين هو القدير “توم هانكس”، هذا الرجل الذي قضى عمره في صناعة الأفلام ونجوميتها، مع حرصه على استمرار أعماله بجودة إن لم تكن رائعة فهي بكل تأكيد لن تقل لتكون لطيفة. وفيلم اليوم هو أحد تلك الأعمال التي أسعد بأن اسميها “لطيفة” ولم أندم على الإطلاق لمشاهدتها.
فيلم “رجل اسمه أوتو” يعتبر فيلمًا دراميًا وكذلك كوميديًا أخرجه المخرج مارك فورستر وبسيناريو من قبل ديفيد ماجي، هذا العمل يعتبر الفيلم الثاني الذي يجسد رواية الكاتب فريدريك باكمان، والذي أطلق كتابًا يحمل نفسه العنوان “رجل يدعى أوتو” في عام 2012 ليصدر بعده بثلاث سنوات أول فيلم مبني على هذا الكتاب، وهو فيلم سويدي حصد إجابات كبيرة، بل وتخطت تقديماته الـ 95 في المئة في موقع الطماطم الفاسدة.
هذه المرة الفيلم يأتي بإصدار أمريكي، وببطولة من توم هانكس ليكون أحد الأعمال المرتقبة في أواخر العام 2022 والذي تابعتها للتو.
الفيلم الذي بدأ بإصدار محدود في ديسمبر الماضي قبل أن يصدر بعد ذلك بشكل واسع في الولايات المتحدة، وتلقى الفيلم فور إصداره مراجعات إيجابية جميلة جعلت منه في وجهة نظري فيلمًا ناجحًا، ولكنه بذات الوقت وجد تحديًا كبيرًا في تخطي جودة الفيلم السويدي الأصلي والصادر في 2015، حيث حصد فيلم توم هانكس على تقييم الـ 70 في المئة في موقع الطماطم الفاسدة.
الفيلم يتكلم عن “أوت” رجل كبير في العمر وحريص على كل تفاصيل حياته بشكل مزعج، ويرد بوقاحة على كل من يسأله وكأنه يجسد صفات الكهل قصير الصبر. نستغرب شخصية هذا الرجل بالبداية ولكن مع مرور الفيلم نبدأ باستكشاف شخصيته شيئًا فشيئًا لنصل بعد ذلك في القصة إلى أحداث تعتبر مزيجًا ما بين الدراما المؤلمة والمدمعة للعين، إلى الكوميديا اللطيفة، لن أقول بأن الكوميديا رائعة لأنها لم تكن كذلك ولكنها كانت على معيار كافٍ لكي لا تفسد الفيلم بالكامل.
نشاهد شخصية أوتو وهو يجد هدفًا من جديد للبقاء في هذه الحياة بعد أن حاول في كل الطرق لأن ينهي حياته، ولكن تفاصيل صغيرة كوميدية تحول بينه وبين هدفه، وهو اللحاق بزوجته التي لا يجد قيمة للحياة بدونها.
قصة هذا العمل جميلة، فيها من الابتسامة وكذلك العاطفة الشيء الكثير، لا أساطير القول بأن هذا العمل يعد إحدى أفضل عشرة أعمال لتوم هانكس، ولكنه بدون شك فيلم يستحق أن يتابعه كل محبي الممثل.
فيلم “رجل اسمه أوتو” يعتبر فيلمًا دراميًا وكذلك كوميديًا أخرجه المخرج مارك فورستر وبسيناريو من قبل ديفيد ماجي، هذا العمل يعتبر الفيلم الثاني الذي يجسد رواية الكاتب فريدريك باكمان، والذي أطلق كتابًا يحمل نفسه العنوان “رجل يدعى أوتو” في عام 2012 ليصدر بعده بثلاث سنوات أول فيلم مبني على هذا الكتاب، وهو فيلم سويدي حصد إجابات كبيرة، بل وتخطت تقديماته الـ 95 في المئة في موقع الطماطم الفاسدة.
هذه المرة الفيلم يأتي بإصدار أمريكي، وببطولة من توم هانكس ليكون أحد الأعمال المرتقبة في أواخر العام 2022 والذي تابعتها للتو.
الفيلم الذي بدأ بإصدار محدود في ديسمبر الماضي قبل أن يصدر بعد ذلك بشكل واسع في الولايات المتحدة، وتلقى الفيلم فور إصداره مراجعات إيجابية جميلة جعلت منه في وجهة نظري فيلمًا ناجحًا، ولكنه بذات الوقت وجد تحديًا كبيرًا في تخطي جودة الفيلم السويدي الأصلي والصادر في 2015، حيث حصد فيلم توم هانكس على تقييم الـ 70 في المئة في موقع الطماطم الفاسدة.
الفيلم يتكلم عن “أوت” رجل كبير في العمر وحريص على كل تفاصيل حياته بشكل مزعج، ويرد بوقاحة على كل من يسأله وكأنه يجسد صفات الكهل قصير الصبر. نستغرب شخصية هذا الرجل بالبداية ولكن مع مرور الفيلم نبدأ باستكشاف شخصيته شيئًا فشيئًا لنصل بعد ذلك في القصة إلى أحداث تعتبر مزيجًا ما بين الدراما المؤلمة والمدمعة للعين، إلى الكوميديا اللطيفة، لن أقول بأن الكوميديا رائعة لأنها لم تكن كذلك ولكنها كانت على معيار كافٍ لكي لا تفسد الفيلم بالكامل.
نشاهد شخصية أوتو وهو يجد هدفًا من جديد للبقاء في هذه الحياة بعد أن حاول في كل الطرق لأن ينهي حياته، ولكن تفاصيل صغيرة كوميدية تحول بينه وبين هدفه، وهو اللحاق بزوجته التي لا يجد قيمة للحياة بدونها.
قصة هذا العمل جميلة، فيها من الابتسامة وكذلك العاطفة الشيء الكثير، لا أساطير القول بأن هذا العمل يعد إحدى أفضل عشرة أعمال لتوم هانكس، ولكنه بدون شك فيلم يستحق أن يتابعه كل محبي الممثل.