بالأمس أقصى الهلال الاتحاد من بطولة كأس الملك على أرض الأخير وبين جماهيره وهي ليست المرة الأولى التي يسيطر فيها الهلال على الاتحاد ولن تكون الأخيرة، لأن السطوة أصبحت حديث السنين.
خسارة الاتحاد من الهلال لم تعد مشكلة بل أصبحت عادة لا تحرك في مشاعر الاتحاد إعلامًا وجماهير بل ورئيسًا، وكأن الاتحاديين يرونه واجب انصياع وتبعية تفرض عليهم السلم وتقيهم من غضب الهلاليين.
في العرف إذا كان ولا بد للضحية من ضرب السياط فلا مانع أن تُترك لها حرية التعبير عن الألم بالصراخ، والاتحاديون لا يقاومون سياط الهلال الكروي، ولا يحتجون عليه بالصراخ كيلا يزعجون مسامع شيخهم.
ومع كل ما سبق إلا أن المشكلة الحقيقية لم تُكشف بعد، ألا وهي إحصاءات تقول إنه في آخر ست عشرة مباراة جمعت الفريقين فاز الاتحاد في واحدة والهلال في إحدى عشرة مباراة، عار ثم يتحدثون عن لقاء الكبار!
الإحصاءات لا تكذب وحقيقتها تقول إن الاتحاد يظهر صغيرًا أمام الهلال ليس فقط مدافعًا طوال الوقت بل وحتى على مستوى إعلامه الذي لا يستطيع المطالبة بحقوق ناديه خوفًا من غضب الإعلام المتبوع.
الهلال لم يعد يجد من يردعه فنيًا بين أندية المنافسة حاليًا فهو متمرد على النصر ضامن للشباب ومسيطر على الاتحاد، والحقائق تقول إن النادي الوحيد الذي يأخذ ويعطي مع الهلال خارج المشهد.
ثم أقول للمهتمين بوجود التكافؤ والتنافس في مسابقاتنا عليكم بإعادة من يستطيع عمل التوازن التنافسي ولا أعتقد أن إعادة الأهلي صعبة بل إن سلبيات إبعاده ظهرت تباعًا ولعل أهمها الانفلات الفني الهلالي.
ثلاثيات الموسم لا تحققها إلا الأندية الكبيرة، ودليل ما أقول رقميًا هو أنه في الـ2016 أخذ الأهلي الدوري وكأس الملك والسوبر على حساب الهلال في مباريات مباشرة وفاز عليه في أربع مباريات من أربع داخليًا وخارجيًا.
الاتحاد لا يستطيع فعل هذا وهذا ليس تقليلًا من الاتحاد ولكن الشخصية هي من فرضت على الاتحاد أن يُقلل من قيمة الجوهرة، تلك القيمة التي حافظ عليها الأهلي لسنوات وكانت مقبرة للمنافسين.
الجوهرة للأسود عرين هذا ما أثبتته لنا السنون.
خسارة الاتحاد من الهلال لم تعد مشكلة بل أصبحت عادة لا تحرك في مشاعر الاتحاد إعلامًا وجماهير بل ورئيسًا، وكأن الاتحاديين يرونه واجب انصياع وتبعية تفرض عليهم السلم وتقيهم من غضب الهلاليين.
في العرف إذا كان ولا بد للضحية من ضرب السياط فلا مانع أن تُترك لها حرية التعبير عن الألم بالصراخ، والاتحاديون لا يقاومون سياط الهلال الكروي، ولا يحتجون عليه بالصراخ كيلا يزعجون مسامع شيخهم.
ومع كل ما سبق إلا أن المشكلة الحقيقية لم تُكشف بعد، ألا وهي إحصاءات تقول إنه في آخر ست عشرة مباراة جمعت الفريقين فاز الاتحاد في واحدة والهلال في إحدى عشرة مباراة، عار ثم يتحدثون عن لقاء الكبار!
الإحصاءات لا تكذب وحقيقتها تقول إن الاتحاد يظهر صغيرًا أمام الهلال ليس فقط مدافعًا طوال الوقت بل وحتى على مستوى إعلامه الذي لا يستطيع المطالبة بحقوق ناديه خوفًا من غضب الإعلام المتبوع.
الهلال لم يعد يجد من يردعه فنيًا بين أندية المنافسة حاليًا فهو متمرد على النصر ضامن للشباب ومسيطر على الاتحاد، والحقائق تقول إن النادي الوحيد الذي يأخذ ويعطي مع الهلال خارج المشهد.
ثم أقول للمهتمين بوجود التكافؤ والتنافس في مسابقاتنا عليكم بإعادة من يستطيع عمل التوازن التنافسي ولا أعتقد أن إعادة الأهلي صعبة بل إن سلبيات إبعاده ظهرت تباعًا ولعل أهمها الانفلات الفني الهلالي.
ثلاثيات الموسم لا تحققها إلا الأندية الكبيرة، ودليل ما أقول رقميًا هو أنه في الـ2016 أخذ الأهلي الدوري وكأس الملك والسوبر على حساب الهلال في مباريات مباشرة وفاز عليه في أربع مباريات من أربع داخليًا وخارجيًا.
الاتحاد لا يستطيع فعل هذا وهذا ليس تقليلًا من الاتحاد ولكن الشخصية هي من فرضت على الاتحاد أن يُقلل من قيمة الجوهرة، تلك القيمة التي حافظ عليها الأهلي لسنوات وكانت مقبرة للمنافسين.
الجوهرة للأسود عرين هذا ما أثبتته لنا السنون.