ما زالت توقعاتي تسير في خط تحققها واقعًا حينما كتبت في المقال السابق “لن يحل عيد الفطر إلا والاتحاد قد حسم الدوري لصالحة بنسبة 99% ”، وما تبقى من مباريات ما هي إلا تأكيد المؤكد في حسم الدوري، بعد غياب طويل عن البطولة الأقوى عربيًّا.
توقعات حسم الاتحاد بطولة الدوري للاتحاد لم تأتِ إلا بناءً على معطيات أهمها الاستقرار الذي يعيشه الاتحاد على مستوى العمل الثلاثي الإدارة والجهاز الفني واللاعبين، ما أسفر عن مجموعة عمل متناغمة متجانسة في الأداء سهّلت من مهمة المدرب البرتغالي نونو سانتو في إدارة المجموعة بنجاح منقطع النظير، إلا أن هناك عاملين لهما التأثير الأكبر و”السحري” في صدارة الاتحاد الحالية هما:
ـ أولًا: الاتحاد لم يتعرض للأخطاء التحكيمية طيلة مشواره في هذا الدوري، بل استفاد في مباراتين من أخطاء تحكيمية ساهمت في خطفه لخمس نقاط غير مستحقة..!
- ثانيًا: الاتحاد لم يتعرض نجومه الأجانب للإصابات، وبالتالي غيابهم جزئيًّا أو كليًّا عن الدوري، حيث جاءت الاستفادة من خدماتهم بنسبة 100%، وهي الأعلى بين فرق الدوري وهو حدث نادر..!
وفي المقابل كان متصدر الدوري السابق النصر يُعاني من كل حدب وصوب بدءًا من الإصابات التي ضربت الفريق في أهم مراكزه ولاعبيه الأجانب، وزاد الطين بلة الأخطاء التحكيمية التي ارتكبت ضده وسلبته لا يقل عن ست نقاط كان آخرها مباراة الفيحاء، وهذا لا يُعفي أن هناك أخطاء تتحملها الإدارة والمدرب جارسيا الذي ارتكب أخطاء فنية وكابر في بعض قراراته، وكثير ما يفشل في قراءة المباراة في شوطها الأول ما يُنبئ بقرب رحيله..!
الأخطاء التحكيمية يبدو أنها حسمت بطولة الدوري للاتحاد، حيث عانت كل الفرق المنافسة منها ماعدا الاتحاد الذي نجا منها بـ “أعجوبة”، وزاد على ذلك استفادته منها وهي ظاهرة لا يمكن أن تتكرر مستقبلًا، والأكيد أن الاتحاد اقترب من حسم الدوري، والمؤكد هناك عمل ناجح، ولا يضيرهم أن يستفيدوا من أخطاء تحكيمية لا علاقة لهم بها..!
نافذة:
- رئيس الهلال محظوظ بوجود آلة إعلامية تتبنى حملة الدفاع عن الفريق في حال الخسارة بوجود خطأ تحكيمي قد لا يكون السبب في الخسارة، كما حدث أمام الشباب الذي تعرض لضعف الأخطاء التحكيمية التي حدثت للهلال، وبالرغم من ذلك فاز وخطف النقاط الثلاث واختفى رئيسه البلطان ولم يصرح..!
وعلى دروب الخير نلتقي.
توقعات حسم الاتحاد بطولة الدوري للاتحاد لم تأتِ إلا بناءً على معطيات أهمها الاستقرار الذي يعيشه الاتحاد على مستوى العمل الثلاثي الإدارة والجهاز الفني واللاعبين، ما أسفر عن مجموعة عمل متناغمة متجانسة في الأداء سهّلت من مهمة المدرب البرتغالي نونو سانتو في إدارة المجموعة بنجاح منقطع النظير، إلا أن هناك عاملين لهما التأثير الأكبر و”السحري” في صدارة الاتحاد الحالية هما:
ـ أولًا: الاتحاد لم يتعرض للأخطاء التحكيمية طيلة مشواره في هذا الدوري، بل استفاد في مباراتين من أخطاء تحكيمية ساهمت في خطفه لخمس نقاط غير مستحقة..!
- ثانيًا: الاتحاد لم يتعرض نجومه الأجانب للإصابات، وبالتالي غيابهم جزئيًّا أو كليًّا عن الدوري، حيث جاءت الاستفادة من خدماتهم بنسبة 100%، وهي الأعلى بين فرق الدوري وهو حدث نادر..!
وفي المقابل كان متصدر الدوري السابق النصر يُعاني من كل حدب وصوب بدءًا من الإصابات التي ضربت الفريق في أهم مراكزه ولاعبيه الأجانب، وزاد الطين بلة الأخطاء التحكيمية التي ارتكبت ضده وسلبته لا يقل عن ست نقاط كان آخرها مباراة الفيحاء، وهذا لا يُعفي أن هناك أخطاء تتحملها الإدارة والمدرب جارسيا الذي ارتكب أخطاء فنية وكابر في بعض قراراته، وكثير ما يفشل في قراءة المباراة في شوطها الأول ما يُنبئ بقرب رحيله..!
الأخطاء التحكيمية يبدو أنها حسمت بطولة الدوري للاتحاد، حيث عانت كل الفرق المنافسة منها ماعدا الاتحاد الذي نجا منها بـ “أعجوبة”، وزاد على ذلك استفادته منها وهي ظاهرة لا يمكن أن تتكرر مستقبلًا، والأكيد أن الاتحاد اقترب من حسم الدوري، والمؤكد هناك عمل ناجح، ولا يضيرهم أن يستفيدوا من أخطاء تحكيمية لا علاقة لهم بها..!
نافذة:
- رئيس الهلال محظوظ بوجود آلة إعلامية تتبنى حملة الدفاع عن الفريق في حال الخسارة بوجود خطأ تحكيمي قد لا يكون السبب في الخسارة، كما حدث أمام الشباب الذي تعرض لضعف الأخطاء التحكيمية التي حدثت للهلال، وبالرغم من ذلك فاز وخطف النقاط الثلاث واختفى رئيسه البلطان ولم يصرح..!
وعلى دروب الخير نلتقي.
