|


رمز متوارث من 1727م.. الشكل تطوّر والقيمة ثابتة.. واللوائح والبروتوكولات تحمي المواصفات

العلَم السعودي.. راية الوحدة والهوية

الرياض ـ بندر العتيبي 2023.03.11 | 03:26 am

حكايةُ العلَم الوطني في السعودية قديمةٌ بقدمِ الدولة، إذ يعود ظهوره للمرة الأولى إلى عام تأسيسها 1727م، الموافق 1139هـ. ومن جيلٍ إلى جيل، وصولًا إلى العهد الحالي، بقِيَ العلم رمزًا للوحدة والعمق التاريخي، وتعبيرًا عن العزّة والمكانة والمبادئ التي قامت عليها البلاد.
ويتزامن أول احتفالٍ بـ “يوم العلَم” في السعودية مع مرور 86 عامًا على إصدار الملك عبد العزيز آل سعود- طيّب الله ثراه- موافقته على قرار مجلس الشورى بشأن إقرار ما ورد في خطابٍ لوزارة الخارجية يتعلق بمقاس العلَم، على نسبة 150 سم طولًا و100 سم عرضًا، وتنوّعِ مقاساته وأشكاله وقبول تبادل الأعلام مع الدول على مبدأ التعارف الدولي العام.
وفي عهد الملك المؤسّس، حافظ العلَم الوطني على عناصر شكله العامة مع إدخال بعض التطورات، حتى استقر على شكله الحالي.
وحرصًا على أهميته ورمزيته، سنّت الدولة النظام واللوائح والأدلّة الإرشادية التي تحدد بالتفصيل مواصفات العلَم وطرق التعامل معه وبروتوكولات رفعه وإبرازه.
وتزامنًا مع أول احتفالٍ بـ “يوم العلَم”، تقدّم “الرياضية” خلاصة الدليل الإرشادي لاستخدام العلَم السعودي، الصادر عن وزارة الثقافة.