|


عوض الرقعان
مبروك للشامتين
2023-04-20
أمر طبيعي في كرة القدم أن يخسر هذا النادي أو ذاك في مباراة أو في مسابقة وهذا حال الكرة وإلا لكانت إنجلترا هي سيدة العالم أبد الدهر.
وهذا ما حصل مع نادي النصر الذي عانى في كثير من الأمور الفنية داخل الملعب خلال هذا الموسم وبعض منها خارج نطاق اللعب وللأسف.
بل إن الكل كان يعلم بأن وضع الفريق النصراوي لا يطمئن البعيد قبل القريب والدليل نتائج الفريق التي كانت لا تمنحه التفوق إلا في الدقائق الأخيرة وكانت الحلول في وسط الملعب ضعيفة جدًا وذهب البعض إلى أن نجومية كريستيانو رونالدو كانت ستدعم الفريق ولكن حدث العكس والسبب معروف لكبر سن اللاعب فهو اسم تسويقي أكثر من ما هو فاعل في الملعب وهذا الأمر كان معروفًا من بداية التعاقد. وللمعلومية لم يكن الفريق الأصفر النادي الأوحد الذي يخسر المنافسة في السباق شبه الأخير
فعلى سبيل المثال شقيقه نادي الاتحاد وقصة تصدره العام الماضي والفارق النقطي الكبير خلال الجولات الأخيرة ولكنه خسر السباق النقطي والبطولة من خلال فريق الطائي الذي كان للتو صاعدًا للدوري الأول واستطاع أن يوقف ذلك الزحف ويغير بوصلة الدوري وفق حديث رئيس الطائي.
وعلى الرغم من ذلك لم يشهد الوسط الرياضي هذا الحجم من التنمر والشماتة وأحيانًا قلة الذوق التي ندعي بأنها من الرياضة من البعض الذين علاقتهم بالرياضة أقل من التشجيع.
فهذا حال الكرة، فالاتحاد استفاد من أخطاء العام الماضي وصمد هذا العام ولا بد للنصر من كبوة ليدرك حينها أن الذهاب إلى البطولة ليس مستحيلًا ويحتاج إلى عمود فقري بشكل طولي بداية من حراسة المرمى إلى مدافع أجنبي صلب إلى متوسط ملعب مميز فلديه لاعبون متشابهون في أدائهم جدًا يتقدمهم كستافو وأيمن يحيى والصليهم وسامي النجعي.
كما يملك رأس حربة مميزًا مثل تاليسكا ولهذا على جماهيره ألا تقسو على الفريق ولا تزال لديه مسابقة الكأس ويمكنه التعويض.
والسنوات تمضي سريعًا والفريق لا يزال يملك عوامل النجاح ويحتاج إلى وجود إدارة لاعبين سابقين من أبناء النادي يجلسون على دكة الاحتياط كمسؤولين أو مساعدين فهم أحب وأحق وأعلم بمصلحة الفريق بل هم أهل الكرة والأدلة كثيرة وانظروا إلى منافسيكم كيف ومتى عادوا ومن كان يقف خلف هذه العودة غير أبناء النادي فقط فليس غيرهم وكل عام والجميع بخير إن شاء الله.