لن ينتهي شهر رمضان المبارك إلا والاتحاد أصبح قاب قوسين أو أدنى من حسم دوري روشن السعودي لهذا الموسم بعد أن فشل الموسم الماضي في حسم الدوري وخسره في الجولات الأخيرة بطريقة دراماتيكية لم يكن يتوقعها أكثر الاتحاديين المتشائمين وهذا سر حلاوة كرة القدم ومفاجآتها.
كل المؤشرات تؤكد أن الاتحاد أصبح الأوفر حظًا بحسم الدوري بعد أن ساهمت الظروف في تعثر منافسه الأول النصر الذي تعرض نجومه للإصابات منهم من انتهى موسمهم وآخرون غابوا ما بين شهر أو شهرين ما تسبب في فقدان خدماتهم في أهم المباريات ومنها مباراة الاتحاد الأخيرة في جدة. في المقابل كانت الظروف تقف لمصلحة الاتحاد الذي خدمته الأقدار ألا يفقد أيًا من نجومه الأجانب واستفاد منهم بنسبة 99 في المئة حتى الآن باستثناء مباراة الرائد وخسر بسبب غياب بعضهم بالتعادل السلبي..!
الأمر الآخر الاتحاد مع الهلال من الأندية التي لم تتعرض لأخطاء تحكيمية بل إنهما استفادا من ذلك في بعض المباريات التي شهدت أخطاء تحكيمية على الرغم من وجود تقنية الفيديو وهذا ما يتطلب تدخلًا من دائرة التحكيم في تعديل آلية اختيار الطواقم التحكيمية الأجنبية التي تحضر..!
لا أحد يشك في الدعم اللا محدود الذي تقدمه الجماهير الاتحادية ووقفتها المشهودة مع الفريق وبصريح العبارة الدوري “يبونه” للاتحاد وما حضورهم اللافت في المدرجات إلا دليل على عزمهم تحقيق اللقب الذي يعود بعد غياب يقارب الـ15عامًا غاب فيها كأس الدوري عن خزينة المونديالي.
بالتأكيد أن النصر والهلال لن يرفعا الراية البيضاء، إلا أن طموح النصر يصطدم بفشله الاستفادة من العنصر الأجنبي بشكل كامل إما بسبب الإصابات أو ضعف المستوى كالأوزبكي ميشاريبوف، فيما الهلال يضع ثقله أولًا في نهائي آسيا ما يُتيح للاتحاد فرصة حسم الدوري في وقت مبكر حتى لا تتكرر مأساة الموسم الماضي فهل يفعلها الإتي..؟

نافذة:
- مدرب الاتحاد نونو سانتو لم يقتصر عمله على الأمور الفنية في الاتحاد فقط بل يقدم فريقًا يتميز بالثقة والشغف وعمله مختلف بشكل كبير عن من سبقه في تدريب الاتحاد وهو بالفعل ضالة الاتحاديين واستمراره لا شك مكسب كبير للدوري السعودي قبل نادي الاتحاد الذي تطور معه كثيرًا.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،