استحوذ انتزاع الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، قائد منتخب بلاده الأول لكرة القدم، ونادي النصر، عمادة لاعبي العالم بعد بلوغه المباراة الدولية رقم 197، على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، خلال الـ 24 ساعة الماضية، بتفاعل قياسي، بلغ أكثر من 1.8 مليون تغريدة في الساعة الواحدة، خلال الساعات الـ 15 الأولى التي تلت الحدث.
وتناقلت معظم المواقع الإخبارية، المهتمة بكرة القدم، الخبر، في وقت أثار فيه كثيرًا من الجدل، حول المسيرة الدولية للاعب البرتغالي، كما تفاعل المغردون مع تدوينة الدون، التي نشرها بعد مباراة البرتغال وليخشتاين، حيث كتب رونالدو: “هذه المشاعر الطيبة للعب مرة أخرى، والتسجيل لمنتخبنا الوطني، وعلى ملعب خاص بالنسبة لي. فخور بكوني اللاعب الأكثر مشاركة على الإطلاق”.
وتفاعل الإعلامي البريطاني باريس مورجان مع الحدث، فكتب فور نهاية المباراة: “يفعل ذلك مرة أخرى. ركلة حرة مثيرة لهدفه الثاني”، فيما غرد حساب كأس العالم مثنيًا على الدون: “من جبال ماديرا إلى ذروة لعبة الرجال، يا لها من رحلة إلى 197 مباراة دولية لكريستيانو رونالدو”.
على غرارهما كتب رايت نيو: “وصل رونالدو إلى نقطة في مسيرته، وهو أن كل ما يفعله يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا”، ومثله كتب بيرت جورجي: “لم يعد ما يحقق من أرقام قياسية يدهشني، لم يترك شيئًا لمن بعده، يا له من ماعز”.
على طرف آخر، قلل مغردون من إنجاز الدون، عادين أن ذلك لا يهم، طالما لم يحقق كأس العالم، ودخل البعض في مقارنات بينه وبين الأرجنتيني ليونيل مسي، ولاعبين آخرين، مثل تبوباس الذي كتب: “لا يزال لا يعرف شعور اللعب في نهائي كأس العالم FIFA”، ومثله كتب ميدنايت تولد: “إذن أنت تخبرني أن ميسي لعب عددًا أقل من المباريات الدولية، ولديه كأس العالم؟ يا له من ماعز”، وعلى النهج ذاته، كتبت ميليسيا: “وليس الفوز بكأس العالم في 197 مباراة دولية. حصلت أليكس مورجان للتو على لقبها رقم 200 مع 3 كؤوس عالمية، ومعدن ذهبي، و3 بطولات الكونكاكاف”.