|


د. حافظ المدلج
حكاية وعد
2023-04-01
خلال شهر رمضان تتنافس القنوات التلفزيونية على جلب المشاهد، الذي سيجلب الإعلان كمصدر أول لدخل تلك القنوات، ويعتبر الشهر الكريم هو الأكرم في الموارد المالية لوسائل الإعلام، ولذلك يكون التركيز على جودة المنتجات والمحتوى، ومن الناحية الشخصية أركز على البرامج الحوارية وتحديدًا “الليوان وذات واللقاء”، لأنها تحمل الطابع الجاد والهادف، كما أحرص على برنامج رصد المستجدات “سين” وبرنامج تسليط الضوء على رحلة التحول “حكاية وعد”.
أتمنى من كل مواطن سعودي أن يشاهد ما يقدمه “عمر الجريسي” في برنامجه الذي يتحدث فيه معظم قادة التحول بكل شفافية، ويختم كل حلقة بجزء من حديث عراب الرؤية “ولي العهد” الذي يقود هذا الحراك الذي نفاخر به العالم، ففي كل حلقة أحاديث عن هذا الحلم الكبير الذي يشرف على تفاصيله بشكل دائم رائد النهضة الذي يقود ركب التغيير بالقدوة، فهو يعمل ساعات أطول من الجميع، ويقدم الحلول لجميع المشاكل التي تعترض مسيرة التحول في “حكاية وعد”.
“الابتكار والهوية” كانا حجر الزاوية في جميع المشروعات التي ترتكز عليها رحلة التحول، فقد كان رائد النهضة يرفض أي مشروع يتم استنساخه من تجارب الدول الأخرى أو يحمل سمات لا تمت بصلة لهوية المدينة السعودية التي تحتضن المشروع، من هنا جاءت فكرة “الكود العمراني” لكل مدينة مستوحى من تاريخها، لكي يتم استعادة هوية المدن مع “حكاية وعد”.
“الحوكمة” تمثل ميزان قبول أو رفض المشروعات، لأنها العمود الفقري لصناعة القرار، الذي يترتب عليه أي استثمار، ويقيني أن تطبيق نظام “الحوكمة” في جميع قطاعات الدولة سيؤدي لترشيد القرارات بشكل يضمن أفضل الممارسات، ولعلنا في المجال الرياضي نلاحظ الأثر الإيجابي الذي بدأ يحدثه تطبيق “الحوكمة” التي يتم تطبيقها على الجميع من خلال “حكاية وعد”.

تغريدة tweet:
لم نشاهد سوى 10 حلقات من “حكاية وعد”، ولكنها تمنحنا شعورًا بالطمأنينة حول مسيرة التنمية الحديثة لتحقيق “رؤية السعودية 2030”، فالمؤشرات تؤكد أن الأحلام ستتحقق من خلال تنفيذ الوعود الحالمة التي تفوق توقعات الجميع، فنحن نعيش في دولة الحالمين بقيادة رجل علمنا أن “طموحنا عنان السحاب”، وقد تحققت أرقام فاقت مستهدفات الرؤية في المرحلة السابقة، ولذلك نثق بتحقيق جميع الأهداف والأحلام وأكثر، وعلى منصات الوعد نلتقي،