أبعث بمقالتي هذه قبيل انطلاق مباراة الهلال والاتحاد ضمن مباريات نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين التي لعبت أمس، وسأكتب عنها بحديث استباقي كتحليل شخصي مني، وارد أن يكون صحيحًا، ووارد أن يكون غير ذلك.
شخصيًا مؤمن بوجود (الحظ) في كل مكان، وطبعًا قبل كل شيء هناك توفيق رب العالمين، لكن (الحظ) موجود حتى في حياتنا الشخصية صغيرنا وكبيرنا، لهذا أنا مؤمن أن أقوى حظ في العالم هو (حظ الهلال) ولا يستطيع أي حظ في العالم أن يجاري حظ الهلال إلا في نوادر، ويكفي أن نتذكر ما حدث في بطولة النخبة بسوريا حينما لعب النصر السعودي والجيش السوري وأن الفائز منهما يحقق البطولة، وكانت البطولة ممكن تذهب للهلال في حال وجود نتيجة واحدة فقط وهي (2ـ2) ويتحصل النصر على ضربة جزاء في الدقيقة 91 ويردها الحارس ثم يقع أرضًا وتعود لعبد الرحمن البيشي شفاه الله الذي يجيد متابعة مثل هذه الكرات لكنه يضيعها بيساره فيحقق الهلال البطولة وهو في الباص متجه للمطار.
ولأن (حظ الهلال) قوي جدًا تجده في الوقت الذي لم يستطع برشلونة المحافظة على ميسي في (جائحة كارونا) كان الهلال يعلن أن لديه فائض مالي بقرابة 20 مليون ريال، بينما كل أندية العالم تقريبًا تشتكي من عجز كبير.
غاب (حظ الهلال) في الدوري لوجوده في محافل أخرى، حيث أوصل الهلال لنهائي كأس أندية العالم، وفجأة نجد أن (حظ الاتحاد) يظهر في الدوري ويتصدر الدوري في ظل وجود أخطاء تحكيمية تقديرية لا ذنب لنادي الاتحاد فيها، فهي أخطاء بشرية تحدثت عنها دائرة التحكيم بالاتحاد السعودي لكرة القدم كضربة الجزاء التي لم تحتسب للطائي حينما كانت النتيجة 0ـ0 ليسجل الاتحاد هدف الفوز في الوقت القاتل، وكذلك مباراة الشباب في الدور الأول التي انتهت 1ـ1، وكانت هناك ركلة جزاء لم تحتسب حسب تأكيد دائرة التحكيم.
الآن عاد الهلال للدوري وهو يفتقد الأمل فيه بنسبة كبيرة لكن (حظه) عاد في مباراة النصر التي كسبها بهدفين مقابل لا شيء، وسط تأكيدات محللين تحكيميين بأن ركلة الجزاء المحتسبة الأولى ضد عبد الإله العمري ليست صحيحة.
بعودة (حظ الهلال) لا أعتقد أن (حظ الاتحاد) قادر على الصمود أمام أقوى حظ في العالم، لهذا أتوقع أن الهلال سيكون أول فريق يلعب في نهائي كأس الملك.
أعتقد أن (حظ الهلال) تعاطف مع الاتحاد فجعله يصل إلى ما وصل إليه لكن البارحة الوضع يختلف!.
شخصيًا مؤمن بوجود (الحظ) في كل مكان، وطبعًا قبل كل شيء هناك توفيق رب العالمين، لكن (الحظ) موجود حتى في حياتنا الشخصية صغيرنا وكبيرنا، لهذا أنا مؤمن أن أقوى حظ في العالم هو (حظ الهلال) ولا يستطيع أي حظ في العالم أن يجاري حظ الهلال إلا في نوادر، ويكفي أن نتذكر ما حدث في بطولة النخبة بسوريا حينما لعب النصر السعودي والجيش السوري وأن الفائز منهما يحقق البطولة، وكانت البطولة ممكن تذهب للهلال في حال وجود نتيجة واحدة فقط وهي (2ـ2) ويتحصل النصر على ضربة جزاء في الدقيقة 91 ويردها الحارس ثم يقع أرضًا وتعود لعبد الرحمن البيشي شفاه الله الذي يجيد متابعة مثل هذه الكرات لكنه يضيعها بيساره فيحقق الهلال البطولة وهو في الباص متجه للمطار.
ولأن (حظ الهلال) قوي جدًا تجده في الوقت الذي لم يستطع برشلونة المحافظة على ميسي في (جائحة كارونا) كان الهلال يعلن أن لديه فائض مالي بقرابة 20 مليون ريال، بينما كل أندية العالم تقريبًا تشتكي من عجز كبير.
غاب (حظ الهلال) في الدوري لوجوده في محافل أخرى، حيث أوصل الهلال لنهائي كأس أندية العالم، وفجأة نجد أن (حظ الاتحاد) يظهر في الدوري ويتصدر الدوري في ظل وجود أخطاء تحكيمية تقديرية لا ذنب لنادي الاتحاد فيها، فهي أخطاء بشرية تحدثت عنها دائرة التحكيم بالاتحاد السعودي لكرة القدم كضربة الجزاء التي لم تحتسب للطائي حينما كانت النتيجة 0ـ0 ليسجل الاتحاد هدف الفوز في الوقت القاتل، وكذلك مباراة الشباب في الدور الأول التي انتهت 1ـ1، وكانت هناك ركلة جزاء لم تحتسب حسب تأكيد دائرة التحكيم.
الآن عاد الهلال للدوري وهو يفتقد الأمل فيه بنسبة كبيرة لكن (حظه) عاد في مباراة النصر التي كسبها بهدفين مقابل لا شيء، وسط تأكيدات محللين تحكيميين بأن ركلة الجزاء المحتسبة الأولى ضد عبد الإله العمري ليست صحيحة.
بعودة (حظ الهلال) لا أعتقد أن (حظ الاتحاد) قادر على الصمود أمام أقوى حظ في العالم، لهذا أتوقع أن الهلال سيكون أول فريق يلعب في نهائي كأس الملك.
أعتقد أن (حظ الهلال) تعاطف مع الاتحاد فجعله يصل إلى ما وصل إليه لكن البارحة الوضع يختلف!.