“الأهلي” مع الأستاذ وليد معاذ ورفاقه في إدارة الأهلي، والمدير الفني “ميسوماني”، والكابتن تيسير الجاسم وفريق كرة القدم الأهلاوي، أصبح بحمد الله وتوفيقه وفضله، وبعد جهود متواصلة، أصبحوا جميعًا بالأهلي العتيد “قاب قوسين” أو أدنى من “العودة الظافرة”، التي اقتربت، إلى مسابقة دوري روشن للمحترفين الفاخرة، والذاخرة بالأداء القوي، والتنافس المضني بين فرق قوية، أمتعت جماهير الكرة السعودية بشكل جميل.
كل ذلك وعلى رغم “أخطاء فنية متكررة” وقع فيها “موسيماني”، وإصراره الغريب العجيب على إشراك “لاعبين” ثبت” عدم قدرتهم على تقديم أي مستويات إيجابية تذكر، وبدون ذكر الأسماء، والإصرار كذلك على لعب شوط أول بارد وسلبي الأداء في كثير من المواجهات، وعدم القدرة على تجاوز دفاعات ووسط العديد من الفرق المنافسة القوية، ومنها “فريقا العين والفيصلي” اللذان استطاعا الوقوف “أندادًا” أمام الأهلي على الرغم من اجتهادات أخرى يطول شرحها، ورعونة بعض الأحداث التي شابت لقاء الفريقين مؤخرًا. وحتى وإن صعد “موسيماني” بالأهلي والعودة به إلى دوري المحترفين، إلا أن الأهلي بحاجة إلى كادر فني أفضل، واستبدال بعض العناصر المحلية والأجنبية، بعناصر أكثر فعالية وقوة وقدرة على مقارعة فرق قوية، لا يمكن تجاوزها بعناصر الأهلي الحالية!!!
وفي ذات السياق الرياضي السابق، عادت بطولات الأهلي، وحقق فريق الكرة الطائرة الأهلاوي بطولة الدوري الممتاز للكرة الطائرة، ولم يتأخر فريق كرة السلة الأهلاوي، فحقق هو الآخر بطولة دوري السلة السعودي، ثم تمكن فريق شباب كرة القدم بالنادي الأهلي من تحقيق بطولة دوري درجة الشباب السعودي، ضمن سلسلة البطولات المتتالية التي تحققها فرق النادي الأهلي المختلفة، وهو ما يعكس فعليًا الجهود الكبيرة التي أظهرتها فرق النادي الأهلي، الذي يعد النادي السعودي الأول على كافة المسابقات الرياضية السعودية الظافرة. وجميل جدًا أن يشارك رئيس النادي الأستاذ وليد معاذ إخوانه وأبناءه أبطال هذه الفرق أفراحهم، آملين أن تتمكن فرق النادي الأخرى بمختلف الألعاب، من تحقيق إنجازات مماثلة، تعكس حقيقة أن النادي الأهلي نادٍ رياضي “متكامل الأركان” بكثير من الألعاب الرياضية، وليس مجرد نادي كرة القدم فحسب، كما هو حال كثير من الأندية الأخرى، التي يركز معظمها على أنشطة كرة القدم فحسب كخيار رياضي أساسي وحيد!!