عندما جاء كريستيانو رونالدو إلى المملكة، ساد تصوُّر أشبه باليقين بأن شعبيته ستتأثر، وأنه سيخرج من دائرة الضوء، وأنه سيصبح نسيًا منسيًا بعد شهر، أو شهرين! ولا ألوم مَن راهن على ذلك، لكنَّ العكس حصل.
حضر “الدون” إلى الرياض، فزادت شعبيته بشكل جارف، وأصبح ثاني أكثر شخصية ارتفاعًا في عدد المتابعين على “إنستجرام” خلال الشهر الماضي، إذ أسهم انتقال الأسطور البرتغالية إلى نادي النصر في إضافة 15 مليون متابع له، وهي الزيادة الشهرية الأعلى منذ إنشاء حسابه عام 2012.
في المقابل، لا يمرُّ بطل العالم بأفضل حالاته الفنية والشعبية على الرغم من أنه حقق أعظم إنجازاته بعد أن لبس البشت ورفع الكأس! إذ تأثر ميسي كثيرًا، وبدأ يخسر المتابعين والمحبين، بل صار ثاني أكثر الخاسرين على “إنستجرام” حيث فقد نحو 600 ألف متابع خلال الشهر الماضي.
ارتفاع شعبية كريستيانو لم يفاجئني إطلاقًا، بل أجده منطقيًّا، لأنه اختار المملكة والدوري السعودي، فالسعودية هي بوابة العالم على الشرق الأوسط، فما يحدث في المملكة يهمُّ، ويؤثر في مليارات الأشخاص في آسيا وإفريقيا.
ما حصل لكريستيانو، أنه قدَّم نفسه لشريحة جديدة من المتابعين، الذين يملكون الشغف والجنون، فزادت شعبيته، كما أن المملكة أصبحت محط أنظار العالم بعد الحراك الذي لا يتوقف، والنقلة القوية بسبب “رؤية 2030 المباركة”، التي أطلقها عرَّاب رؤيتنا وملهم أمتنا سمو ولي العهد الأمين.
عندما اجتمعت جاذبية المملكة، وقيمتها الإخبارية على مستوى العالم في مجالات الاقتصاد والسياسة والترفيه والرياضة والسياحة، مع جاذبية الأسطورة رونالدو، تحوَّلت حركات وسكنات النجم البرتغالي إلى أخبار، يتناقلها البشر بكل حرص وحماس.
لم تفت الفرصة على ميسي بعد، فالهلال، أو الاتحاد يمكن لأي منهما أن يعيد الوهج للبرغوث، كما أن ميسي في حاجة للخروج من مرحلة عدم اليقين مع الفريق الباريسي.
الانتقال للمملكة تجربةٌ فريدةٌ، فهي دولة حديثة بهوية ضاربة في القدم، وهي من الدول القليلة، إن لم تكن الوحيدة خارج أوروبا، التي تجمع بين الجماهيرية الطاغية لكرة القدم، وارتفاع المعايير ومستوى جودة الحياة، وهو ما يجعل اللاعبين يعشقون الأجواء الساحرة فيها، وأيضًا يتأقلمون بسرعة مع أوضاعها الجديدة.
حضر “الدون” إلى الرياض، فزادت شعبيته بشكل جارف، وأصبح ثاني أكثر شخصية ارتفاعًا في عدد المتابعين على “إنستجرام” خلال الشهر الماضي، إذ أسهم انتقال الأسطور البرتغالية إلى نادي النصر في إضافة 15 مليون متابع له، وهي الزيادة الشهرية الأعلى منذ إنشاء حسابه عام 2012.
في المقابل، لا يمرُّ بطل العالم بأفضل حالاته الفنية والشعبية على الرغم من أنه حقق أعظم إنجازاته بعد أن لبس البشت ورفع الكأس! إذ تأثر ميسي كثيرًا، وبدأ يخسر المتابعين والمحبين، بل صار ثاني أكثر الخاسرين على “إنستجرام” حيث فقد نحو 600 ألف متابع خلال الشهر الماضي.
ارتفاع شعبية كريستيانو لم يفاجئني إطلاقًا، بل أجده منطقيًّا، لأنه اختار المملكة والدوري السعودي، فالسعودية هي بوابة العالم على الشرق الأوسط، فما يحدث في المملكة يهمُّ، ويؤثر في مليارات الأشخاص في آسيا وإفريقيا.
ما حصل لكريستيانو، أنه قدَّم نفسه لشريحة جديدة من المتابعين، الذين يملكون الشغف والجنون، فزادت شعبيته، كما أن المملكة أصبحت محط أنظار العالم بعد الحراك الذي لا يتوقف، والنقلة القوية بسبب “رؤية 2030 المباركة”، التي أطلقها عرَّاب رؤيتنا وملهم أمتنا سمو ولي العهد الأمين.
عندما اجتمعت جاذبية المملكة، وقيمتها الإخبارية على مستوى العالم في مجالات الاقتصاد والسياسة والترفيه والرياضة والسياحة، مع جاذبية الأسطورة رونالدو، تحوَّلت حركات وسكنات النجم البرتغالي إلى أخبار، يتناقلها البشر بكل حرص وحماس.
لم تفت الفرصة على ميسي بعد، فالهلال، أو الاتحاد يمكن لأي منهما أن يعيد الوهج للبرغوث، كما أن ميسي في حاجة للخروج من مرحلة عدم اليقين مع الفريق الباريسي.
الانتقال للمملكة تجربةٌ فريدةٌ، فهي دولة حديثة بهوية ضاربة في القدم، وهي من الدول القليلة، إن لم تكن الوحيدة خارج أوروبا، التي تجمع بين الجماهيرية الطاغية لكرة القدم، وارتفاع المعايير ومستوى جودة الحياة، وهو ما يجعل اللاعبين يعشقون الأجواء الساحرة فيها، وأيضًا يتأقلمون بسرعة مع أوضاعها الجديدة.