قليل من يستفيد من الأمثال الشعبية، أعتقد أن الغالبية تحب سماعها دون أخذ الفائدة منها، فالناس بطبعها تحب أن تجرب بنفسها، كما الأبناء يحبون أن يجربوا بأنفسهم مهما نصحهم الآباء نصائح عظيمة، لذلك صاغ أهل الشام المثل القائل (ابنك لا تنصحه.. خل الثور ينطحه!).
ربما هناك سبب آخر لعدم استفادتنا من أمثالنا الشعبية، فقد يكون (مزمار الحي لا يطرب) كما يقول المثل، لهذا سأجرب أمثال الخواجات، علّها تنفع معي وتفيدني فيما تبقى من حياتي، فأنا محتاج لكل أمثال العالم، في البداية قلت سأبحث في الأمثال الشعبية الإنجليزية، يدفعني في ذلك محبتي لصناعاتهم العريقة، قبل أن ينقلوا الكثير من مصانعهم إلى شرق آسيا، الإنجليز كانوا قد صنعوا لأنفسهم سمعة عالية في دقة مواعيدهم، وانضباطهم وعدالتهم في توزيع الفرص، لكنهم بشر مثل البقية، يضعفون أمام سلطان الجمال، فلا عدالة تبقى، ولا حضور للمنطق، لذلك صاغوا المثل التالي (الوجه الحسن هو أقوى خطاب توصية يحمله صاحبه) الآن فهمت لماذا كانت الشركات البريطانية ترفض توظيفي!.
الفرنسيون مع كل ما قيل عن رومنسيتهم إلا أنهم واقعيون، هم يعرفون أن الكلام والمشاعر في بعض المواقف لا تكفي، أظن أن المثل التالي أطلقه بعض شباب فرنسا المفلسين ماليًا (يبقى الحب ما بقي المال) وهو يشبه المثل القائل (إذا دخل الفقر من الباب خرج الحب من الشباك).
الأمثال الإيطالية لها طابعها الخاص عن بقية الأمثال الأوروبية، هم يرون أن للقناعة قيمة كبرى، مثلما نقول نحن بأن (القناعة كنز لا يفنى)، لكنهم لا يرون أنها كل شيء، فالمثل الإيطالي يقول (قناعتك نصف سعادتك) أي أن هناك نصفًا آخر عليك إيجاده لنفسك.
صحيح أن المنتخب الإسباني ليس في أفضل حالاته، لكنه سيعود للمنصات قريبًا إذا ما أخذ لاعبوه بمعاني أمثالهم، لأنها أمثال تخاطب الروح، والروح أهم صفة يحتاجها اللاعب في المباريات.
إليكم هذا المثل الإسباني الذي يدعو للتمسك بالذوق الرفيع والبعد عن كسر الخواطر (لا تفتش عن العيوب في الهدايا).
بعد قراءتي للأمثال الأمريكية فهمت أسباب تقدمهم الصناعي، وأن هذا التقدم ينمو من جذور عميقة، إليكم المثال التالي (الغضب ريح قوية تطفئ مصباح العقل) ولأن تاريخهم طويل في صناعة الاعلام والتأثير، فقد صاغ الأمريكان المثل التالي محذرين من الاكتفاء بقراءة العناوين (كثيرًا ما نرى الأشياء على غير حقيقتها، لأننا نكتفي بقراءة العنوان). الروس أمثالهم عميقة، وهم من أسياد الأدب التفصيلي، وأقصد الدقة في وصف التفاصيل التي تصبح البطل الرئيسي في العمل الأدبي، المثل التالي قاله روسي حكيم (أخطاء الآخرين دائمًا أكثر لمعانًا من أخطائنا).
ربما هناك سبب آخر لعدم استفادتنا من أمثالنا الشعبية، فقد يكون (مزمار الحي لا يطرب) كما يقول المثل، لهذا سأجرب أمثال الخواجات، علّها تنفع معي وتفيدني فيما تبقى من حياتي، فأنا محتاج لكل أمثال العالم، في البداية قلت سأبحث في الأمثال الشعبية الإنجليزية، يدفعني في ذلك محبتي لصناعاتهم العريقة، قبل أن ينقلوا الكثير من مصانعهم إلى شرق آسيا، الإنجليز كانوا قد صنعوا لأنفسهم سمعة عالية في دقة مواعيدهم، وانضباطهم وعدالتهم في توزيع الفرص، لكنهم بشر مثل البقية، يضعفون أمام سلطان الجمال، فلا عدالة تبقى، ولا حضور للمنطق، لذلك صاغوا المثل التالي (الوجه الحسن هو أقوى خطاب توصية يحمله صاحبه) الآن فهمت لماذا كانت الشركات البريطانية ترفض توظيفي!.
الفرنسيون مع كل ما قيل عن رومنسيتهم إلا أنهم واقعيون، هم يعرفون أن الكلام والمشاعر في بعض المواقف لا تكفي، أظن أن المثل التالي أطلقه بعض شباب فرنسا المفلسين ماليًا (يبقى الحب ما بقي المال) وهو يشبه المثل القائل (إذا دخل الفقر من الباب خرج الحب من الشباك).
الأمثال الإيطالية لها طابعها الخاص عن بقية الأمثال الأوروبية، هم يرون أن للقناعة قيمة كبرى، مثلما نقول نحن بأن (القناعة كنز لا يفنى)، لكنهم لا يرون أنها كل شيء، فالمثل الإيطالي يقول (قناعتك نصف سعادتك) أي أن هناك نصفًا آخر عليك إيجاده لنفسك.
صحيح أن المنتخب الإسباني ليس في أفضل حالاته، لكنه سيعود للمنصات قريبًا إذا ما أخذ لاعبوه بمعاني أمثالهم، لأنها أمثال تخاطب الروح، والروح أهم صفة يحتاجها اللاعب في المباريات.
إليكم هذا المثل الإسباني الذي يدعو للتمسك بالذوق الرفيع والبعد عن كسر الخواطر (لا تفتش عن العيوب في الهدايا).
بعد قراءتي للأمثال الأمريكية فهمت أسباب تقدمهم الصناعي، وأن هذا التقدم ينمو من جذور عميقة، إليكم المثال التالي (الغضب ريح قوية تطفئ مصباح العقل) ولأن تاريخهم طويل في صناعة الاعلام والتأثير، فقد صاغ الأمريكان المثل التالي محذرين من الاكتفاء بقراءة العناوين (كثيرًا ما نرى الأشياء على غير حقيقتها، لأننا نكتفي بقراءة العنوان). الروس أمثالهم عميقة، وهم من أسياد الأدب التفصيلي، وأقصد الدقة في وصف التفاصيل التي تصبح البطل الرئيسي في العمل الأدبي، المثل التالي قاله روسي حكيم (أخطاء الآخرين دائمًا أكثر لمعانًا من أخطائنا).