نعم بالتعادل بهدف لمثله فقد الزعيم فرصته في الفوز باللقب بنسبة كبيرة جدًا، فالفريق الذي لم يستطع الفوز على أرضه وبين جماهيره وفي ظروف مناسبة جدًا وسط دعم أكثر من 60 ألف مناصر اكتظت بهم مدرجات استاد الملك فهد لن يكون قادرًا على الفوز في ملعب الخصم وهو يدخل اللقاء في ظروف أصعب وأسوأ مما حدث في لقاء الذهاب..
هذا هو الواقع المر الذي يجب أن نتقبله رغم أن كرة القدم هي 90 دقيقة في الملعب قد يحدث خلالها أي شيء.. فالفوز لن يكون مستحيلًا لكنه سيكون صعبًا جدًا جدًا في ظل مستوى الفريق الهلالي واختيارات مدربه وهبوط مستوى لاعبيه والنقص المؤثر جدًا بغياب سالم الدوسري المطرود في لقاء الذهاب ليزيد من أوجاع فريقه ويضاعف معاناته..
ـ لقاء الذهاب كان في المتناول وكان بإمكان الهلال الفوز بسهولة تامة، فالفريق الياباني لم يكن خطرًا أو مخيفًا، بل كان هو الفريق الأضعف والأقل إمكانات من الهلال لكن الشوط الثاني سلم دياز المباراة لخصمه ولم يؤمن دفاعاته ويلعب بحذر، بل لعب مباراة مفتوحة سهلت مهمة الخصم الذي وجد أمامه فريقًا مفككًا غير قادر على ترتيب صفوفه والعودة للمباراة.. تمامًا كما كان في الشوط الأول يستحوذ على الكرة لكنه استحواذًا سلبيًا لم ينجح خلاله في بناء هجمات خطرة أو تهديد مرمى الخصم بشكل حقيقي إذ استحوذ المدافعون ولاعبو الوسط على الكرة معظم وقت المباراة ليحرموا المهاجمين منها بشكل استعراضي لا يفيد.. فلا وجود للكرة المباشرة باستثناء الشوط الثاني حين دخل عبد الله عطيف الذي حاول التمرير المباشر في العمق الياباني دون جدوى في ظل انخفاض مستوى معظم اللاعبين.. الهلال افتقد اللعب المباشر السريع وافتقد المبادرة والبحث عن التقدم إلى الأمام وتجاوز التكتلات الدفاعية.. ولم يفعل ذلك سوى ميشيل الذي حاول كثيرًا ونجح مرة واحدة صنع من خلالها الهدف الوحيد لسالم الدوسري..
ـ في لقاء السبت القادم سيكون على دياز تأمين دفاعاته وإشراك كويلار وكاريلو معًا في الوسط مع سلمان وكنو والاستغناء عن إيجالو وميشيل وإشراك ماريجا بجوار صالح الشهري كمهاجم ثابت وماريجا متحرك يعود لقيادة الهجمات مع كاريلو وخلفهم سلمان في الجهة اليسرى.. وإذا حدث ذلك قد تكون للهلال فرصة التسجيل من إحدى الهجمات المعاكسة مع تأمين الدفاع جيدًا لعدم قبول أي هدف يعقد الأمور..
عمومًا نتمنى التوفيق للهلال وتحقيق الأصعب وهو العودة باللقب من براثن اليابانيين كما فعل من قبل..
هذا هو الواقع المر الذي يجب أن نتقبله رغم أن كرة القدم هي 90 دقيقة في الملعب قد يحدث خلالها أي شيء.. فالفوز لن يكون مستحيلًا لكنه سيكون صعبًا جدًا جدًا في ظل مستوى الفريق الهلالي واختيارات مدربه وهبوط مستوى لاعبيه والنقص المؤثر جدًا بغياب سالم الدوسري المطرود في لقاء الذهاب ليزيد من أوجاع فريقه ويضاعف معاناته..
ـ لقاء الذهاب كان في المتناول وكان بإمكان الهلال الفوز بسهولة تامة، فالفريق الياباني لم يكن خطرًا أو مخيفًا، بل كان هو الفريق الأضعف والأقل إمكانات من الهلال لكن الشوط الثاني سلم دياز المباراة لخصمه ولم يؤمن دفاعاته ويلعب بحذر، بل لعب مباراة مفتوحة سهلت مهمة الخصم الذي وجد أمامه فريقًا مفككًا غير قادر على ترتيب صفوفه والعودة للمباراة.. تمامًا كما كان في الشوط الأول يستحوذ على الكرة لكنه استحواذًا سلبيًا لم ينجح خلاله في بناء هجمات خطرة أو تهديد مرمى الخصم بشكل حقيقي إذ استحوذ المدافعون ولاعبو الوسط على الكرة معظم وقت المباراة ليحرموا المهاجمين منها بشكل استعراضي لا يفيد.. فلا وجود للكرة المباشرة باستثناء الشوط الثاني حين دخل عبد الله عطيف الذي حاول التمرير المباشر في العمق الياباني دون جدوى في ظل انخفاض مستوى معظم اللاعبين.. الهلال افتقد اللعب المباشر السريع وافتقد المبادرة والبحث عن التقدم إلى الأمام وتجاوز التكتلات الدفاعية.. ولم يفعل ذلك سوى ميشيل الذي حاول كثيرًا ونجح مرة واحدة صنع من خلالها الهدف الوحيد لسالم الدوسري..
ـ في لقاء السبت القادم سيكون على دياز تأمين دفاعاته وإشراك كويلار وكاريلو معًا في الوسط مع سلمان وكنو والاستغناء عن إيجالو وميشيل وإشراك ماريجا بجوار صالح الشهري كمهاجم ثابت وماريجا متحرك يعود لقيادة الهجمات مع كاريلو وخلفهم سلمان في الجهة اليسرى.. وإذا حدث ذلك قد تكون للهلال فرصة التسجيل من إحدى الهجمات المعاكسة مع تأمين الدفاع جيدًا لعدم قبول أي هدف يعقد الأمور..
عمومًا نتمنى التوفيق للهلال وتحقيق الأصعب وهو العودة باللقب من براثن اليابانيين كما فعل من قبل..