كل عام وأنتم بخير، وعيدكم مبارك..
نسأل الله أن نكون جميعًا ممَّن فاز بالغفران، ونال من الله دخول الجنان.
العيد فرصةٌ لإعادة النظر في كثير من الحسابات، حسابات علاقتنا مع الله عز وجل أولًا، ثم مع عباده من والدين، وأهل، وأقارب، وأصدقاء، وزملاء، ومع كل مَن نتعامل معه في أوساطنا المختلفة.
نعيد النظر في التعامل مع مَن نسيناهم من ذوي الفضل علينا، ولو كان فضلهم علينا بإفساح مجلس، أو حتى بابتسامة، يلتقوننا بها، ونعيد النظر في التعامل مع جارٍ لنا، لم نبدأه السلام والتحية، وهو الذي أوصانا الله ورسوله بحقه، ولم نسأله حتى عن اسمه، وهو جارنا لسنوات طوال.
بل ونعيد النظر في حقوق والدينا أحياءً وأمواتًا، ببرِّهما وطاعتهما ورحمتهما وتوقيرهما ووضعهما فوق كل الأولويات بعد طاعة الله، فحساباتنا مع والدينا سنرى نتيجتها حتمًا في تعامل أبنائنا وأحفادنا معنا “ومن هم في مقام الأبناء”.
وكما أننا قد نتفق مع الآخرين، قد نختلف معهم أيضًا، ويصل هذا الاختلاف أحيانًا إلى مرحلة الخلاف المحتدم، الذي قد يرمي بنا خارج حدود الاحترام واللياقة، خاصةً في وسط مثل الوسط الرياضي، لذا لا بد أن نعيد النظر في كيفية اختلافنا مع الآخرين، وإعطاء الأمور حقها، وليس أكثر أو أقل، وأن نحسب حساب ما بعد فورة الغضب من أسف وندم، بل وأن نجعل الحلم والصبر والتغاضي والتجاوز عن أخطاء الآخرين منهجَ حياة، نعلِّم من خلاله أبناءنا ومَن يتقيَّد بنا منهجًا، يعينهم على خوض غمار الحياة.
محطة العيد فرصةٌ لنتدارك الكثير من النعم التي تحيط بنا من كل حدب وصوب، نعم جديرة بالتأمل والحمد والشكر، لكي تدوم علينا وعلى الأجيال القادمة، نعمة الأمن والرخاء، ونعمة العقيدة الصحيحة، ونعمة ولاة أسَّسوا لهذا الشعب حكومة عدلٍ ورشاد وصلاح.
العيد فرصةٌ للفرح، فلا تتردَّد في أن تسعد أهلك، وتزرع الفرحة على وجوه أفراد أسرتك، ففي ذلك أجر عظيم، لا سيما الآباء، ومن هم في مقامهم. أطفالك وأهلك وأبناؤك في أمسّ الحاجة لرؤيتك مبتسمًا، ولفترة إجازة من تحمُّل الهموم، والابتعاد عن اللوم والعتب والغضب. أجرك عظيم عندما تزرع ابتسامةً على شفاه مَن يرونك عمود منزلهم، وأنت تعمل جاهدًا لإسعادهم، وأنت تحتسب الأجر عند الله سبحانه.
الحياة أقصر مما نتخيَّل، فاترك خلفك سيرة عطرة، يرحمك الله من خلالها، ويدعو لك الناس بسببها.
كل عام وأنتم بخير، وعيدكم مبارك.
نسأل الله أن نكون جميعًا ممَّن فاز بالغفران، ونال من الله دخول الجنان.
العيد فرصةٌ لإعادة النظر في كثير من الحسابات، حسابات علاقتنا مع الله عز وجل أولًا، ثم مع عباده من والدين، وأهل، وأقارب، وأصدقاء، وزملاء، ومع كل مَن نتعامل معه في أوساطنا المختلفة.
نعيد النظر في التعامل مع مَن نسيناهم من ذوي الفضل علينا، ولو كان فضلهم علينا بإفساح مجلس، أو حتى بابتسامة، يلتقوننا بها، ونعيد النظر في التعامل مع جارٍ لنا، لم نبدأه السلام والتحية، وهو الذي أوصانا الله ورسوله بحقه، ولم نسأله حتى عن اسمه، وهو جارنا لسنوات طوال.
بل ونعيد النظر في حقوق والدينا أحياءً وأمواتًا، ببرِّهما وطاعتهما ورحمتهما وتوقيرهما ووضعهما فوق كل الأولويات بعد طاعة الله، فحساباتنا مع والدينا سنرى نتيجتها حتمًا في تعامل أبنائنا وأحفادنا معنا “ومن هم في مقام الأبناء”.
وكما أننا قد نتفق مع الآخرين، قد نختلف معهم أيضًا، ويصل هذا الاختلاف أحيانًا إلى مرحلة الخلاف المحتدم، الذي قد يرمي بنا خارج حدود الاحترام واللياقة، خاصةً في وسط مثل الوسط الرياضي، لذا لا بد أن نعيد النظر في كيفية اختلافنا مع الآخرين، وإعطاء الأمور حقها، وليس أكثر أو أقل، وأن نحسب حساب ما بعد فورة الغضب من أسف وندم، بل وأن نجعل الحلم والصبر والتغاضي والتجاوز عن أخطاء الآخرين منهجَ حياة، نعلِّم من خلاله أبناءنا ومَن يتقيَّد بنا منهجًا، يعينهم على خوض غمار الحياة.
محطة العيد فرصةٌ لنتدارك الكثير من النعم التي تحيط بنا من كل حدب وصوب، نعم جديرة بالتأمل والحمد والشكر، لكي تدوم علينا وعلى الأجيال القادمة، نعمة الأمن والرخاء، ونعمة العقيدة الصحيحة، ونعمة ولاة أسَّسوا لهذا الشعب حكومة عدلٍ ورشاد وصلاح.
العيد فرصةٌ للفرح، فلا تتردَّد في أن تسعد أهلك، وتزرع الفرحة على وجوه أفراد أسرتك، ففي ذلك أجر عظيم، لا سيما الآباء، ومن هم في مقامهم. أطفالك وأهلك وأبناؤك في أمسّ الحاجة لرؤيتك مبتسمًا، ولفترة إجازة من تحمُّل الهموم، والابتعاد عن اللوم والعتب والغضب. أجرك عظيم عندما تزرع ابتسامةً على شفاه مَن يرونك عمود منزلهم، وأنت تعمل جاهدًا لإسعادهم، وأنت تحتسب الأجر عند الله سبحانه.
الحياة أقصر مما نتخيَّل، فاترك خلفك سيرة عطرة، يرحمك الله من خلالها، ويدعو لك الناس بسببها.
كل عام وأنتم بخير، وعيدكم مبارك.