- حين يلتقي الهلال بالنصر مساء اليوم فهما يلتقيان في أوضاع متشابهة من حيث تدهور المستوى والنتائج والابتعاد عن الصدارة.. فالهلال تنازل عن كل شيء هذا الموسم في سبيل استمرار دياز والعناد والمكابرة على حساب مصلحة الفريق..
فيما النصر والذي هو أقرب للصدارة وفرصته ما زالت قائمة حسابيًا وعمليًا فاجأ الجميع بإلغاء عقد مدربه بعد التعادل مع الفيحاء رغم أن هذا وضع الفريق طوال الموسم، بمعنى كان يمكن إلغاء عقده مبكرًا والاحتفاظ بفرصة المنافسة فعليًا على الدوري والاحتفاظ بفرص أقوى في تحقيق اللقب بدلًا من إلغاء عقده قبل جولات معدودة من الدوري قد لا تحقق أي فائدة.
- لقاء الفريقين بالتأكيد سيكون مختلفًا هذه المرة، وذلك بسبب وجود الأسطورة كريستيانو رونالدو في المباراة معززًا لصفوف النصر.. حيث يعد النصر الأوفر حظًا في المباراة بسبب ذلك وبسبب أيضًا تألق تاليسكا القادر على التسجيل في أي لحظة ومن أي مكان، فالنصر أخطر هجوميًا ويصل للمرمى من أقصر الطرق، بمعنى أنه أكثر فعالية هجوميًا وأكثر شراسة دفاعيًا.. وبالمقابل الهلال لا يمكن التوقع بما سيقدمه في المباراة.. فقد يفوز بنتيجة كبيرة ويظهر كما تعودت الجماهير أن تراه حين يكون في أفضل حالاته، وقد يقدم مباراة سيئة ويظهر فريقًا مهزوزًا مفككًا متوترًا كما كان في كثير من المباريات.. لكن يجب الوضع في الاعتبار أن مشاركة سلمان الفرج وسالم الدوسري ستكون مؤثرة متى كانا في وضعهما المعتاد فنيًا لأنهما قوة كبرى تكمل مراكز القوه في الفريق.. كما أن عودة البليهي بجوار الكوري أيضًا مهمة جدًا لتعزيز الدفاع وإغلاق الثغرات العديدة التي ظهرت فيه في اللقاءات السابقة.
- المباراة بالنسبة للهلال استعداد قوي للقاء الاتحاد في الكأس ونهائي البطولة الآسيوية.. ويجب أن ينظر لها الهلاليون كذلك، فلا علاقة لهم بمن يحقق الدوري، ولا يجب التفكير بهذا الأمر حتى يقدم الفريق ما تتمناه جماهيره، وحتى أيضًا يستفيد من اللقاء للتجهيز كثيرًا لما هو أهم.
أما النصر فهو من يريد الفوز أولًا للاستفادة من اهتزاز مستوى الهلال وتحقيق الفوز المعنوي عليه، وثانيًا للاحتفاظ بآماله في الفوز بالدوري، فلا تزال هناك مباريات قوية بانتظار المتصدر قد تشهد بعض التعثرات.
إذًا هي مباراة الظروف المتشابهة والطموحات المتباينة، ولن يستطيع أي متابع توقع نتيجتها، لكننا نأمل أن تظهر بمستوى كبير بحجم المتابعة التي ستحظى بها على مستوى عالمي بوجود النجم الكبير كريستيانو رونالدو.
فيما النصر والذي هو أقرب للصدارة وفرصته ما زالت قائمة حسابيًا وعمليًا فاجأ الجميع بإلغاء عقد مدربه بعد التعادل مع الفيحاء رغم أن هذا وضع الفريق طوال الموسم، بمعنى كان يمكن إلغاء عقده مبكرًا والاحتفاظ بفرصة المنافسة فعليًا على الدوري والاحتفاظ بفرص أقوى في تحقيق اللقب بدلًا من إلغاء عقده قبل جولات معدودة من الدوري قد لا تحقق أي فائدة.
- لقاء الفريقين بالتأكيد سيكون مختلفًا هذه المرة، وذلك بسبب وجود الأسطورة كريستيانو رونالدو في المباراة معززًا لصفوف النصر.. حيث يعد النصر الأوفر حظًا في المباراة بسبب ذلك وبسبب أيضًا تألق تاليسكا القادر على التسجيل في أي لحظة ومن أي مكان، فالنصر أخطر هجوميًا ويصل للمرمى من أقصر الطرق، بمعنى أنه أكثر فعالية هجوميًا وأكثر شراسة دفاعيًا.. وبالمقابل الهلال لا يمكن التوقع بما سيقدمه في المباراة.. فقد يفوز بنتيجة كبيرة ويظهر كما تعودت الجماهير أن تراه حين يكون في أفضل حالاته، وقد يقدم مباراة سيئة ويظهر فريقًا مهزوزًا مفككًا متوترًا كما كان في كثير من المباريات.. لكن يجب الوضع في الاعتبار أن مشاركة سلمان الفرج وسالم الدوسري ستكون مؤثرة متى كانا في وضعهما المعتاد فنيًا لأنهما قوة كبرى تكمل مراكز القوه في الفريق.. كما أن عودة البليهي بجوار الكوري أيضًا مهمة جدًا لتعزيز الدفاع وإغلاق الثغرات العديدة التي ظهرت فيه في اللقاءات السابقة.
- المباراة بالنسبة للهلال استعداد قوي للقاء الاتحاد في الكأس ونهائي البطولة الآسيوية.. ويجب أن ينظر لها الهلاليون كذلك، فلا علاقة لهم بمن يحقق الدوري، ولا يجب التفكير بهذا الأمر حتى يقدم الفريق ما تتمناه جماهيره، وحتى أيضًا يستفيد من اللقاء للتجهيز كثيرًا لما هو أهم.
أما النصر فهو من يريد الفوز أولًا للاستفادة من اهتزاز مستوى الهلال وتحقيق الفوز المعنوي عليه، وثانيًا للاحتفاظ بآماله في الفوز بالدوري، فلا تزال هناك مباريات قوية بانتظار المتصدر قد تشهد بعض التعثرات.
إذًا هي مباراة الظروف المتشابهة والطموحات المتباينة، ولن يستطيع أي متابع توقع نتيجتها، لكننا نأمل أن تظهر بمستوى كبير بحجم المتابعة التي ستحظى بها على مستوى عالمي بوجود النجم الكبير كريستيانو رونالدو.
