حالة الرضا الجماهيرية عن العمل الإداري الذي تقوم به إدارة الأهلي على مستوى نتائج الفريق أو على التعاقدات المحلية التي أنجزت الإدارة جزءًا منها مثل سميحان النابت، وفهد الرشيدي، وعبد الله عطيف، وهناك أسماء أخرى في الطريق.
كل هذا القبول من قبل الجماهير، والتفاعل مع عمل الإدارة يثبت نظرية خاطئة كان يرددها بعض هذا الجمهور مع الإدارة السابقة، وهي أن الأهلي محارب من وزارة الرياضة أو من اتحاد القدم، وأن هاتين الجهتين تسعيان لطمس هوية هذا النادي، وساهمتا في تهبيطه.
الوضع الأهلاوي الحالي وصدارته للدوري وبعد أن أصبح على مشارف العودة، وتعاقداته التي تثبت أنه يبحث عن جودة لاعبين يساعدون الفريق في دوري شاق وصعب بعد العودة هي تأكيد وبراءة لوزارة الرياضة واتحاد القدم من تهمة إسقاط الأهلي، أو أن لهم يد في هبوطه، فالخلل كان من الداخل، والأخطاء ارتكبها من كان يملك القرار داخل النادي وليس خارجه، فعندما تتعاقد مع لاعب عاطل، وآخر لا يشارك منذ ثلاث سنوات، وتحضر لاعبين محليين مهمشين، وتفرط وتبيع عقود لاعبيك المميزين، فهذا قرارك واختيارك، وليس للوزارة أو اتحاد القدم دور في أنك عبثت واخترت الأسوأ وهبطت.
السؤال لمن كانوا يرددون مثل هذه التهم ويروجون لها ويؤمنون بها، لماذا لم تمنع الوزارة إدارة الأهلي الحالية من التعاقد مع “بودبوز” وهو لاعب صنع الفارق مع الفريق؟ لماذا لم تمنع أو تعطل التعاقد مع النابت وعطيف، والأهم لماذا لم يتم تعطيل الأهلي من صدارة الدوري واقتراب عودته إذا فعلًا هناك مؤامرة لطمس هويته؟!
نقطة أخرى مهمة، هل يتوقع أحد بأن صفقات الأهلي الأخيرة تم دفع مقدمات العقود من جيب الرئيس أو نائبه أو أنها تمت بدعم من أي شرفي أهلاوي؟ طبعًا لا، لأن الدعم الذي تقدمه الوزارة للأهلي مثل بقية الأندية هو الذي تمم هذه الصفقات.
لذلك أتمنى من الأشخاص الذين يؤجرون عقولهم، ويستمعون ويتعاملون مع نظرية المؤامرة على أنها مسلمات أن يخرجوا من هذا النفق، وأن يقتنعوا بأن ما حدث لناديهم هو صنيعة من تولوا إدارته، وهي تراكمات لثقة 5 سنوات منحت لمن لا يستحقها، وكانوا سببًا رئيسيًا وحيدًا في تسجيل نقطة سوداء في تاريخه.
كل هذا القبول من قبل الجماهير، والتفاعل مع عمل الإدارة يثبت نظرية خاطئة كان يرددها بعض هذا الجمهور مع الإدارة السابقة، وهي أن الأهلي محارب من وزارة الرياضة أو من اتحاد القدم، وأن هاتين الجهتين تسعيان لطمس هوية هذا النادي، وساهمتا في تهبيطه.
الوضع الأهلاوي الحالي وصدارته للدوري وبعد أن أصبح على مشارف العودة، وتعاقداته التي تثبت أنه يبحث عن جودة لاعبين يساعدون الفريق في دوري شاق وصعب بعد العودة هي تأكيد وبراءة لوزارة الرياضة واتحاد القدم من تهمة إسقاط الأهلي، أو أن لهم يد في هبوطه، فالخلل كان من الداخل، والأخطاء ارتكبها من كان يملك القرار داخل النادي وليس خارجه، فعندما تتعاقد مع لاعب عاطل، وآخر لا يشارك منذ ثلاث سنوات، وتحضر لاعبين محليين مهمشين، وتفرط وتبيع عقود لاعبيك المميزين، فهذا قرارك واختيارك، وليس للوزارة أو اتحاد القدم دور في أنك عبثت واخترت الأسوأ وهبطت.
السؤال لمن كانوا يرددون مثل هذه التهم ويروجون لها ويؤمنون بها، لماذا لم تمنع الوزارة إدارة الأهلي الحالية من التعاقد مع “بودبوز” وهو لاعب صنع الفارق مع الفريق؟ لماذا لم تمنع أو تعطل التعاقد مع النابت وعطيف، والأهم لماذا لم يتم تعطيل الأهلي من صدارة الدوري واقتراب عودته إذا فعلًا هناك مؤامرة لطمس هويته؟!
نقطة أخرى مهمة، هل يتوقع أحد بأن صفقات الأهلي الأخيرة تم دفع مقدمات العقود من جيب الرئيس أو نائبه أو أنها تمت بدعم من أي شرفي أهلاوي؟ طبعًا لا، لأن الدعم الذي تقدمه الوزارة للأهلي مثل بقية الأندية هو الذي تمم هذه الصفقات.
لذلك أتمنى من الأشخاص الذين يؤجرون عقولهم، ويستمعون ويتعاملون مع نظرية المؤامرة على أنها مسلمات أن يخرجوا من هذا النفق، وأن يقتنعوا بأن ما حدث لناديهم هو صنيعة من تولوا إدارته، وهي تراكمات لثقة 5 سنوات منحت لمن لا يستحقها، وكانوا سببًا رئيسيًا وحيدًا في تسجيل نقطة سوداء في تاريخه.
