لم يواجه أي مدرب يقود فريقًا ينافس على البطولات مثل ما واجهه الفرنسي جارسيا، مدرب فريق النصر، حيث واجه حظًا عاثرًا منذ استلامه زمام تدريب الفريق عندما بدأت معاناته من أول مباراة رسمية يقودها معه في دوري روشن السعودي.
الفرنسي جارسيا فقد في أول مواجهتين له هداف الفريق تاليسكا بسبب الإيقاف، ومعه الأرجنتيني بيتي مارتنيز، وما إن عاد تاليسكا إلا وفقد الظهير الأيمن سلطان الغنام مع تواصل غياب بيتي، لتأتي المصائب فيما بعد تباعًا ويفقد أجانبه واحدًا تلو الآخر، إلا أن الإصابة التي أصابت جارسيا في مقتل هي إصابة الحارس أوسبينا وغيابه إلى نهاية الموسم، وهو خبر نزل كالصاعقة على عشاق النصر قبل جارسيا.
النصر سار بثبات في الدوري، على الرغم من أنه الفريق الوحيد الذي يلعب بما بين ثلاثة وأربعة أجانب في الدوري، ونجح الفرنسي جارسيا في ظل هذه الظروف الصعبة في أن يقود الفريق للصدارة، ويحافظ عليها إلى الجولة الأخيرة التي خسر فيها الفريق أمام وصيفه الاتحاد في ظل غيابات كبيرة وهُزم بخطأ بدائي كلف خسارة المباراة.
النصر في مواجهة الاتحاد، نجح جارسيا بتشكيلته ونهجه التكتيكي المفاجئ في التغلب على النقص الذي يعاني منه الفريق، وزاد الطين بلة عجز البرازيلي جوستافو إكمال المباراة بسبب مرضه، ما تسبب في معاناة الفريق خلال مجريات الشوط الثاني الذي خسر في دقائقه الأخيرة بسبب ضعف التركيز والتغطية في هجمة مرتدة، كان يُحذر المدرب منها طيلة التدريبات التي سبقت المباراة.
الأكيد أن النصر مر بظروف صعبة وحظ عاثر مع الإصابات، ضربت أجانبه، ولو واجهها فريق منافس آخر لسقط في وسط الترتيب، ولك أن تتصور أن يفقد الاتحاد نصف أجانبه بما فيهم الحارس جروهي خلال المرحلة المقبلة، فهل سيستطيع مواصلة المحافظة على صدارته الحالية؟
على النصراويين أن يدعموا فريقهم ويثقوا في مدربهم الكبير جارسيا، الذي على الرغم من كل الظروف إلا أنه واصل عمله المتميز مع الفريق، وما يحتاجه فقط قليل من الحظ ليُعيد صدارته المفقودة مؤقتًا.
ختامًا، النصر الفريق الوحيد في الدوري الذي لم يستفد من أي خطأ تحكيمي لصالحه، فيما منافسيه كسبوا ما بين 4 و5 نقاط من أخطاء تحكيمية.
وعلى دروب الخير نلتقي.
الفرنسي جارسيا فقد في أول مواجهتين له هداف الفريق تاليسكا بسبب الإيقاف، ومعه الأرجنتيني بيتي مارتنيز، وما إن عاد تاليسكا إلا وفقد الظهير الأيمن سلطان الغنام مع تواصل غياب بيتي، لتأتي المصائب فيما بعد تباعًا ويفقد أجانبه واحدًا تلو الآخر، إلا أن الإصابة التي أصابت جارسيا في مقتل هي إصابة الحارس أوسبينا وغيابه إلى نهاية الموسم، وهو خبر نزل كالصاعقة على عشاق النصر قبل جارسيا.
النصر سار بثبات في الدوري، على الرغم من أنه الفريق الوحيد الذي يلعب بما بين ثلاثة وأربعة أجانب في الدوري، ونجح الفرنسي جارسيا في ظل هذه الظروف الصعبة في أن يقود الفريق للصدارة، ويحافظ عليها إلى الجولة الأخيرة التي خسر فيها الفريق أمام وصيفه الاتحاد في ظل غيابات كبيرة وهُزم بخطأ بدائي كلف خسارة المباراة.
النصر في مواجهة الاتحاد، نجح جارسيا بتشكيلته ونهجه التكتيكي المفاجئ في التغلب على النقص الذي يعاني منه الفريق، وزاد الطين بلة عجز البرازيلي جوستافو إكمال المباراة بسبب مرضه، ما تسبب في معاناة الفريق خلال مجريات الشوط الثاني الذي خسر في دقائقه الأخيرة بسبب ضعف التركيز والتغطية في هجمة مرتدة، كان يُحذر المدرب منها طيلة التدريبات التي سبقت المباراة.
الأكيد أن النصر مر بظروف صعبة وحظ عاثر مع الإصابات، ضربت أجانبه، ولو واجهها فريق منافس آخر لسقط في وسط الترتيب، ولك أن تتصور أن يفقد الاتحاد نصف أجانبه بما فيهم الحارس جروهي خلال المرحلة المقبلة، فهل سيستطيع مواصلة المحافظة على صدارته الحالية؟
على النصراويين أن يدعموا فريقهم ويثقوا في مدربهم الكبير جارسيا، الذي على الرغم من كل الظروف إلا أنه واصل عمله المتميز مع الفريق، وما يحتاجه فقط قليل من الحظ ليُعيد صدارته المفقودة مؤقتًا.
ختامًا، النصر الفريق الوحيد في الدوري الذي لم يستفد من أي خطأ تحكيمي لصالحه، فيما منافسيه كسبوا ما بين 4 و5 نقاط من أخطاء تحكيمية.
وعلى دروب الخير نلتقي.
