الرياضة بوصفها علمًا لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى، التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
واليوم سأتحدث عن كتاب “قلق السعي إلى المكانة” للمؤلف آلان دو بوتون، الذي يقول في صفحاته: “مهما كان القلق بشأن المكانة مزعجًا، فمن الصعب أن نتخيَّل حياةً طيبةً، تخلو منه تمامًا، ذلك أنَّ الخوف من الفشل، ومن الخزي في أعين الآخرين عاقبةٌ لا بدَّ منها لامتلاك الطموحات. قلقُ المكانة هو الثمن الذي ندفعه مقابل إدراكنا أنَّ ثمَّة تمييزًا مُتفقًا عليه بين حياة ناجحة وحياة غير ذلك. إنَّ الدافع المُهيمن وراء رغبتنا في الارتقاء على درجات السُّلم الاجتماعي قد لا يكون مرتبطًا بما نراكمه من سلع مادية، أو ما نحوزه من سُلطة، بقدر ما يرتبط بمقدار الحب الذي نتطلَّع إلى أن نلقاه نتيجةً للمكانة العالية. وقد ساهم الإعلام منذ أواخر القرن الـ 19 في رفع التطلعات إلى مستوى أعلى مما سبق، وهناك مستويات سعادة نسبية لدى الإنسان البدائي والإنسان الحديث، تعيدنا للتأكيد على دور التطلعات في تحديد حصتنا من تقدير الذات. قد نكون سعداء كفاية بالقليل إذا كان هذا القليل هو ما نتوقع، وقد نكون تعساء بالكثير عندما يتم تعليمنا أن نرغب في كل شيء. الثمن الذي ندفعه مقابل تطلعنا لأن نفوق ما بلغه أسلافنا، هو قلق متواصل، ينبع من أننا أبعد ما نكون عن تحقيق كل ما قد نستطيع”.
لا يبقى إلا أن أقول:
من الوظائف المقلقة اليوم العملُ في الأندية، لأنَّ الجماهير تتطلَّع دائمًا إلى سعي فرقها وراء مكانة عالية بتحقيق الانتصارات والبطولات، ويدفع ضريبة هذه الضغوط العاملون في الأندية من طواقم إدارية و فنية.
مهما كان حجم الطموحات، يجب أن يكون لكل شخص منا توازنٌ في الحياة من أجل الاستمتاع بها دون أن تسرقنا ضغوط العمل من أولويات أخرى، يفترض أن تكون لها قيمة في حياتنا.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى، التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
واليوم سأتحدث عن كتاب “قلق السعي إلى المكانة” للمؤلف آلان دو بوتون، الذي يقول في صفحاته: “مهما كان القلق بشأن المكانة مزعجًا، فمن الصعب أن نتخيَّل حياةً طيبةً، تخلو منه تمامًا، ذلك أنَّ الخوف من الفشل، ومن الخزي في أعين الآخرين عاقبةٌ لا بدَّ منها لامتلاك الطموحات. قلقُ المكانة هو الثمن الذي ندفعه مقابل إدراكنا أنَّ ثمَّة تمييزًا مُتفقًا عليه بين حياة ناجحة وحياة غير ذلك. إنَّ الدافع المُهيمن وراء رغبتنا في الارتقاء على درجات السُّلم الاجتماعي قد لا يكون مرتبطًا بما نراكمه من سلع مادية، أو ما نحوزه من سُلطة، بقدر ما يرتبط بمقدار الحب الذي نتطلَّع إلى أن نلقاه نتيجةً للمكانة العالية. وقد ساهم الإعلام منذ أواخر القرن الـ 19 في رفع التطلعات إلى مستوى أعلى مما سبق، وهناك مستويات سعادة نسبية لدى الإنسان البدائي والإنسان الحديث، تعيدنا للتأكيد على دور التطلعات في تحديد حصتنا من تقدير الذات. قد نكون سعداء كفاية بالقليل إذا كان هذا القليل هو ما نتوقع، وقد نكون تعساء بالكثير عندما يتم تعليمنا أن نرغب في كل شيء. الثمن الذي ندفعه مقابل تطلعنا لأن نفوق ما بلغه أسلافنا، هو قلق متواصل، ينبع من أننا أبعد ما نكون عن تحقيق كل ما قد نستطيع”.
لا يبقى إلا أن أقول:
من الوظائف المقلقة اليوم العملُ في الأندية، لأنَّ الجماهير تتطلَّع دائمًا إلى سعي فرقها وراء مكانة عالية بتحقيق الانتصارات والبطولات، ويدفع ضريبة هذه الضغوط العاملون في الأندية من طواقم إدارية و فنية.
مهما كان حجم الطموحات، يجب أن يكون لكل شخص منا توازنٌ في الحياة من أجل الاستمتاع بها دون أن تسرقنا ضغوط العمل من أولويات أخرى، يفترض أن تكون لها قيمة في حياتنا.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.