فقدت بيانات الأندية فيما يخص فسخ العقود بالتراضي مصداقيتها لدى المتلقي، بعد أن أثبتت الأيام أن التراضي ما هو إلا مقدمة للدخول في محاكم فيفا، وهدر للمزيد من الأموال، وتشوية لسمعة رياضة وطن.
وبحسب تسريبات إعلامية أن الأندية قد تلقت خطابًا من وزير الرياضة يشدد فيه على ضرورة إقفال كافة ملفات قضايا الأندية الخارجية، وحصرها، حفاظًا على سمعة الرياضة السعودية، بعد أن أصبحت بعض الأندية زبونًا دائمًا في ردهات محاكم ولجان فيفا.
وهو أمر يثير أسئلة كثيرة بمدى قدرة نظام الحوكمة على ضبط تلك الحالة الفوضية، وعدم الإحساس بالمسؤولية لدى بعض إدارات الأندية.
وما تم إعلانه أمس بإغلاق ملف قضية الحارس المصري محمد أبو جبل، ومن قبله التعويضات المالية الكبيرة للمدرب فيتوريا، برغم أنه تم إنهاء عقده بالتراضي، دليل على أنه حان الوقت لإيقاف هذا العبث، والضرب بيد من حديد على من استمرأ تكرار مثل هذه الأخطاء الكوارثية، وسن عقوبات رادعة.
يقول نواف المهدي، ممثل اللاعب محمد أبو جبل: “عدم الحديث عن تفاصيل التسوية بين اللاعب محمد أبو جبل ونادي النصر، هو قرار من قبلنا، والتزام للقانون، وفيه احترام لطرفي الدعوى، الشخصية الاعتبارية النصر وللشخصيات الطبيعية التي تتبعها واحترام لخصوصية اللاعب.
لذلك نؤكد بأن اللاعب لم يصرح ولن يصدر أي بيان يتحدث فيه عن تفاصيل”.
ويضيف المهدي: “كممثلين عن الكابتن محمد أبو جبل اتفقنا مع نادي النصر على تسوية النزاع القائم بالطرق الودية التي تكفل حقوق جميع الأطراف بما لا يتعارض مع مصالحهم، وبذلك نتقدم بالشكر لإدارة نادي النصر السعودي على تعاونهم وحرصهم”.
وكم كنت أتمنى أن تكون هناك تفاصيل كاملة عن حكاية التراضي، وكم من المبالغ المالية التي تكبدتها الخزينة الصفراء للوصول إلى هذا الصلح، تماشيًا مع الشفافية مع الشارع.
ولفرز الانتصارات القانونية الحقيقة والوهمية، وحتى لا تصبح بـ (التراضي) تنتهي إلى مصيرها المحتوم في كل مرة.. وأن تدفع أكثر!!.
وبحسب تسريبات إعلامية أن الأندية قد تلقت خطابًا من وزير الرياضة يشدد فيه على ضرورة إقفال كافة ملفات قضايا الأندية الخارجية، وحصرها، حفاظًا على سمعة الرياضة السعودية، بعد أن أصبحت بعض الأندية زبونًا دائمًا في ردهات محاكم ولجان فيفا.
وهو أمر يثير أسئلة كثيرة بمدى قدرة نظام الحوكمة على ضبط تلك الحالة الفوضية، وعدم الإحساس بالمسؤولية لدى بعض إدارات الأندية.
وما تم إعلانه أمس بإغلاق ملف قضية الحارس المصري محمد أبو جبل، ومن قبله التعويضات المالية الكبيرة للمدرب فيتوريا، برغم أنه تم إنهاء عقده بالتراضي، دليل على أنه حان الوقت لإيقاف هذا العبث، والضرب بيد من حديد على من استمرأ تكرار مثل هذه الأخطاء الكوارثية، وسن عقوبات رادعة.
يقول نواف المهدي، ممثل اللاعب محمد أبو جبل: “عدم الحديث عن تفاصيل التسوية بين اللاعب محمد أبو جبل ونادي النصر، هو قرار من قبلنا، والتزام للقانون، وفيه احترام لطرفي الدعوى، الشخصية الاعتبارية النصر وللشخصيات الطبيعية التي تتبعها واحترام لخصوصية اللاعب.
لذلك نؤكد بأن اللاعب لم يصرح ولن يصدر أي بيان يتحدث فيه عن تفاصيل”.
ويضيف المهدي: “كممثلين عن الكابتن محمد أبو جبل اتفقنا مع نادي النصر على تسوية النزاع القائم بالطرق الودية التي تكفل حقوق جميع الأطراف بما لا يتعارض مع مصالحهم، وبذلك نتقدم بالشكر لإدارة نادي النصر السعودي على تعاونهم وحرصهم”.
وكم كنت أتمنى أن تكون هناك تفاصيل كاملة عن حكاية التراضي، وكم من المبالغ المالية التي تكبدتها الخزينة الصفراء للوصول إلى هذا الصلح، تماشيًا مع الشفافية مع الشارع.
ولفرز الانتصارات القانونية الحقيقة والوهمية، وحتى لا تصبح بـ (التراضي) تنتهي إلى مصيرها المحتوم في كل مرة.. وأن تدفع أكثر!!.