بالرغم من إيماني بعدم وجود النحس في حياتنا، ولكن يبدو أنه بالفعل يطارد العاملين في النادي الأهلي، حتى بات الغريب يشفق على حال هؤلاء القابعين في شارع التحلية، وعلى رأسهم رئيس النادي الأخ وليد معاذ ورفاقه، ممن جاؤوا لخدمة الكيان دون وعود وهمية وتصريحات ومفرقعات إعلامية.
فما إن يخلصوا من شكوى لاعب أجنبي سابق لدى “فيفا”، تعاقدت معه الإدارة السابقة ولم يستفد منه الفريق البتة، وألغي عقده من قبلهم، إلا وتأتي شكوى أخرى وهكذا دواليك، حتى وصل عدد اللاعبين أكثر من ستة لاعبين، والمبالغ المستحقة لهم أكثر من ستين مليونًا، والله المستعان.
والمحزن أن بعض المحامين أو ممن تربطهم علاقة ببعض لجان التقاضي في “فيفا” يظهر في تويتر وكأنه المشرع الأول لعالم اللاعبين في كوكب الأرض، ويتوعد النادي الجداوي بإيقاف التسجيل والهبوط إلى الدرجة الأدنى، بل وكل هذه القرارات نافذة لا محالة، ولا استئناف، وتشعر بأنه يسكن بجوار محكمة “كاس” في لوزان بسويسرا، ويرتدي جلباب محكمي محكمة لاهاي الدولية، والأدهى والأمر من ذلك يأتي بعض ممن يخجلون بالظهور بأسمائهم الفعلية في فضاء تويتر، وتحت أسماء وهمية مستعارة، مدعين بأنهم مشجعو ومصلحو حال النادي، وينالون من العاملين في هذا النادي، ويفتحون مساحات ليل نهار للحديث عن واقع مليء بالكذب والافتراء والدجل، دون أدنى مصدر أو توثيق، وكأنهم أوصياء على الرياضة، وليس على نادٍ بعينه، والمشكلة أن غالبيتهم لا يفرقون بين الجراءة وقلة الاحترام للأخوة في الأندية، وفي هذا الشهر الكريم يتهمون أناسًا جاؤوا لخدمة الأندية كمتطوعين لا أقل ولا أكثر بالفشل والجهل وعدم الدراية، وتناسوا أن هؤلاء عاشوا في هذا النادي لأعوام تجاوزت الخمسة عشر عامًا، ممارسين للعبة ويملكون من الخبرة ما يشفع لهم للعمل في دهاليز هذه الأندية، وبالرغم من هذه الضجة الإعلامية التي بدأها أغراب وتبناها يقال أنهم أحباب، ها هو فريق كرة القدم بالنادي الأهلي يتصدر دوري يلو، وكذلك دوري الشباب في الدوري الأول الممتاز، وينافس على البطولات في جميع الألعاب، بل ويحصد دوري كرة السلة لأول مرة في تاريخه، وكذلك دوري الكرة الطائرة دون كلمة واحدة من رئيس النادي أو معاونيه، وهذا أتصور أمرًا نادرًا في النادي أو حتى خارجه، إلا لدى هؤلاء ممن أساؤوا لجماهير الأهلي الوفية التي تعلم الآخرين الوفاء بعد أن شاهدهم الجميع في ملعب حائل خلف فريق كرة القدم في لقاء الفريق أمام فريق الجبلين، وفي صالة الدرعية في لقاء فريق الكرة الطائرة أمام فريق النصر في وقت واحد بكل حب وانتماء.
فما إن يخلصوا من شكوى لاعب أجنبي سابق لدى “فيفا”، تعاقدت معه الإدارة السابقة ولم يستفد منه الفريق البتة، وألغي عقده من قبلهم، إلا وتأتي شكوى أخرى وهكذا دواليك، حتى وصل عدد اللاعبين أكثر من ستة لاعبين، والمبالغ المستحقة لهم أكثر من ستين مليونًا، والله المستعان.
والمحزن أن بعض المحامين أو ممن تربطهم علاقة ببعض لجان التقاضي في “فيفا” يظهر في تويتر وكأنه المشرع الأول لعالم اللاعبين في كوكب الأرض، ويتوعد النادي الجداوي بإيقاف التسجيل والهبوط إلى الدرجة الأدنى، بل وكل هذه القرارات نافذة لا محالة، ولا استئناف، وتشعر بأنه يسكن بجوار محكمة “كاس” في لوزان بسويسرا، ويرتدي جلباب محكمي محكمة لاهاي الدولية، والأدهى والأمر من ذلك يأتي بعض ممن يخجلون بالظهور بأسمائهم الفعلية في فضاء تويتر، وتحت أسماء وهمية مستعارة، مدعين بأنهم مشجعو ومصلحو حال النادي، وينالون من العاملين في هذا النادي، ويفتحون مساحات ليل نهار للحديث عن واقع مليء بالكذب والافتراء والدجل، دون أدنى مصدر أو توثيق، وكأنهم أوصياء على الرياضة، وليس على نادٍ بعينه، والمشكلة أن غالبيتهم لا يفرقون بين الجراءة وقلة الاحترام للأخوة في الأندية، وفي هذا الشهر الكريم يتهمون أناسًا جاؤوا لخدمة الأندية كمتطوعين لا أقل ولا أكثر بالفشل والجهل وعدم الدراية، وتناسوا أن هؤلاء عاشوا في هذا النادي لأعوام تجاوزت الخمسة عشر عامًا، ممارسين للعبة ويملكون من الخبرة ما يشفع لهم للعمل في دهاليز هذه الأندية، وبالرغم من هذه الضجة الإعلامية التي بدأها أغراب وتبناها يقال أنهم أحباب، ها هو فريق كرة القدم بالنادي الأهلي يتصدر دوري يلو، وكذلك دوري الشباب في الدوري الأول الممتاز، وينافس على البطولات في جميع الألعاب، بل ويحصد دوري كرة السلة لأول مرة في تاريخه، وكذلك دوري الكرة الطائرة دون كلمة واحدة من رئيس النادي أو معاونيه، وهذا أتصور أمرًا نادرًا في النادي أو حتى خارجه، إلا لدى هؤلاء ممن أساؤوا لجماهير الأهلي الوفية التي تعلم الآخرين الوفاء بعد أن شاهدهم الجميع في ملعب حائل خلف فريق كرة القدم في لقاء الفريق أمام فريق الجبلين، وفي صالة الدرعية في لقاء فريق الكرة الطائرة أمام فريق النصر في وقت واحد بكل حب وانتماء.
