“لو معك فلوس على قدّك”، وسألتني في وقت سابق عن أفضل مجال للاستثمار به، لأجبتك: “افتح محل كوفي شوب بقيمة مضافة”!
لكن بعد أن قرأت عن “اليوجا”، وصعودها في السوق التجارية، قرَّرت تغيير قناعتي هذا الأسبوع، والقول: “قم باستئجار مكان واسع، فقط، واستقدم مدرب يوجا من آسيا، وقابلني بعد سنة، وستكون قد حصلت على لقب مليونير”!
“اليوجا” أصبحت من أكثر الصناعات الرياضية نموًّا على مستوى العالم في السنوات العشر الأخيرة أعزائي، بل ويُطلق عليها الآن “صناعة المليار دولار”، وهي حجم التعاملات المالية الناتجة عنه!
هذا الفن الطبي التأمُّلي، الذي نشأ في الهند قبل خمسة آلاف سنة، صعد بسرعة صاروخية، ففي أمريكا تنفق الناس أكثر من عشرة مليارات دولار “سنويًّا” على “اليوجا”، التي أصبحت جزءًا أساسيًّا من النوادي الترفيهية والصحية، والعيادات الطبية، بل ووصل الأمر إلى إنشاء مدارس خاصة بها، وصارت المنتجات المتعلِّقة فيها من الملابس، و”البسط” التي تفرش على الأرض “Mats”، والكتب، والأقراص المدمجة “DVDS” في صدارة المبيعات على متجر أمازون! الحكمة الصينية تقول: “افتتاح متجر أمرٌ سهل، لكن أن يبقى مفتوحًا، فهذا هو الفن”. و”اليوجا” من أقدم الأنشطة على كوكبنا، لكن أن تستمر لتصبح في الصدارة، فهذا أمرٌ مثيرٌ للعجب! وقد ثبتت فوائدها بالفعل بعد دراسات طبية، أظهرت أنها، بإذن الله، تطيل العمر، وتحسِّن الصحة، والتنفس بالذات، بشكل عجيب! وتقلِّل نسبة الإصابة بأمراض القلب، بل إنَّ الإعلامي أحمد الشقيري، أظهر لنا أن أحد الآسيويين يمارسها بانتظام على الرغم من كبر سنّه، التي قاربت من الثمانين، وقد جاء مشهد الرجل المسن غريبًا، وهو يقف على رأسه بشكل مقلوب مثل الخفافيش، ليقول: إنه لم يدخل مستشفى منذ 30 عامًا. هذا النشاط المتزايد لـ “اليوجا”، تناولته أبحاث عدة، أظهرت أرقامًا لم تكن في الحسبان، خاصةً في الولايات المتحدة الأمريكية، مثلًا 82 في المئة من “اليوجيز”، أو الممارسين من النساء، وتساعدهن هذه الرياضة بشكل كبير في إزالة الضغط والتوتر الناتج عن أعباء الزواج والعمل في المنزل وخارجه وتربية الأطفال! معلمو “اليوجا” خُصِّصت لهم شهاداتٌ معتمدةٌ بعد أن ثبت جدواها صحيًّا، و50 في المئة منهم حصلوا بالفعل على تلك الشهادات، ويبلغ متوسط رواتبهم 35 ألف دولار في مدة البرنامج الذي يقدمونه. أخيرًا، يمكن للشخص أن يمارس التمارين والاسترخاء ولو في بيته دون أن يقلِّد كل أساليب “اليوجا”، التي بالطبع لو بحثنا فيها بدقة، سنجد أشياء تتعارض مع الثقافة العربية السائدة حاليًّا بجزئيات لا تجعلك تجافيها! “اليوجا” أصبحت لها لجنةٌ، تهتمُّ بها في الرياضة السعودية، لذا سنرى في القريب العاجل انتشارها باحترافية في البلاد.
لكن بعد أن قرأت عن “اليوجا”، وصعودها في السوق التجارية، قرَّرت تغيير قناعتي هذا الأسبوع، والقول: “قم باستئجار مكان واسع، فقط، واستقدم مدرب يوجا من آسيا، وقابلني بعد سنة، وستكون قد حصلت على لقب مليونير”!
“اليوجا” أصبحت من أكثر الصناعات الرياضية نموًّا على مستوى العالم في السنوات العشر الأخيرة أعزائي، بل ويُطلق عليها الآن “صناعة المليار دولار”، وهي حجم التعاملات المالية الناتجة عنه!
هذا الفن الطبي التأمُّلي، الذي نشأ في الهند قبل خمسة آلاف سنة، صعد بسرعة صاروخية، ففي أمريكا تنفق الناس أكثر من عشرة مليارات دولار “سنويًّا” على “اليوجا”، التي أصبحت جزءًا أساسيًّا من النوادي الترفيهية والصحية، والعيادات الطبية، بل ووصل الأمر إلى إنشاء مدارس خاصة بها، وصارت المنتجات المتعلِّقة فيها من الملابس، و”البسط” التي تفرش على الأرض “Mats”، والكتب، والأقراص المدمجة “DVDS” في صدارة المبيعات على متجر أمازون! الحكمة الصينية تقول: “افتتاح متجر أمرٌ سهل، لكن أن يبقى مفتوحًا، فهذا هو الفن”. و”اليوجا” من أقدم الأنشطة على كوكبنا، لكن أن تستمر لتصبح في الصدارة، فهذا أمرٌ مثيرٌ للعجب! وقد ثبتت فوائدها بالفعل بعد دراسات طبية، أظهرت أنها، بإذن الله، تطيل العمر، وتحسِّن الصحة، والتنفس بالذات، بشكل عجيب! وتقلِّل نسبة الإصابة بأمراض القلب، بل إنَّ الإعلامي أحمد الشقيري، أظهر لنا أن أحد الآسيويين يمارسها بانتظام على الرغم من كبر سنّه، التي قاربت من الثمانين، وقد جاء مشهد الرجل المسن غريبًا، وهو يقف على رأسه بشكل مقلوب مثل الخفافيش، ليقول: إنه لم يدخل مستشفى منذ 30 عامًا. هذا النشاط المتزايد لـ “اليوجا”، تناولته أبحاث عدة، أظهرت أرقامًا لم تكن في الحسبان، خاصةً في الولايات المتحدة الأمريكية، مثلًا 82 في المئة من “اليوجيز”، أو الممارسين من النساء، وتساعدهن هذه الرياضة بشكل كبير في إزالة الضغط والتوتر الناتج عن أعباء الزواج والعمل في المنزل وخارجه وتربية الأطفال! معلمو “اليوجا” خُصِّصت لهم شهاداتٌ معتمدةٌ بعد أن ثبت جدواها صحيًّا، و50 في المئة منهم حصلوا بالفعل على تلك الشهادات، ويبلغ متوسط رواتبهم 35 ألف دولار في مدة البرنامج الذي يقدمونه. أخيرًا، يمكن للشخص أن يمارس التمارين والاسترخاء ولو في بيته دون أن يقلِّد كل أساليب “اليوجا”، التي بالطبع لو بحثنا فيها بدقة، سنجد أشياء تتعارض مع الثقافة العربية السائدة حاليًّا بجزئيات لا تجعلك تجافيها! “اليوجا” أصبحت لها لجنةٌ، تهتمُّ بها في الرياضة السعودية، لذا سنرى في القريب العاجل انتشارها باحترافية في البلاد.