انطوت حقبة الفرنسي هيرفي رينارد مع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، تجربة كانت الأطول لمدرب أوروبي مع المنتخب السعودي، تجربة انقسم الشارع الرياضي حولها، بين محتفٍ بمدرب قاد المنتخب إلى كأس العالم وهزم الأرجنتين في حدث مازال حديث العالم، وبين طرف آخر ناقم عليها لا لشيء إلا لأنه لم يضم لاعبًا كان يراه أفضل من غيره.
من الصعب تقييم تجربة المدرب الفرنسي مع الكرة السعودية، لأنها مثل كل ما يمس الرياضة لدينا، بات يحكمها الميول لا أكثر، ليس هناك نظرة فنية واعية يمكن الأخذ بها إلا ما ندر، ينقمون على هيرفي اختياره لعدد كبير من لاعبي الهلال للمنتخب، ويرونه يجامل الهلاليين، حسنًا، من هو المدرب الذي لم يفعل ذلك، ولم يختر جل لاعبيه من الهلال؟، الأمر يجب أن يكون بنظرة أكثر شمولية، وعمقًا، لا.. لماذا لم يضم غريب، أو لماذا ضم عبد الله الحمدان، واستبعد أيمن يحيى؟ وغاب عبد الرحمن العبود، الأمر لا يجب أن يكون مقصورًا على أسماء، فتقييم مدرب لا يكون وفقًا لخياراته الفنية بل بنتائجه.
حسنًا، هل الفوز على الأرجنتين كافٍ؟ ربما ولكن طالما هزمت بطل العالم، لماذا لم تفعل ذلك مع بولندا والمكسيك؟ لا يجب أن نكون ظالمين أيضًا، الإصابات أنهكت جسد المنتخب وخسر من بولندا بعد أن كان قريبًا من التعادل ولكن ركلة الجزاء أهدرت، وأمام المكسيك كانت لعبة مدربين لم يوفق فيها الفرنسي، ربما كان يجب عليه أن يلعب بطريقة أخرى، وألا يرهن كل أوراقه في ظهير أيسر واحد، ولكنها أخطاء في التقدير، وعدم أخذ الحيطة، وليس فشلًا فنيًّا.
مع رينارد، كان لدينا منتخب قوي، يذهب إلى أستراليا واليابان ويفوز عليهم، ويتصدر مجموعته، لا نقلق من غياب أي لاعب لأن لدينا منظومة واضحة للعب، حتى وإن لم تعجب البعض، هل هذا كله كافٍ؟ الواقع أن رينارد كما لعب بشكل جيد وفق خياراته المتاحة، كان يمكن أن يقدم أفضل من ذلك، فالمجموعة التي يملكها قادرة على أن تصل لأبعد من ذلك، والدليل حصول الهلال على وصافة العالم.
السؤال الآن، من هو المدرب القادم؟ بعيدًا عمّن يطالب بالبرتغالي خيسوس، أو بالسعودي سعد الشهري، فالاسم لا يهم، المفترض أن الاتحاد السعودي لديه منهجية يعمل عليها بشكل واضح، وبالتالي الاسم القادم يجب أن يكون متوافقًا مع تلك المنهجية، ويسير عليها، مصيبة لو أن الأمر كله كان في يد رينارد، وسيذهب كل سيئ معه، لأننا سنعود إلى المربع الأول.
من الصعب تقييم تجربة المدرب الفرنسي مع الكرة السعودية، لأنها مثل كل ما يمس الرياضة لدينا، بات يحكمها الميول لا أكثر، ليس هناك نظرة فنية واعية يمكن الأخذ بها إلا ما ندر، ينقمون على هيرفي اختياره لعدد كبير من لاعبي الهلال للمنتخب، ويرونه يجامل الهلاليين، حسنًا، من هو المدرب الذي لم يفعل ذلك، ولم يختر جل لاعبيه من الهلال؟، الأمر يجب أن يكون بنظرة أكثر شمولية، وعمقًا، لا.. لماذا لم يضم غريب، أو لماذا ضم عبد الله الحمدان، واستبعد أيمن يحيى؟ وغاب عبد الرحمن العبود، الأمر لا يجب أن يكون مقصورًا على أسماء، فتقييم مدرب لا يكون وفقًا لخياراته الفنية بل بنتائجه.
حسنًا، هل الفوز على الأرجنتين كافٍ؟ ربما ولكن طالما هزمت بطل العالم، لماذا لم تفعل ذلك مع بولندا والمكسيك؟ لا يجب أن نكون ظالمين أيضًا، الإصابات أنهكت جسد المنتخب وخسر من بولندا بعد أن كان قريبًا من التعادل ولكن ركلة الجزاء أهدرت، وأمام المكسيك كانت لعبة مدربين لم يوفق فيها الفرنسي، ربما كان يجب عليه أن يلعب بطريقة أخرى، وألا يرهن كل أوراقه في ظهير أيسر واحد، ولكنها أخطاء في التقدير، وعدم أخذ الحيطة، وليس فشلًا فنيًّا.
مع رينارد، كان لدينا منتخب قوي، يذهب إلى أستراليا واليابان ويفوز عليهم، ويتصدر مجموعته، لا نقلق من غياب أي لاعب لأن لدينا منظومة واضحة للعب، حتى وإن لم تعجب البعض، هل هذا كله كافٍ؟ الواقع أن رينارد كما لعب بشكل جيد وفق خياراته المتاحة، كان يمكن أن يقدم أفضل من ذلك، فالمجموعة التي يملكها قادرة على أن تصل لأبعد من ذلك، والدليل حصول الهلال على وصافة العالم.
السؤال الآن، من هو المدرب القادم؟ بعيدًا عمّن يطالب بالبرتغالي خيسوس، أو بالسعودي سعد الشهري، فالاسم لا يهم، المفترض أن الاتحاد السعودي لديه منهجية يعمل عليها بشكل واضح، وبالتالي الاسم القادم يجب أن يكون متوافقًا مع تلك المنهجية، ويسير عليها، مصيبة لو أن الأمر كله كان في يد رينارد، وسيذهب كل سيئ معه، لأننا سنعود إلى المربع الأول.