نادي الاتحاد هو بوابة الحركة الرياضية في المملكة العربية السعودية، فهو أول الأندية السعودية تأسيسًا، وفيه عرف الهيكل الإداري، واعتمدت عبره العضوية الشرفية، وميدانيًا، فلقد انطلقت منه العديد من الألعاب الرياضية، وليس فقط لعبة كرة القدم، كما أنه خير ممثل لرياضة الوطن، فله تاريخ حافل بالإنجازات والبطولات المحلية والإقليمية والعربية والآسيوية، إضافة إلى أنه كان حاضرًا عالميًا.
وتسويقيًا، فإن الاتحاد يتمتع بجماهيرية جارفة في جدة وخارجها في مدن وطننا الغالي، كما أنها تمتد إلى خارج حدود الوطن، وفيما يتعلق بالحضور الجماهيري والفاعلية، فإن جماهير الاتحاد دائمًا في الطليعة، وبلغ حضور جماهير الاتحاد هذا الموسم في عشر مباريات فقط (364.766) مشجعًا، أي بنسبة (26%) من إجمالي الحضور الجماهيري في كافة الملاعب وبمعدل (36.477) مشجعًا في كل مباراة، وهو رقم يعادل تقريبًا ضعف حضور جماهير النصر، صاحب المركز الثاني، رغم وجود رونالدو.
وإن امتد الحديث إلى الترويج للسياحة، ففي جانبها البحري، الاتحاد يقطن جدة، وهي مدينة ساحلية خلابة، تقع على البحر الأحمر، الذي يتميز بشعابه المرجانية الأخاذة، أما في جانبها الديني، فجدة هي البوابة المؤدية إلى أقدس بقاع الأرض، مكة المكرمة، والمدينة المنورة.
فإن كان هدفك رياضيًا، فالاتحاد واجهة حضارية لرياضة الوطن، وإن كنت ترمي إلى التسويق، ففي الاتحاد فرص تسويقية متميزة، وإن كنت تبحث عن السياحة بكل أبعادها، فالاتحاد وجهتك.
لذلك أقترح على سمو وزير الرياضة، والذي يبذل جهودًا مضنية تستحق الثناء للنهوض برياضة الوطن، وفي ظل تعاقد النصر مع كريستيانو رونالدو، وهو أمر إيجابي، فلقد كان ومازال الحدث محل حديث العالم، فالصفقة لها أبعاد رياضية واقتصادية وسياحية، كما أنها تزيد من انتشار الكرة السعودية، وتثري الدوري السعودي، وعلى نفس النهج يأتي الحديث عن ميسي، الذي تدور الأخبار حول اقتراب تعاقده مع الهلال، الذي نحترمه، ولكن في المقابل من الأهمية بمكان تعويض الاتحاد بلاعبين اثنين، مثل نيمار، ولوكا مودريتش، فتكلفة التعاقد معهما لا تتجاوز تكلفة التعاقد مع ميسي أو رونالدو، كما أن الأول لم يحصل على الجائزة الذهبية، والثاني حصل عليها لمرة واحدة، في حين إن ميسي حصل عليها سبع مرات، ورونالدو خمسة، ومن هذا المنطلق، فلا مجال للمقارنة بين صفقتي رونالدو وميسي مع أي صفقة أحادية أخرى، وفق موازين وأهداف التعاقدات النخبوية، التي تحدث عنها سمو وزير الرياضة.
مبارك الشهر وكل عام وأنتم بخير.
وتسويقيًا، فإن الاتحاد يتمتع بجماهيرية جارفة في جدة وخارجها في مدن وطننا الغالي، كما أنها تمتد إلى خارج حدود الوطن، وفيما يتعلق بالحضور الجماهيري والفاعلية، فإن جماهير الاتحاد دائمًا في الطليعة، وبلغ حضور جماهير الاتحاد هذا الموسم في عشر مباريات فقط (364.766) مشجعًا، أي بنسبة (26%) من إجمالي الحضور الجماهيري في كافة الملاعب وبمعدل (36.477) مشجعًا في كل مباراة، وهو رقم يعادل تقريبًا ضعف حضور جماهير النصر، صاحب المركز الثاني، رغم وجود رونالدو.
وإن امتد الحديث إلى الترويج للسياحة، ففي جانبها البحري، الاتحاد يقطن جدة، وهي مدينة ساحلية خلابة، تقع على البحر الأحمر، الذي يتميز بشعابه المرجانية الأخاذة، أما في جانبها الديني، فجدة هي البوابة المؤدية إلى أقدس بقاع الأرض، مكة المكرمة، والمدينة المنورة.
فإن كان هدفك رياضيًا، فالاتحاد واجهة حضارية لرياضة الوطن، وإن كنت ترمي إلى التسويق، ففي الاتحاد فرص تسويقية متميزة، وإن كنت تبحث عن السياحة بكل أبعادها، فالاتحاد وجهتك.
لذلك أقترح على سمو وزير الرياضة، والذي يبذل جهودًا مضنية تستحق الثناء للنهوض برياضة الوطن، وفي ظل تعاقد النصر مع كريستيانو رونالدو، وهو أمر إيجابي، فلقد كان ومازال الحدث محل حديث العالم، فالصفقة لها أبعاد رياضية واقتصادية وسياحية، كما أنها تزيد من انتشار الكرة السعودية، وتثري الدوري السعودي، وعلى نفس النهج يأتي الحديث عن ميسي، الذي تدور الأخبار حول اقتراب تعاقده مع الهلال، الذي نحترمه، ولكن في المقابل من الأهمية بمكان تعويض الاتحاد بلاعبين اثنين، مثل نيمار، ولوكا مودريتش، فتكلفة التعاقد معهما لا تتجاوز تكلفة التعاقد مع ميسي أو رونالدو، كما أن الأول لم يحصل على الجائزة الذهبية، والثاني حصل عليها لمرة واحدة، في حين إن ميسي حصل عليها سبع مرات، ورونالدو خمسة، ومن هذا المنطلق، فلا مجال للمقارنة بين صفقتي رونالدو وميسي مع أي صفقة أحادية أخرى، وفق موازين وأهداف التعاقدات النخبوية، التي تحدث عنها سمو وزير الرياضة.
مبارك الشهر وكل عام وأنتم بخير.
