ما هي الصداقة؟ هل هي قضاء الوقت مع الآخرين أكبر عدد ممكن من الساعات؟ قد تكون هذه زمالة عمل. هل هي إذًا شخصيات نستمتع بمجالستها؟ قد تكون إعجابًا من طرف واحد!
الجواب عن هذا السؤال ليس قضيتي الحقيقية، فالصداقة قد تكون في مواقف أو مشاعر أو سنوات أو بأي طريقة يفسرها القارئ نفسه.
ولكن السؤال هو ما يطرحه المشاهد لأحد الأفلام المرشحة لأوسكار العام الماضي، والذي للأسف لم يكن موفقًا بشكل كامل للحصول على الجائزة.
فيلم The Banshees of Inisherin يبدأ بشكل بسيط وبطيء بل وغريب كذلك، ولكنه يكشف عن معانٍ عميقة ومؤثرة حقيقة فيما إذا استطعت أن تتابعه بشكل كامل. هذا الفيلم يأخذ المشاهدين في قصة لا تتضمن ما تعود عليه المشاهدون في الوقت الحالي، فهو ليس بمارفيل ولا بدي سي الأفلام، هو ليس بالأكشن ولا بالإثارة. هو فيلم عن مشكلة حقيقية قد تحصل لنا جميعًا.
يأتي هذا الفيلم باللغة الإنجليزية وبإصدار أيرلندي في أغلبه من المخرج مارتن ماكونا ومن كتابته كذلك، هذا الفيلم مصنف للكبار فقط ليس فقط لأجل مشاهده بل حتى في معانيه. فالفيلم بكل تأكيد لا يخاطب المراهقين ولا الأطفال الذين بكل تأكيد لن يكملوا أول عشر دقائق منه.
تدوّن أحداث هذا الفيلم في بداية القرن العشرين، ويحكي عن شخصيتين الأولى يؤديها الرائع “كولين فاريل” وهي شخصية بادريك. أما الثانية فهي شخصية كولوم ويؤديها الرائع “بريندان جليسون”.
القصة عن رجلين الأول مزارع لطيف يعيش مع أخته في جزيرة أيرلندية صغيرة ابتعدت عنها الحرب في طريقة جعلتها وكأنها مدينة فاضلة أو جنة هادئة بعيدة كل البعد عن أصوات الانفجارات التي كانت في تلك الفترة.
نبدأ مع المزارع الذي لا يعيش بتفاصيل صعبة، هو رجل يعشق الحياة ببساطة وكل ما يترقب له هو نهاية اليوم بعد عمل زراعي شاق لكي يذهب إلى صديقه في حانة ويشرب ويشاغب صديقه ويتبادلان النكت والحديث، ليعود بعد ذلك سعيدًا وراضيًا عن يومه.
في أحد الأيام يقرر “كولوم” أن الحياة بهذه الطريقة ضياع للوقت، وبالتالي يقرر أن يضع له هدفًا في آخر حياته، وهو أن يصنع موسيقى خالدة مؤلفة من قبله يذيع صداها في العالم أجمع، ولكن الضريبة لأجل ذلك هو قطع علاقته نهائيًا بصديقه القدير “بادريك”، وعدم الحديث معه مجددًا.
وهنا تبدأ رحلة “بادريك” في محاولة معرفة قطيعة صديقه المفاجئة له... وهي رحلة مليئة بالمعاني ومطعمة بالكوميديا بشكل جميل.
الجواب عن هذا السؤال ليس قضيتي الحقيقية، فالصداقة قد تكون في مواقف أو مشاعر أو سنوات أو بأي طريقة يفسرها القارئ نفسه.
ولكن السؤال هو ما يطرحه المشاهد لأحد الأفلام المرشحة لأوسكار العام الماضي، والذي للأسف لم يكن موفقًا بشكل كامل للحصول على الجائزة.
فيلم The Banshees of Inisherin يبدأ بشكل بسيط وبطيء بل وغريب كذلك، ولكنه يكشف عن معانٍ عميقة ومؤثرة حقيقة فيما إذا استطعت أن تتابعه بشكل كامل. هذا الفيلم يأخذ المشاهدين في قصة لا تتضمن ما تعود عليه المشاهدون في الوقت الحالي، فهو ليس بمارفيل ولا بدي سي الأفلام، هو ليس بالأكشن ولا بالإثارة. هو فيلم عن مشكلة حقيقية قد تحصل لنا جميعًا.
يأتي هذا الفيلم باللغة الإنجليزية وبإصدار أيرلندي في أغلبه من المخرج مارتن ماكونا ومن كتابته كذلك، هذا الفيلم مصنف للكبار فقط ليس فقط لأجل مشاهده بل حتى في معانيه. فالفيلم بكل تأكيد لا يخاطب المراهقين ولا الأطفال الذين بكل تأكيد لن يكملوا أول عشر دقائق منه.
تدوّن أحداث هذا الفيلم في بداية القرن العشرين، ويحكي عن شخصيتين الأولى يؤديها الرائع “كولين فاريل” وهي شخصية بادريك. أما الثانية فهي شخصية كولوم ويؤديها الرائع “بريندان جليسون”.
القصة عن رجلين الأول مزارع لطيف يعيش مع أخته في جزيرة أيرلندية صغيرة ابتعدت عنها الحرب في طريقة جعلتها وكأنها مدينة فاضلة أو جنة هادئة بعيدة كل البعد عن أصوات الانفجارات التي كانت في تلك الفترة.
نبدأ مع المزارع الذي لا يعيش بتفاصيل صعبة، هو رجل يعشق الحياة ببساطة وكل ما يترقب له هو نهاية اليوم بعد عمل زراعي شاق لكي يذهب إلى صديقه في حانة ويشرب ويشاغب صديقه ويتبادلان النكت والحديث، ليعود بعد ذلك سعيدًا وراضيًا عن يومه.
في أحد الأيام يقرر “كولوم” أن الحياة بهذه الطريقة ضياع للوقت، وبالتالي يقرر أن يضع له هدفًا في آخر حياته، وهو أن يصنع موسيقى خالدة مؤلفة من قبله يذيع صداها في العالم أجمع، ولكن الضريبة لأجل ذلك هو قطع علاقته نهائيًا بصديقه القدير “بادريك”، وعدم الحديث معه مجددًا.
وهنا تبدأ رحلة “بادريك” في محاولة معرفة قطيعة صديقه المفاجئة له... وهي رحلة مليئة بالمعاني ومطعمة بالكوميديا بشكل جميل.