ـ منذ بداية تاريخ كرة القدم السعودية، الذي اختلف عليه كثير من المؤرخين، حول بطولاته ورسميته، لم نقرأ أو نسمع من مسؤول رياضي، أو إعلامي، أو لاعب، أو إداري، عاصر أي فترة من هذا التاريخ، أن تحدث عن بطولة كان النصر قد فقد المنافسة فيها، ولكنه لعب من أجل تغير مسار البطولة من فريق لآخر، وقاتل على ذلك!!
ـ لا أتحدث جماهيريًا، لأن هذا أمر لا تستطيع التحكم فيه، لكني أتحدث عن توجه إداري أو لاعبين بشكل رسمي، فالنصر لديه مبادئ زرعها باني أمجاده الأمير عبد الرحمن بن سعود، يرحمه الله، التي لا يزال كل نصراوي يتمسك فيها بالفطرة.
ـ وبحكم التنافس بين النصر والهلال، فالتاريخ يؤكد أن النصر سبق وحرم الهلال من تأهل للمربع الذهبي أو بطولة، ليستفيد منها فريق آخر، وكذلك أهداه بطولة لأنه هزم فريق آخر، ليستفيد هو من ذلك، هذا الأمر لا يتعلق بلعبة كرة القدم للفريق الأول، فأنا شخصيًا شاهد عصر على مباراة في الفئات السنية أراد إداري أن يجعل النصر يخسر مباراة، ليتوج نادٍ آخر على حساب الهلال، لكن الأمير عبد الرحمن بن سعود، رحمه الله، علم عن ذلك، وعقد اجتماعًا عاجلًا باللاعبين ووضع مكافأة مالية لتحقيق الفوز، وقد تحقق ذلك وحقق الهلال البطولة، وقتها سمعت الأمير عبد الرحمن بن سعود، يرحمه الله، يقول (النصر يلعب لشعاره ومبادئه).
ـ في الوقت الحالي، رأينا بعض الأندية لا تستطيع أن تتماشى مع مثل هذه المبادئ بسبب المنافسة، ولأنها مهما حققت، يظل النصر هو الفريق الكبير في العريجاء والرياض وآسيا بمبادئه.
ـ سبق ولعب النصر موسمًا صعبًا مع النادي الأهلي، واستطاع الأهلي الفوز ذهابًا وإيابًا، لكن النصر حقق الدوري، رغم محاولة بعض الأندية، التي خرجت من المنافسة، بهزيمة النصر، حيث كانت المحاولات (إدارية ولاعبين وجماهير) لكن النصر (جاء للملعب ولم يجد أحدًا).
ـ تدور الدائرة، ويعود موسمًا صعبًا على النصر، يدركه كل ضليع في الوسط الرياضي من لاعبين وجماهير وإعلام، ونرى فرقًا على استعداد أن تضحي بالكثير، لأجل أن يتعثر النصر ولا يحقق مجدًا، رغم إدعاء كثير من إعلامهم وجماهيرهم أنهم أفضل من ذلك (النصر العظيم) تاريخيًا!!
ـ هكذا هو قدر النصر، فإن حقق بطولة، فالفرحة فيها تكون مضاعفة، لأنها جاءت بعد عمل جبار وجهد وعرق لا يمكن أن تقوم به أي منظومة بسهولة، ولهذا صدى أصواتهم لا يزال يحفظه التاريخ، فـ (هيا تعال).
ـ لا أتحدث جماهيريًا، لأن هذا أمر لا تستطيع التحكم فيه، لكني أتحدث عن توجه إداري أو لاعبين بشكل رسمي، فالنصر لديه مبادئ زرعها باني أمجاده الأمير عبد الرحمن بن سعود، يرحمه الله، التي لا يزال كل نصراوي يتمسك فيها بالفطرة.
ـ وبحكم التنافس بين النصر والهلال، فالتاريخ يؤكد أن النصر سبق وحرم الهلال من تأهل للمربع الذهبي أو بطولة، ليستفيد منها فريق آخر، وكذلك أهداه بطولة لأنه هزم فريق آخر، ليستفيد هو من ذلك، هذا الأمر لا يتعلق بلعبة كرة القدم للفريق الأول، فأنا شخصيًا شاهد عصر على مباراة في الفئات السنية أراد إداري أن يجعل النصر يخسر مباراة، ليتوج نادٍ آخر على حساب الهلال، لكن الأمير عبد الرحمن بن سعود، رحمه الله، علم عن ذلك، وعقد اجتماعًا عاجلًا باللاعبين ووضع مكافأة مالية لتحقيق الفوز، وقد تحقق ذلك وحقق الهلال البطولة، وقتها سمعت الأمير عبد الرحمن بن سعود، يرحمه الله، يقول (النصر يلعب لشعاره ومبادئه).
ـ في الوقت الحالي، رأينا بعض الأندية لا تستطيع أن تتماشى مع مثل هذه المبادئ بسبب المنافسة، ولأنها مهما حققت، يظل النصر هو الفريق الكبير في العريجاء والرياض وآسيا بمبادئه.
ـ سبق ولعب النصر موسمًا صعبًا مع النادي الأهلي، واستطاع الأهلي الفوز ذهابًا وإيابًا، لكن النصر حقق الدوري، رغم محاولة بعض الأندية، التي خرجت من المنافسة، بهزيمة النصر، حيث كانت المحاولات (إدارية ولاعبين وجماهير) لكن النصر (جاء للملعب ولم يجد أحدًا).
ـ تدور الدائرة، ويعود موسمًا صعبًا على النصر، يدركه كل ضليع في الوسط الرياضي من لاعبين وجماهير وإعلام، ونرى فرقًا على استعداد أن تضحي بالكثير، لأجل أن يتعثر النصر ولا يحقق مجدًا، رغم إدعاء كثير من إعلامهم وجماهيرهم أنهم أفضل من ذلك (النصر العظيم) تاريخيًا!!
ـ هكذا هو قدر النصر، فإن حقق بطولة، فالفرحة فيها تكون مضاعفة، لأنها جاءت بعد عمل جبار وجهد وعرق لا يمكن أن تقوم به أي منظومة بسهولة، ولهذا صدى أصواتهم لا يزال يحفظه التاريخ، فـ (هيا تعال).