يمكن القول إن إعلان التعاقد مع الفرنسي جارسيا نال إجماع وثناء الوسط النصراوي بشتى شرائحه، وازدادت الثقة بالمدرب بعد اختياراته لاعبين أجانب أثبتوا جدارتهم في المباريات، ومضى الفريق في حصد النقاط متصدرًا أو وصيفًا.
ومع مرور عشرين جولة لا يزال الفريق الأصفر ممسكًا بالمنافسة رغم الظروف التي واجهته في غياب عناصره الأجنبية بدءًا من أوسبينا ومرورًا بألفارو وتاليسكا وكونان وجوستافو، وتلك الإصابات لو ضربت فريقًا آخر لتقهقر إلى مراكز متأخرة، ومع عودة اللاعبين الأجانب للمشاركة وتوقع اكتمال الفريق انتقلت عدوى الإصابات إلى اللاعب المحلي أيمن يحيى، سامي النجعي، الصليهم، نواف العقيدي، حيث لا يزال الرباعي أسيرًا لغرفة العلاج، كل تلك المنغصات من الغيابات التي عصفت بالفريق لا شك أنها تربك أي مدرب وتجعله يعيد ترتيب أوراقه من جديد، ومع ذلك بقي الفريق الأصفر متماسكًا وممسكًا بالمنافسة في الدوري وقادرًا على قلب النتائج في عدة مباريات.
الأصوات النصراوية سواء إعلامية أو جماهيرية يراودها الشك في إكمال الفريق مشواره التنافسي مستندين على نقاط قد تبدو منطقية تتمثل في هوية الفريق وعدم استقراره في التشكيلة، وعدم كسبه المباريات التنافسية الكبرى، لكن لو أخذنا مسيرة الفريق لوجدنا إشكالية الفريق تكمن في إصابات لاعبيه السالفة الذكر، كما أنه ليس من المنطق البحث عن بعض الجزئيات وترك العديد من الإيجابيات التي يقودها المدرب سواء في عودة الفريق بعد التأخر واستمراره منافسًا شرسًا وأقوى هجوم وثاني أفضل دفاع، وكذلك الزج ببعض العناصر الواعدة التي سيكون لها شأن في المستقبل -محمد مران، ماجد قشيش، نواف العقيدي- والأخير قدّم أوراق اعتماده رسميًّا كحارس يمكن الوثوق به، والإشكالية التي أجدها في المنتقدين هو شعورهم أن الفرق التي تقابل النصر يفترض الفوز عليها بسهولة وهو خطأ كبير، فالفرق غير المنافسة على البطولة تملك من الإمكانيات التي تؤهلها لتحقيق الفوز أو التعادل وشاهدنا كيف تعثر الاتحاد والهلال والشباب مع تلك الفرق وخسارتهم للعديد من النقاط التي يتوقع البعض أنها سهلة وإذا تتبعنا مسيرة جارسيا مع النصر بالأرقام نجد أنه الوصيف بفارق نقطة ولم يخسر سوى مباراتين كما أنه على مسافة تسعين دقيقة لخوض نهائي كأس الملك، وبمثل هذه الأرقام فإن العمل الذي يسير فيه الفريق الأصفر يعتبر إيجابيًا.
ومع مرور عشرين جولة لا يزال الفريق الأصفر ممسكًا بالمنافسة رغم الظروف التي واجهته في غياب عناصره الأجنبية بدءًا من أوسبينا ومرورًا بألفارو وتاليسكا وكونان وجوستافو، وتلك الإصابات لو ضربت فريقًا آخر لتقهقر إلى مراكز متأخرة، ومع عودة اللاعبين الأجانب للمشاركة وتوقع اكتمال الفريق انتقلت عدوى الإصابات إلى اللاعب المحلي أيمن يحيى، سامي النجعي، الصليهم، نواف العقيدي، حيث لا يزال الرباعي أسيرًا لغرفة العلاج، كل تلك المنغصات من الغيابات التي عصفت بالفريق لا شك أنها تربك أي مدرب وتجعله يعيد ترتيب أوراقه من جديد، ومع ذلك بقي الفريق الأصفر متماسكًا وممسكًا بالمنافسة في الدوري وقادرًا على قلب النتائج في عدة مباريات.
الأصوات النصراوية سواء إعلامية أو جماهيرية يراودها الشك في إكمال الفريق مشواره التنافسي مستندين على نقاط قد تبدو منطقية تتمثل في هوية الفريق وعدم استقراره في التشكيلة، وعدم كسبه المباريات التنافسية الكبرى، لكن لو أخذنا مسيرة الفريق لوجدنا إشكالية الفريق تكمن في إصابات لاعبيه السالفة الذكر، كما أنه ليس من المنطق البحث عن بعض الجزئيات وترك العديد من الإيجابيات التي يقودها المدرب سواء في عودة الفريق بعد التأخر واستمراره منافسًا شرسًا وأقوى هجوم وثاني أفضل دفاع، وكذلك الزج ببعض العناصر الواعدة التي سيكون لها شأن في المستقبل -محمد مران، ماجد قشيش، نواف العقيدي- والأخير قدّم أوراق اعتماده رسميًّا كحارس يمكن الوثوق به، والإشكالية التي أجدها في المنتقدين هو شعورهم أن الفرق التي تقابل النصر يفترض الفوز عليها بسهولة وهو خطأ كبير، فالفرق غير المنافسة على البطولة تملك من الإمكانيات التي تؤهلها لتحقيق الفوز أو التعادل وشاهدنا كيف تعثر الاتحاد والهلال والشباب مع تلك الفرق وخسارتهم للعديد من النقاط التي يتوقع البعض أنها سهلة وإذا تتبعنا مسيرة جارسيا مع النصر بالأرقام نجد أنه الوصيف بفارق نقطة ولم يخسر سوى مباراتين كما أنه على مسافة تسعين دقيقة لخوض نهائي كأس الملك، وبمثل هذه الأرقام فإن العمل الذي يسير فيه الفريق الأصفر يعتبر إيجابيًا.