يبدو أن الإعلام الغربي الرياضي منه وغير الرياضي لم يستوعبوا بعد التطوّرات الكبيرة والتحوّلات العظيمة في المملكة العربية السعودية ودول المنطقة والهدوء التام والانشغال بالتنمية المجتمعية وانقلاب الآية، فأصبحت منطقتهم وأعني بذلك القارة العجوز مرتعًا للفوضى والحروب والمظاهرات وجلّ العراقيل التي تحد من التنمية وتقف حجرة عثرة أمام الرقي.
ويبدو أنهم لم يستوعبوا بعد النهضة الكبيرة في مستوى اللاعب العربي وانعكاسه بالتالي على منتخبات بلدانهم وأنديتهم، ولنا في المونديالين الأخيرين الأدلة القاطعة، فالمنتخب السعودي كسر سلسلة بطل العالم من الانتصارات المتتالية وهزمه في مستهل مشوارهما في مونديال العرب، والمنتخب المغربي وصل لربع نهائي المونديال، بعد أن هزم منتخبات أوروبية عملاقة كبلجيكا والبرتغال وإسبانيا، والمنتخب التونسي هزم بطل العالم السابق والوصيف الحالي، هذا عدا ما فعلت المنتخبات الإفريقية والآسيوية كالكاميرون وكوريا الجنوبية واليابان.
هذه النتائج كانت تحضر بشكل فردي ووحيد في مونديالات سابقة لكن في المونديال الأخير جاءت مكثفة كدلالة على تقلص الفروقات فلم تحضر النتائج الكبيرة ولا التفوّق المطلق.
واستمرت النهضة الكروية في مونديال الأندية بعد أن نجح الهلال بالفوز على (فلامنجو) في نصف نهائي بطولة أندية العالم مستوى ونتيجة، بعد أن هزم المستضيف وبطل القارة الإفريقية، ثم قدم مستوى باهرًا في النهائي، ووقف الند للند أمام ريال مدريد العظيم، واستطاع زيارة شباكه في ثلاث مناسبات، ولولا أخطاء التحكيم ونظام البطولة والأخطاء الفردية هجومًا ودفاعًا لكانت النتيجة أفضل مما انتهت عليه، ومع ذلك حقق منجزًا فريدًا بحصوله على (وصافة العالم)،
هذا التطوّر الكروي يبدو أنه أرعب الإعلام الغربي جلّه وليس كلّه، ومع ذلك كان هناك أصوات عقل تقر الحق ولا تسير وفق ما يريده الآخرون والبداية كانت مع (الدون كريستيانو رونالدو)، الذي تحدث كثيرًا وامتدح الكرة المحلية بل والتطوّر في السعودية جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي سبق لقاء منتخب بلاده في التصفيات الأوروبية وفي كلامه رد مبطن على الانتقادات الحادة التي نالت منه بعد انتقاله للعب في الدوري السعودي. ذات الطريقة تقريبًا فعلها قائد منتخب السويد (زلاتان إبراهيموفيتش)، الذي أثنى على مونديال قطر، واعتبره الأفضل في التاريخ تنظيمًا ومستويات بل وامتدح الأمن والأمان والرفاهية وكل مناحي الحياة في قطر.
(سوط أخير)
ولربما تأتي المسرة بغتةً
وتراك تنسى كُل أيام الألم
ثِقْ بالذي أعطاكَ قلبًا طيّبًا
ستطيب دُنيانا وتزدحم النعم
ويبدو أنهم لم يستوعبوا بعد النهضة الكبيرة في مستوى اللاعب العربي وانعكاسه بالتالي على منتخبات بلدانهم وأنديتهم، ولنا في المونديالين الأخيرين الأدلة القاطعة، فالمنتخب السعودي كسر سلسلة بطل العالم من الانتصارات المتتالية وهزمه في مستهل مشوارهما في مونديال العرب، والمنتخب المغربي وصل لربع نهائي المونديال، بعد أن هزم منتخبات أوروبية عملاقة كبلجيكا والبرتغال وإسبانيا، والمنتخب التونسي هزم بطل العالم السابق والوصيف الحالي، هذا عدا ما فعلت المنتخبات الإفريقية والآسيوية كالكاميرون وكوريا الجنوبية واليابان.
هذه النتائج كانت تحضر بشكل فردي ووحيد في مونديالات سابقة لكن في المونديال الأخير جاءت مكثفة كدلالة على تقلص الفروقات فلم تحضر النتائج الكبيرة ولا التفوّق المطلق.
واستمرت النهضة الكروية في مونديال الأندية بعد أن نجح الهلال بالفوز على (فلامنجو) في نصف نهائي بطولة أندية العالم مستوى ونتيجة، بعد أن هزم المستضيف وبطل القارة الإفريقية، ثم قدم مستوى باهرًا في النهائي، ووقف الند للند أمام ريال مدريد العظيم، واستطاع زيارة شباكه في ثلاث مناسبات، ولولا أخطاء التحكيم ونظام البطولة والأخطاء الفردية هجومًا ودفاعًا لكانت النتيجة أفضل مما انتهت عليه، ومع ذلك حقق منجزًا فريدًا بحصوله على (وصافة العالم)،
هذا التطوّر الكروي يبدو أنه أرعب الإعلام الغربي جلّه وليس كلّه، ومع ذلك كان هناك أصوات عقل تقر الحق ولا تسير وفق ما يريده الآخرون والبداية كانت مع (الدون كريستيانو رونالدو)، الذي تحدث كثيرًا وامتدح الكرة المحلية بل والتطوّر في السعودية جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي سبق لقاء منتخب بلاده في التصفيات الأوروبية وفي كلامه رد مبطن على الانتقادات الحادة التي نالت منه بعد انتقاله للعب في الدوري السعودي. ذات الطريقة تقريبًا فعلها قائد منتخب السويد (زلاتان إبراهيموفيتش)، الذي أثنى على مونديال قطر، واعتبره الأفضل في التاريخ تنظيمًا ومستويات بل وامتدح الأمن والأمان والرفاهية وكل مناحي الحياة في قطر.
(سوط أخير)
ولربما تأتي المسرة بغتةً
وتراك تنسى كُل أيام الألم
ثِقْ بالذي أعطاكَ قلبًا طيّبًا
ستطيب دُنيانا وتزدحم النعم