ـ في كندا هناك عرف شائع بين سكان البلدات القريبة من أماكن عيش الدببة، وهو أن السكان يبقون أبواب سياراتهم غير مقفلة، مع وجود مفتاح السيارة بداخلها، وفي حال أن هاجم دب أحدهم يستطيع أن يركب أي سيّارة ويهرب، وسبق لي وشاهدت برنامجًا وثائقيًا عن سكان بلدة أمريكية يفعلون نفس ما يفعله بعض سكان البلدات الكندية، لكن الأمريكان لا يفعلون ذلك خوفًا من دب أو ذئب، بل لأن سكان البلدة يعرفون بعضهم، والمشاوير التي يقطعها سكان البلدة لا تتعدى عادة ساعة أو ساعتين، لذا اعتادوا على استعارة سيارات بعضهم دون الحاجة للاستئذان.
لا يمكن أن يحدث هذا في أية مدينة في العالم، وصحيح أن البلدات والقرى تفتقد لمثل خدمات المدينة، إلا أنها تتميز بالسكينة، ولا أعلم إن كنت سأستطيع تحقيق حلمي بالعيش في بلدة أو قرية، حينها سأمنع نفسي عن الإنترنت ستة أيام في الأسبوع، ولن أكون بذلك منقطعًا عن العالم، هل كان أهل القرى والبلدات منقطعين عن العالم قبل الإنترنت؟
ـ كل الدراسات توصي بأخذ كفايتنا من النوم، وعلى كثرة الدراسات، التي توصينا بأخذ كفايتنا من النوم، شعرت أن العلماء يريدون من البشر أن يناموا أكثر مدة، لكي يقللوا خسائر الكوكب، من مشاكل نفتعلها فيما بيننا، ومن تلويث للبيئة، وقطع الأشجار، وتدمير النباتات، والحقيقة أن الكوكب سيكون فعلًا أفضل حالًا إذا أخذنا كفايتنا من النوم، لأن الدراسات تقول إن الإنسان الذي ينام جيدًا سيكون أفضل تفكيرًا وتصرفًا من الذي لا يحصل على ساعات نوم كافية. قبل أسبوعين قرأت دراسة توصي بالنوم الجيد، وبالأمس قرات دراسة جديدة، وسبق وقرأت دراسات أخرى عن ضرورة النوم ساعات كافية، هل يكون السر في اتخاذ القرارات الصحيحة والشعور بالراحة والثقة عائد على حصولنا على ساعات نوم كافية؟ بدأت أقتنع أن السر في النوم الكافي، لكنني تذكرت أحد المعارف، ينام ما لا يقل عن 10 ساعات يوميًا، وعندما يتحدث معك وتسمع آراءه، لا تتردد بالقول له: ليتك مكمل نومك!
ـ في الإنترنت قرأت إعلانًا عن دورة تدريبية لتعلم طاقة الجذب! كيف تجذب من تحب نحوك، من خلال إيهام المتدربين بوجود كلمات وتمارين معينة يرددونها تقوي من طاقة الجذب عندهم! تنطبق على الإنترنت وكل فوائده مقولة أن لكل شيء ثمن، وثمن فوائد الإنترنت العظيمة أنه فتح مجالًا لاستغلال البسطاء، وجدد وسائل الاحتيال. طاقة الجذب الحقيقية هي التفاؤل والإيمان الكامل بالله، سبحانه وتعالى. قال غازي القصيبي، رحمه الله:
وتشاء أنت من البشائر قطرةً
ويشاءُ ربك أن يغيثك بالمطر
وتشاء أنت من الأماني نجمةً
ويشاءُ ربك أن يناولك القمر
لا يمكن أن يحدث هذا في أية مدينة في العالم، وصحيح أن البلدات والقرى تفتقد لمثل خدمات المدينة، إلا أنها تتميز بالسكينة، ولا أعلم إن كنت سأستطيع تحقيق حلمي بالعيش في بلدة أو قرية، حينها سأمنع نفسي عن الإنترنت ستة أيام في الأسبوع، ولن أكون بذلك منقطعًا عن العالم، هل كان أهل القرى والبلدات منقطعين عن العالم قبل الإنترنت؟
ـ كل الدراسات توصي بأخذ كفايتنا من النوم، وعلى كثرة الدراسات، التي توصينا بأخذ كفايتنا من النوم، شعرت أن العلماء يريدون من البشر أن يناموا أكثر مدة، لكي يقللوا خسائر الكوكب، من مشاكل نفتعلها فيما بيننا، ومن تلويث للبيئة، وقطع الأشجار، وتدمير النباتات، والحقيقة أن الكوكب سيكون فعلًا أفضل حالًا إذا أخذنا كفايتنا من النوم، لأن الدراسات تقول إن الإنسان الذي ينام جيدًا سيكون أفضل تفكيرًا وتصرفًا من الذي لا يحصل على ساعات نوم كافية. قبل أسبوعين قرأت دراسة توصي بالنوم الجيد، وبالأمس قرات دراسة جديدة، وسبق وقرأت دراسات أخرى عن ضرورة النوم ساعات كافية، هل يكون السر في اتخاذ القرارات الصحيحة والشعور بالراحة والثقة عائد على حصولنا على ساعات نوم كافية؟ بدأت أقتنع أن السر في النوم الكافي، لكنني تذكرت أحد المعارف، ينام ما لا يقل عن 10 ساعات يوميًا، وعندما يتحدث معك وتسمع آراءه، لا تتردد بالقول له: ليتك مكمل نومك!
ـ في الإنترنت قرأت إعلانًا عن دورة تدريبية لتعلم طاقة الجذب! كيف تجذب من تحب نحوك، من خلال إيهام المتدربين بوجود كلمات وتمارين معينة يرددونها تقوي من طاقة الجذب عندهم! تنطبق على الإنترنت وكل فوائده مقولة أن لكل شيء ثمن، وثمن فوائد الإنترنت العظيمة أنه فتح مجالًا لاستغلال البسطاء، وجدد وسائل الاحتيال. طاقة الجذب الحقيقية هي التفاؤل والإيمان الكامل بالله، سبحانه وتعالى. قال غازي القصيبي، رحمه الله:
وتشاء أنت من البشائر قطرةً
ويشاءُ ربك أن يغيثك بالمطر
وتشاء أنت من الأماني نجمةً
ويشاءُ ربك أن يناولك القمر