ـ ظهر الزعيم مجددًا ثالث أيام العيد، هذا الظهور كان مفرحًا لجماهيره العريضة تمامًا كما كان أمام منافسه التقليدي النصر، حين هزمه قبلها بخمسة أيام وأسعد أنصاره بانتصار مستحق..
ليأتي هذه المرة ويظهر في جدة مؤكدًا أنه يهوى المناسبات الكبيرة، ليهزم متصدر الدوري كما هزم وصيفه، ويتأهل للمباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين، منتظرًا الطرف الثاني الذي قد يكون النصر في مواجهة منتظرة ستكون محط أنظار الجميع. الهلال في لقاء الاتحاد لم يكن في أفضل أحواله، خصوصًا من الناحية الدفاعية، حيث تعرض مرماه للتهديد كثيرًا، لكن العملاق وأحسن حارس سعودي الكابتن عبد الله المعيوف كان في قمة تألقه، ووقف أمام كل الهجمات الاتحادية، وأنقذ مرمى الزعيم من العديد من الكرات والأهداف المحققة، ليكافئ المجتهد موسى ماريجا زملاءه وحارسه بهدف ثمين أقصى به الاتحاد وأهّل فريقه في الوقت الإضافي، ليمنح السيد دياز فرصة تحقيق لقب الكأس بعد أن فرّط بالدوري قبل ذلك.
ـ المباراة الجماهيرية كانت عصيبة على الفريقين والجماهير معًا، حيث الإثارة والتنافس الكبير ورغبة جماهير كل منهما في هزيمة الآخر.. لكن الغلبة كانت للزعيم كما يفعل دائمًا أمام العميد.
اللافت للنظر تلك الروح العالية للاعبي الفريقين، واحترام كل منهما للآخر، وكذلك العلاقة الجيدة بين لاعبيهما، ليستمتع الجميع بمباراة كبيرة وإن كانت دون المستوى، بسبب الحرص المبالغ به خلال مجرياتها وخوف كل منهما من الخسارة والخروج من المسابقة، وهكذا هي مباريات الكؤوس الأهم فيها الفوز والانتقال للدور الموالي، وهو هنا المباراة النهائية.. فهنيئًا للهلال إدارة ولاعبين وجماهير وبقي الأهم وهو الحصول على اللقب، لأنه إذا لم يتحقق ذلك فإن كل ما فعله الفريق سيذهب هباء وهو ما لا يرضي الجماهير الهلالية العريضة.
لمسات
ـ الجماهير الزرقاء في ملعب الجوهرة هي سر من أسرار انتصارات الزعيم في جدة، حيث الحضور المكثف والدعم والمساندة طوال فترات اللقاء، فشكرًا نجوم مدرجات الجوهرة، فقد كنتم النجم الأول للهلال في المباراة.
ـ ما قدَّمه الكولومبي كويلار أمام الاتحاد ضرب من الإعجاز، فقد كان فريقًا بأكمله سيطر على منطقة المناورة، وكان بطلها بكل اقتدار، وقدَّم مجهودًا خرافيًّا يجعل التفريط فيه أمرًا مستحيلًا، فلن يعوضه أي لاعب مهما كان اسمه.
ـ عودة النجم الخلوق ياسر الشهراني كانت مسعدة لكل الجماهير باختلاف ميولها، فهو نجم سعودي كبير محبوب من الجميع أداءً وأخلاقًا، ويصنف من ضمن نجوم الكرة السعودية الكبار على مر أجيالها.
ليأتي هذه المرة ويظهر في جدة مؤكدًا أنه يهوى المناسبات الكبيرة، ليهزم متصدر الدوري كما هزم وصيفه، ويتأهل للمباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين، منتظرًا الطرف الثاني الذي قد يكون النصر في مواجهة منتظرة ستكون محط أنظار الجميع. الهلال في لقاء الاتحاد لم يكن في أفضل أحواله، خصوصًا من الناحية الدفاعية، حيث تعرض مرماه للتهديد كثيرًا، لكن العملاق وأحسن حارس سعودي الكابتن عبد الله المعيوف كان في قمة تألقه، ووقف أمام كل الهجمات الاتحادية، وأنقذ مرمى الزعيم من العديد من الكرات والأهداف المحققة، ليكافئ المجتهد موسى ماريجا زملاءه وحارسه بهدف ثمين أقصى به الاتحاد وأهّل فريقه في الوقت الإضافي، ليمنح السيد دياز فرصة تحقيق لقب الكأس بعد أن فرّط بالدوري قبل ذلك.
ـ المباراة الجماهيرية كانت عصيبة على الفريقين والجماهير معًا، حيث الإثارة والتنافس الكبير ورغبة جماهير كل منهما في هزيمة الآخر.. لكن الغلبة كانت للزعيم كما يفعل دائمًا أمام العميد.
اللافت للنظر تلك الروح العالية للاعبي الفريقين، واحترام كل منهما للآخر، وكذلك العلاقة الجيدة بين لاعبيهما، ليستمتع الجميع بمباراة كبيرة وإن كانت دون المستوى، بسبب الحرص المبالغ به خلال مجرياتها وخوف كل منهما من الخسارة والخروج من المسابقة، وهكذا هي مباريات الكؤوس الأهم فيها الفوز والانتقال للدور الموالي، وهو هنا المباراة النهائية.. فهنيئًا للهلال إدارة ولاعبين وجماهير وبقي الأهم وهو الحصول على اللقب، لأنه إذا لم يتحقق ذلك فإن كل ما فعله الفريق سيذهب هباء وهو ما لا يرضي الجماهير الهلالية العريضة.
لمسات
ـ الجماهير الزرقاء في ملعب الجوهرة هي سر من أسرار انتصارات الزعيم في جدة، حيث الحضور المكثف والدعم والمساندة طوال فترات اللقاء، فشكرًا نجوم مدرجات الجوهرة، فقد كنتم النجم الأول للهلال في المباراة.
ـ ما قدَّمه الكولومبي كويلار أمام الاتحاد ضرب من الإعجاز، فقد كان فريقًا بأكمله سيطر على منطقة المناورة، وكان بطلها بكل اقتدار، وقدَّم مجهودًا خرافيًّا يجعل التفريط فيه أمرًا مستحيلًا، فلن يعوضه أي لاعب مهما كان اسمه.
ـ عودة النجم الخلوق ياسر الشهراني كانت مسعدة لكل الجماهير باختلاف ميولها، فهو نجم سعودي كبير محبوب من الجميع أداءً وأخلاقًا، ويصنف من ضمن نجوم الكرة السعودية الكبار على مر أجيالها.