بدأَت التغريدات تدخل أجواء رمضان، منها عن الحالة التي تصيب بعض الرجال قبل الإفطار بساعات قليلة، عندما يكررون زياراتهم للمطبخ، أعرف هذه الحالة جيدًا، وأقول بأننا لا نأتي للمطبخ للتأكد من جودة الطعام أو نوع المأكولات.
نحن نحاول أن نقطع الوقت لا أكثر، كما أننا طيبون، بدليل أننا نكثر الاعتذار لما بدر منا من تعليقات قبل الإفطار، اعتذاراتنا بعد الإفطار طبعًا! وأتمنى لكل الذين قرروا ترك التدخين في الشهر الكريم أن ينجحوا في التخلص من هذا العدو. يقال إن الإهمال هو أكثر ما يؤذي أية علاقة، ويكاد يكون إعلانًا لموت العلاقة كلها، حساب (مما قرأت) غرد عمّا كتبه محمود عباس العقاد لمي زيادة في شأن الإهمال (بعث محمود عباس العقاد رسالة لمي زيادة، ولم ترد عليه! فأرسل مرة أخرى يقول: أرجو أن يكون ذلك عمدًا فالعقاب عندي أهوّن من الإهمال).
الحدس الصحيح هو ومضة إخلاص عبقرية من النفس لصاحبها، وقد يتصارع الضمير مع الحدس، كون الحدس لا يصيب دائمًا، حساب أدب الرسائل غرد عن هذا الصراع (بدرجة مخيفة حدسي غالبًا يصدق معي..! ولكني لا أطيعه.. ضميري يرفض حكمًا مسبقًا..) صلاح تغريداته أقرب للقصص القصيرة، يملؤها بالصور والمعاني (الأرانب في قبعة الساحر الفقير كأولاده.. تشعر بالجوع). المقولات تملأ الإنترنت، وعلى القارئ أن يتثبت مما يقرأه، بعض المقولات لا يمكن أن يقولها الأدباء، لأنها غير منطقية، سبق وقرأت مقولة منسوبة لنجيب محفوظ، ولا أشك أن من كتبها ونسبها لنجيب محفوظ هو رجل تشاجر مع زوجته فأراد أن ينتقم من النساء، المقولة التالية لتشارلز بوكوفسكي، ولا أقول بأنني تثبت من مصدرها، لكنها تصف الفنان وصفًا منصفًا (المثقف هو الذي يقول شيئًا بسيطًا بطريقة صعبة، الفنان هو الذي يقول شيئًا صعبًا بطريقة بسيطة).
سفيرنا العزيز تركي الدخيل كتب عن النبل، واقتبس للجاحظ ما قاله عن النبل (الجاحظ الذي يبين صفات النبلاء، قائلًا (ولا يكون المرء نبيلًا، حتى يكون نبيل الرأي، نبيل اللفظ، نبيل العقل، نبيل الخُلُق، نبيل المنظر، بعيد المذهب في التنزه، طاهر الثوب من الفحش) فانتقاء جمل حديثك، واختيار آرائك في الناس، وبعدك عن السفاسف، وحسن مظهرك، من النبل). عن الجودة غردت آسية العماري، والجودة هي المستوى الذهبي في كل المجالات، آسية غردت عن جودة شِعر بشار بن برد (سُئل بشار بن برد: بم فُقت أهل عصرك في حسن معاني الشعر وتهذيب ألفاظه؟ فقال: لأنني لم أقبل كل ما تورده علي قريحتي، ويناجيني به طبعي، ويبعثه فكري.
فنظرت إلى مغارس الفطن، ومعادن الحقائق، ولطائف التشبيهات، فسرت إليها بفهم جيد، وغريزة قوية، فأحكمت سبرها، وانتقيت حرها، وكشفت عن حقائقها، واحترزت من متكلفها. لا والله ما ملك قيادي قط الإعجاب بشيء مما آتي به) جواب بشار خريطة طريق للباحثين عن التميّز.
نحن نحاول أن نقطع الوقت لا أكثر، كما أننا طيبون، بدليل أننا نكثر الاعتذار لما بدر منا من تعليقات قبل الإفطار، اعتذاراتنا بعد الإفطار طبعًا! وأتمنى لكل الذين قرروا ترك التدخين في الشهر الكريم أن ينجحوا في التخلص من هذا العدو. يقال إن الإهمال هو أكثر ما يؤذي أية علاقة، ويكاد يكون إعلانًا لموت العلاقة كلها، حساب (مما قرأت) غرد عمّا كتبه محمود عباس العقاد لمي زيادة في شأن الإهمال (بعث محمود عباس العقاد رسالة لمي زيادة، ولم ترد عليه! فأرسل مرة أخرى يقول: أرجو أن يكون ذلك عمدًا فالعقاب عندي أهوّن من الإهمال).
الحدس الصحيح هو ومضة إخلاص عبقرية من النفس لصاحبها، وقد يتصارع الضمير مع الحدس، كون الحدس لا يصيب دائمًا، حساب أدب الرسائل غرد عن هذا الصراع (بدرجة مخيفة حدسي غالبًا يصدق معي..! ولكني لا أطيعه.. ضميري يرفض حكمًا مسبقًا..) صلاح تغريداته أقرب للقصص القصيرة، يملؤها بالصور والمعاني (الأرانب في قبعة الساحر الفقير كأولاده.. تشعر بالجوع). المقولات تملأ الإنترنت، وعلى القارئ أن يتثبت مما يقرأه، بعض المقولات لا يمكن أن يقولها الأدباء، لأنها غير منطقية، سبق وقرأت مقولة منسوبة لنجيب محفوظ، ولا أشك أن من كتبها ونسبها لنجيب محفوظ هو رجل تشاجر مع زوجته فأراد أن ينتقم من النساء، المقولة التالية لتشارلز بوكوفسكي، ولا أقول بأنني تثبت من مصدرها، لكنها تصف الفنان وصفًا منصفًا (المثقف هو الذي يقول شيئًا بسيطًا بطريقة صعبة، الفنان هو الذي يقول شيئًا صعبًا بطريقة بسيطة).
سفيرنا العزيز تركي الدخيل كتب عن النبل، واقتبس للجاحظ ما قاله عن النبل (الجاحظ الذي يبين صفات النبلاء، قائلًا (ولا يكون المرء نبيلًا، حتى يكون نبيل الرأي، نبيل اللفظ، نبيل العقل، نبيل الخُلُق، نبيل المنظر، بعيد المذهب في التنزه، طاهر الثوب من الفحش) فانتقاء جمل حديثك، واختيار آرائك في الناس، وبعدك عن السفاسف، وحسن مظهرك، من النبل). عن الجودة غردت آسية العماري، والجودة هي المستوى الذهبي في كل المجالات، آسية غردت عن جودة شِعر بشار بن برد (سُئل بشار بن برد: بم فُقت أهل عصرك في حسن معاني الشعر وتهذيب ألفاظه؟ فقال: لأنني لم أقبل كل ما تورده علي قريحتي، ويناجيني به طبعي، ويبعثه فكري.
فنظرت إلى مغارس الفطن، ومعادن الحقائق، ولطائف التشبيهات، فسرت إليها بفهم جيد، وغريزة قوية، فأحكمت سبرها، وانتقيت حرها، وكشفت عن حقائقها، واحترزت من متكلفها. لا والله ما ملك قيادي قط الإعجاب بشيء مما آتي به) جواب بشار خريطة طريق للباحثين عن التميّز.
