نجحت (الوردية) في سبر أغوار تفاصيل التفاصيل في قضية إنهاء عقد المدرب العالمي (رودي جارسيا) وأظهرت العلاقة المضطربة في غرفة تبديل الملابس بين المدرب ولاعبيه رغم الهالة العظيمة التي صاحبت التعاقد معه وأكاليل المدائح التي انهالت على الإدارة لذات السبب رغم أنها كانت ماراثونية ومملة في كثير من محطاتها.
ولأن النسق الثقافي الأصفر يبرع في تضخيم الأحداث والأشخاص فهي أظهرت أن الفريق سيكتسح المنافسين ويحصد البطولات مع هذا المدرب الداهية وفريقه المدجج بالأسماء والإضافات الكبيرة بدءًا بأوسبينا ومرورًا بكونان وألفارو وجوستافو وانتهاء بالدون الكبير.
وخلال ثمانية أشهر كان السواد الأعظم يهاجم كل من ينتقد (جارسيا) ويراه (حاقدًا) على الفريق.
وخلال الفترة ذاتها كانت هناك تغطية إعلامية موجهة تجاه علاقة المدرب باللاعبين وحين تظهر أحداث امتعاضًا من أحدهم أثناء وبعد المباريات يتم صرف الأنظار عنها بالذهاب لاختراق قصص مفبركة على المنافسين لصرف الأنظار عن الواقع الحقيقي.
جارسيا الذي كان يفرض نظامًا لياقيًا وغذائيًا وتمارين مكثفة صباحية ومسائية جعلت الفريق متصدرًا لفترات طويلة وأقوى الفرق هجومًا ودفاعًا حينها وكان الجل يتغنى بذلك أصبح فجأة ومن دون مقدمات واضحة (فاشلًا).
هذا لا يعني أن المدرب كان خلال الفترة السابقة ناجحًا بالدرجة التي تتناسب مع اسمه أولًا ومع الإمكانات والقدرات التي حظي بها الفريق وآخرها اللاعب (الملياري) في ظل أن المنافسين له معاقبون بالمنع من التسجيل ولا يملكون القدرة المالية للنصر حاليًا.
وبالتأكيد أن جارسيا جزء من مشكلة النصر وإقالته ليست حلًا كاملًا فاللاعبون جلهم بعيدون عن مستوياتهم والإدارة وقعت في أخطاء كثيرة وأخرجت الفريق من الملعب في مناسبات عديدة ولم تنجح في الشتوية في إحضار لاعبي (طرف) يساعدان الفريق في اكتمال المنظومة الفنية التي تستوجب الشمولية في طرائق اللعب والوصول لمرمى المنافسين والذود عن مرماهم.
ويكفي أن توقيت الإقالة بمثابة (لغم أرضي) قابل للانفجار في حال الخسارة من الهلال وبالتالي ستجد الإدارة نفسها في موقف محرج فليست هناك حلقة ضعيفة توضع شماعة لخسارة الدوري مبكرًا.
(سوط أخير)
ربَّاهُ عونكَ فالأمواجُ عاصِفةٌ
ومركبي تائِهٌ والبحرُ مَسْجُورُ
مِنّي اجتهادٌ وسعيٌ فِي مَنَاكِبها
ومنكَ يا رَبِّ توفيقٌ وتيسيرُ
ولأن النسق الثقافي الأصفر يبرع في تضخيم الأحداث والأشخاص فهي أظهرت أن الفريق سيكتسح المنافسين ويحصد البطولات مع هذا المدرب الداهية وفريقه المدجج بالأسماء والإضافات الكبيرة بدءًا بأوسبينا ومرورًا بكونان وألفارو وجوستافو وانتهاء بالدون الكبير.
وخلال ثمانية أشهر كان السواد الأعظم يهاجم كل من ينتقد (جارسيا) ويراه (حاقدًا) على الفريق.
وخلال الفترة ذاتها كانت هناك تغطية إعلامية موجهة تجاه علاقة المدرب باللاعبين وحين تظهر أحداث امتعاضًا من أحدهم أثناء وبعد المباريات يتم صرف الأنظار عنها بالذهاب لاختراق قصص مفبركة على المنافسين لصرف الأنظار عن الواقع الحقيقي.
جارسيا الذي كان يفرض نظامًا لياقيًا وغذائيًا وتمارين مكثفة صباحية ومسائية جعلت الفريق متصدرًا لفترات طويلة وأقوى الفرق هجومًا ودفاعًا حينها وكان الجل يتغنى بذلك أصبح فجأة ومن دون مقدمات واضحة (فاشلًا).
هذا لا يعني أن المدرب كان خلال الفترة السابقة ناجحًا بالدرجة التي تتناسب مع اسمه أولًا ومع الإمكانات والقدرات التي حظي بها الفريق وآخرها اللاعب (الملياري) في ظل أن المنافسين له معاقبون بالمنع من التسجيل ولا يملكون القدرة المالية للنصر حاليًا.
وبالتأكيد أن جارسيا جزء من مشكلة النصر وإقالته ليست حلًا كاملًا فاللاعبون جلهم بعيدون عن مستوياتهم والإدارة وقعت في أخطاء كثيرة وأخرجت الفريق من الملعب في مناسبات عديدة ولم تنجح في الشتوية في إحضار لاعبي (طرف) يساعدان الفريق في اكتمال المنظومة الفنية التي تستوجب الشمولية في طرائق اللعب والوصول لمرمى المنافسين والذود عن مرماهم.
ويكفي أن توقيت الإقالة بمثابة (لغم أرضي) قابل للانفجار في حال الخسارة من الهلال وبالتالي ستجد الإدارة نفسها في موقف محرج فليست هناك حلقة ضعيفة توضع شماعة لخسارة الدوري مبكرًا.
(سوط أخير)
ربَّاهُ عونكَ فالأمواجُ عاصِفةٌ
ومركبي تائِهٌ والبحرُ مَسْجُورُ
مِنّي اجتهادٌ وسعيٌ فِي مَنَاكِبها
ومنكَ يا رَبِّ توفيقٌ وتيسيرُ