عندما خرجت الأخبار التي تشير إلى رحيل المدرب ناجلسمان عن تدريب بايرن ميونيخ وقدوم توخيل كان هناك استغراب كبير في الوسط الإعلامي الألماني والأوروبي عن سبب الإقالة. واستغرب العديد من المشجعين سبب هذه الإقالة الذي كان ظالمًا لناجلسمان الذي يتواجد في ربع نهائي الأبطال دون أي خسارة بالبطولة وصعد الفريق من أصعب المجموعات كمتصدر وتفوق على باريس بدور الـ 16، وكان متواجدًا في كأس ألمانيا وقريبًا من صدارة الدوري.
قرار الإقالة كان غريبًا وأثبتت المباريات السابقة سوء هذا القرار من الإدارة التي استعجلت أو بالغت في تقييم خطر استمرار ناجلسمان كمدرب للفريق، خاصة أن الأمل كان في النادي الفوز بالثلاثية حسب ما قال أوليفير كان ولكن خلال 10 أيام خسر الفريق بطولة وعلى باب الخروج من دوري الأبطال لا يمكن لأي إدارة تقييم الوضع بشكل منطقي وأن تتخذ قرارًا بإقالة مدرب يسير بالفريق بشكل صحيح مهما كان اسم البديل المتوفر.
خطأ كبير ما قامت به إدارة بايرن ميونيخ ولكن أرى أن هذا الخطأ قد يكون على المدى القصير فقط ويكون ناجحًا على المدى الطويل، لأن المدرب البديل قد يكون ثالث أهم المدربين بالوقت الحالي بعد جوارديولا وكلوب، ولكن كان من الأفضل الانتظار إلى الصيف ثم إعلان رحيل ناجلسمان وقدوم توخيل خاصة أن ناجلسمان أعد هذا الفريق بشكل جيد منذ قدومه حتى آخر مباراة، واختار اللاعبين المناسبين لتطبيق أفكاره والحافز للمجموعة كان كبيرًا جدًا في دوري الأبطال عكس البطولات المحلية بسبب التشبع، إذ شاهدنا الفريق بشكل أفضل في أوروبا بعكس الجانب المحلي والأمر المحلي كان من الممكن أن يتم تداركه.
صرح المدير الرياضي للنادي حميديتش بعد الخسارة القاسية بنتيجة 0ـ3 أمام مانشستر سيتي بتصريح غريب قال فيه “لم تكن للمدرب المدة الكافية والحصص التدريبية في هذا الوقت لإظهار قيمته”. فلماذا لم يتم أخذ هذا الأمر بعملية اتخاذ القرار، كيف تقوم بإقالة مدرب يسير بشكل صحيح قبل شهرين فقط من نهاية الموسم والشهران حاسمان للفريق؟ قرار إداري غريب وقد يكون من أغرب القرارات الإدارية في السنوات الماضية.
منذ فوز بايرن ميونيخ بدوري الأبطال عام 2013 أمام غريمه دورتموند، فشل النادي بالفوز بدوري الأبطال بشكل طبيعي، إذ فاز الفريق بالبطولة في موسم كورونا الاستثنائي. البايرن بحاجة إلى تجديد الإدارة الرياضية مع المدرب توخيل إذا أراد النادي صناعة فريق تنافسي فائز في دوري الأبطال.
قرار الإقالة كان غريبًا وأثبتت المباريات السابقة سوء هذا القرار من الإدارة التي استعجلت أو بالغت في تقييم خطر استمرار ناجلسمان كمدرب للفريق، خاصة أن الأمل كان في النادي الفوز بالثلاثية حسب ما قال أوليفير كان ولكن خلال 10 أيام خسر الفريق بطولة وعلى باب الخروج من دوري الأبطال لا يمكن لأي إدارة تقييم الوضع بشكل منطقي وأن تتخذ قرارًا بإقالة مدرب يسير بالفريق بشكل صحيح مهما كان اسم البديل المتوفر.
خطأ كبير ما قامت به إدارة بايرن ميونيخ ولكن أرى أن هذا الخطأ قد يكون على المدى القصير فقط ويكون ناجحًا على المدى الطويل، لأن المدرب البديل قد يكون ثالث أهم المدربين بالوقت الحالي بعد جوارديولا وكلوب، ولكن كان من الأفضل الانتظار إلى الصيف ثم إعلان رحيل ناجلسمان وقدوم توخيل خاصة أن ناجلسمان أعد هذا الفريق بشكل جيد منذ قدومه حتى آخر مباراة، واختار اللاعبين المناسبين لتطبيق أفكاره والحافز للمجموعة كان كبيرًا جدًا في دوري الأبطال عكس البطولات المحلية بسبب التشبع، إذ شاهدنا الفريق بشكل أفضل في أوروبا بعكس الجانب المحلي والأمر المحلي كان من الممكن أن يتم تداركه.
صرح المدير الرياضي للنادي حميديتش بعد الخسارة القاسية بنتيجة 0ـ3 أمام مانشستر سيتي بتصريح غريب قال فيه “لم تكن للمدرب المدة الكافية والحصص التدريبية في هذا الوقت لإظهار قيمته”. فلماذا لم يتم أخذ هذا الأمر بعملية اتخاذ القرار، كيف تقوم بإقالة مدرب يسير بشكل صحيح قبل شهرين فقط من نهاية الموسم والشهران حاسمان للفريق؟ قرار إداري غريب وقد يكون من أغرب القرارات الإدارية في السنوات الماضية.
منذ فوز بايرن ميونيخ بدوري الأبطال عام 2013 أمام غريمه دورتموند، فشل النادي بالفوز بدوري الأبطال بشكل طبيعي، إذ فاز الفريق بالبطولة في موسم كورونا الاستثنائي. البايرن بحاجة إلى تجديد الإدارة الرياضية مع المدرب توخيل إذا أراد النادي صناعة فريق تنافسي فائز في دوري الأبطال.
