أمران يحرِّكان اللاعب في الملعب: ذهنه وجسده. ولا شيء يخذل العضلات مثل ضعف التركيز، ووفق الدراسات الطبيّة، يؤثر الإفراط في شرب الكحول سلبًا في اللياقة البدنية.
ونحن بوصفنا دولةً مسلمةً لا إباحة للخمر، ولا سماح بتداوله فيها، لكنَّنا ومثل أي مجتمع، يوجد بيننا مَن يخالف الشرع والقانون.
وقد عانت أنديةٌ سعوديةٌ من قيام بعض لاعبيها بممارسات مُخالفة، وتمَّت المناداة في وقت سابق من قِبل رؤساءَ بضرورة الفحص أثناء التمارين، والتأكد من عدم هدر قدرات الإدارات المالية والبشرية، ووضع لوائح داخلية، وأجهزة كشف، تمنع شرب اللاعب للمُحرَّم، أو استخدام أي مواد محظورة، تُضعف بدنه وعقله، ويفقد بسببها النادي المنافسة، والكسب، والاستفادة من العطاء.
والإدارات العاملة لا تستطيع مراقبة حالات اللاعبين خارج النادي، لكن في استطاعتها فرض إجراءات رقابية، واستخدامات فنيّة، تمنع سهر عناصرها إلى أوقات متأخرة، والمشاركة في حفلات صاخبة، وتناول ما يمكن أن يعيق تقدُّم فرقها في سباقات البطولات الطويلة.
واللاعب المحلّي الذي تعاقد معه ناد ما بمبلغ كبير، واستُقدم له مدرّبٌ خبير، وطاقمٌ لصحته وسلامته، وخُصِّصت له أوقات للتمرين على مدى أسبوع، ثًم يأتي في مباراة تنافسية، ويبدو عليه الضعف والهزال، وعدم القدرة على الركض وقراءة المسافات، على المُباشر له في الإدارة أن يُخضعه للكشف والسؤال عن حاله أثناء الرفقة والخروج ليلًا، إذ ليس من المعقول ولا المقبول أن تدور الأموال والعقود من أجل بدن صحيح مكتمل، ثم لا يكون ذلك بسبب جنوح سلوكي فردي.
إنَّ الفرد المُمارس لكرة القدم، الذي يعتقد أن لحظته الراهنة بعمره الصغير، وقدرته المالية، وشهرته، وكثرة أقرانه، مُناسبة للخروج عن الانضباط الجسدي والعقلي، لابدَّ وأن تقابله مواجهةٌ شديدة، تنكر عليه أفعاله، وتضعه أمام تصرّفاته التي لا فوز معها ولا عدل.
لقد كبرت دائرة الحياة، وزادت مداخيل اللاعبين، والجمهور في محيطه لم يتغيَّر، يُريد شخصًا منضبطًا، يُعلي من شأن فريقه، ويحمي جسده من أجل إعطائهم الفرح، وهذه معادلة ستبقى ما بقيت هناك كرة قدم، وتشجيع، وظهور وبروز، ونجومية، ودوري، وكأس وبطولة خارجية، ومَن يرفض النجاح بحجّة الخصوصية الاجتماعية عليه أن يخرج من محيط الكرة إلى مناخ يقبل الرقص حتى الصباح، والاختلال بين الممرّات، وارتعاشات العضلة، وسقوط الساق، والتواء الركبة، والشدّ العضلي، وخروج الهواء بروائح تطرد الأوكسجين. إنَّ اللاعب غير الملتزم بنظام اللعبة لا حاجة لأحد به مثل ما ليس للمستطيل الأخضر حاجة بالحشائش الميّتة.
ونحن بوصفنا دولةً مسلمةً لا إباحة للخمر، ولا سماح بتداوله فيها، لكنَّنا ومثل أي مجتمع، يوجد بيننا مَن يخالف الشرع والقانون.
وقد عانت أنديةٌ سعوديةٌ من قيام بعض لاعبيها بممارسات مُخالفة، وتمَّت المناداة في وقت سابق من قِبل رؤساءَ بضرورة الفحص أثناء التمارين، والتأكد من عدم هدر قدرات الإدارات المالية والبشرية، ووضع لوائح داخلية، وأجهزة كشف، تمنع شرب اللاعب للمُحرَّم، أو استخدام أي مواد محظورة، تُضعف بدنه وعقله، ويفقد بسببها النادي المنافسة، والكسب، والاستفادة من العطاء.
والإدارات العاملة لا تستطيع مراقبة حالات اللاعبين خارج النادي، لكن في استطاعتها فرض إجراءات رقابية، واستخدامات فنيّة، تمنع سهر عناصرها إلى أوقات متأخرة، والمشاركة في حفلات صاخبة، وتناول ما يمكن أن يعيق تقدُّم فرقها في سباقات البطولات الطويلة.
واللاعب المحلّي الذي تعاقد معه ناد ما بمبلغ كبير، واستُقدم له مدرّبٌ خبير، وطاقمٌ لصحته وسلامته، وخُصِّصت له أوقات للتمرين على مدى أسبوع، ثًم يأتي في مباراة تنافسية، ويبدو عليه الضعف والهزال، وعدم القدرة على الركض وقراءة المسافات، على المُباشر له في الإدارة أن يُخضعه للكشف والسؤال عن حاله أثناء الرفقة والخروج ليلًا، إذ ليس من المعقول ولا المقبول أن تدور الأموال والعقود من أجل بدن صحيح مكتمل، ثم لا يكون ذلك بسبب جنوح سلوكي فردي.
إنَّ الفرد المُمارس لكرة القدم، الذي يعتقد أن لحظته الراهنة بعمره الصغير، وقدرته المالية، وشهرته، وكثرة أقرانه، مُناسبة للخروج عن الانضباط الجسدي والعقلي، لابدَّ وأن تقابله مواجهةٌ شديدة، تنكر عليه أفعاله، وتضعه أمام تصرّفاته التي لا فوز معها ولا عدل.
لقد كبرت دائرة الحياة، وزادت مداخيل اللاعبين، والجمهور في محيطه لم يتغيَّر، يُريد شخصًا منضبطًا، يُعلي من شأن فريقه، ويحمي جسده من أجل إعطائهم الفرح، وهذه معادلة ستبقى ما بقيت هناك كرة قدم، وتشجيع، وظهور وبروز، ونجومية، ودوري، وكأس وبطولة خارجية، ومَن يرفض النجاح بحجّة الخصوصية الاجتماعية عليه أن يخرج من محيط الكرة إلى مناخ يقبل الرقص حتى الصباح، والاختلال بين الممرّات، وارتعاشات العضلة، وسقوط الساق، والتواء الركبة، والشدّ العضلي، وخروج الهواء بروائح تطرد الأوكسجين. إنَّ اللاعب غير الملتزم بنظام اللعبة لا حاجة لأحد به مثل ما ليس للمستطيل الأخضر حاجة بالحشائش الميّتة.
