الكل طالع وسائل التواصل الاجتماعي، والحملة التي شنها الكثيرون تجاه اثنين من الإخوة من أعضاء اللجنة الخاصة بتوثيق المسابقات السعودية، التي انبثقت من خلال الجمعية العمومية يوم أمس الأول، وبترشيح من الأندية، البالغ عددها 49 ناديًا، وبلغ عدد المرشحين 13، ليتم التصويت على 11 شخصًا، وبالتالي استبعد اثنان وبالاجماع، وفق قولهما.
والسؤال بعد مطالعتي لأسباب تلك الحملة على الاثنين من بقية الأحد عشر من المرشحين الحاليين، بصراحة، وجدت أمامي كارثة، وأتمنى من بعض أعضاء الجمعية العمومية أن يطالعوا تغريدات هذين الشخصين، والتي بصراحة لا تدل على التعصب فقط، وإنما على كمية من الإساءات والمفردات غير اللائقة رياصيًا ولا شخصيًا تجاه أندية أخرى وأشخاص آخرين من تلك الأندية.
والغريب أن مدة هذا الطرح، غير المقبول أو المسؤول من هؤلاء الأخوة، ليست ببعيدة، وإنما خلال الفترة القريبة الماضية، فبالله عليكم، والحديث للأخوة في الجمعية، هل نقبل من مثل هؤلاء توثيقًا لابطولتنا وهم بهذا الفكر والمحتوى والأسلوب؟ ثم لماذا الاتحاد السعودي لكرة القدم يهرب من توثيق بطولاته، وذهب ورمى الكرة في ملعب الأندية، مع العلم بأنها بطولاته وتخصه دون غيره.
فهل الاتحاد الآسيوي، على سبيل المثال، ترك للأندية الآسيوية توثيق بطولاته، مع العلم بأنه تم تغيير مسميات البطولات الآسيوية، وهذا حصل معنا في الفترات السابقة لبطولتنا المحلية من حيث تغيير الأسماء.
وللمعلومية الاتحاد السعودي لكرة القدم لديه إمكانية لو تبنى هذا العمل الذي يعتبر عملًا وطنيًا وإرثًا تاريخيًا كبيرًا من بداية أول مبارة حملت الصفة الرسمية إلى يومنا الحاضر
بالتعاون مع إحدى الجامعات السعودية، وترشيح مختصين لهذا التوثيق، ولا بأس بالاستعانة ببعض اللاعبين والحكام والعاملين في رعاية الشباب في السابق، وأيضًا بعض المهتمين بتاريخ الرياضة السعودية، خاصة وأن الكثير منهم ما شاء الله موجودون على قيد الحياة، أمثال أبناء بكر، وأبناء أبوداود، والأستاذ عبد الله فرج الصقر، والأستاذ عبد الرحمن الدهام، وخليل الزياني، وغيرهم، ولا تنس أن يستعين بجهات أخرى لديها وثائق تخص هذه البطولات، مثل وزارة الداخلية، ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية، والمكتبات العامة، التي بها الكثير من الأبحاث والدوريات.
ولكن للأسف كان اتحادنا يعيد الكرة مرة أخرى بعد فشل اللجنة السابقة، التي عملت بطريقة نسخ ولصق، وأهملت بطولات عمل فيها نظام النقاط أو نظام بطولة الدوري، وكل هذا مكتوب في الصحف في تلك الفترة، وموجودة في أرشيف تلك الصحف، ومن خلال حديث لمباراة نقلت تلفزيونيًا بصوت الأستاذ سليمان العيسى، رحمه الله، وغيرها من شهود العيان أو الوثائق الرسمية.
والسؤال بعد مطالعتي لأسباب تلك الحملة على الاثنين من بقية الأحد عشر من المرشحين الحاليين، بصراحة، وجدت أمامي كارثة، وأتمنى من بعض أعضاء الجمعية العمومية أن يطالعوا تغريدات هذين الشخصين، والتي بصراحة لا تدل على التعصب فقط، وإنما على كمية من الإساءات والمفردات غير اللائقة رياصيًا ولا شخصيًا تجاه أندية أخرى وأشخاص آخرين من تلك الأندية.
والغريب أن مدة هذا الطرح، غير المقبول أو المسؤول من هؤلاء الأخوة، ليست ببعيدة، وإنما خلال الفترة القريبة الماضية، فبالله عليكم، والحديث للأخوة في الجمعية، هل نقبل من مثل هؤلاء توثيقًا لابطولتنا وهم بهذا الفكر والمحتوى والأسلوب؟ ثم لماذا الاتحاد السعودي لكرة القدم يهرب من توثيق بطولاته، وذهب ورمى الكرة في ملعب الأندية، مع العلم بأنها بطولاته وتخصه دون غيره.
فهل الاتحاد الآسيوي، على سبيل المثال، ترك للأندية الآسيوية توثيق بطولاته، مع العلم بأنه تم تغيير مسميات البطولات الآسيوية، وهذا حصل معنا في الفترات السابقة لبطولتنا المحلية من حيث تغيير الأسماء.
وللمعلومية الاتحاد السعودي لكرة القدم لديه إمكانية لو تبنى هذا العمل الذي يعتبر عملًا وطنيًا وإرثًا تاريخيًا كبيرًا من بداية أول مبارة حملت الصفة الرسمية إلى يومنا الحاضر
بالتعاون مع إحدى الجامعات السعودية، وترشيح مختصين لهذا التوثيق، ولا بأس بالاستعانة ببعض اللاعبين والحكام والعاملين في رعاية الشباب في السابق، وأيضًا بعض المهتمين بتاريخ الرياضة السعودية، خاصة وأن الكثير منهم ما شاء الله موجودون على قيد الحياة، أمثال أبناء بكر، وأبناء أبوداود، والأستاذ عبد الله فرج الصقر، والأستاذ عبد الرحمن الدهام، وخليل الزياني، وغيرهم، ولا تنس أن يستعين بجهات أخرى لديها وثائق تخص هذه البطولات، مثل وزارة الداخلية، ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية، والمكتبات العامة، التي بها الكثير من الأبحاث والدوريات.
ولكن للأسف كان اتحادنا يعيد الكرة مرة أخرى بعد فشل اللجنة السابقة، التي عملت بطريقة نسخ ولصق، وأهملت بطولات عمل فيها نظام النقاط أو نظام بطولة الدوري، وكل هذا مكتوب في الصحف في تلك الفترة، وموجودة في أرشيف تلك الصحف، ومن خلال حديث لمباراة نقلت تلفزيونيًا بصوت الأستاذ سليمان العيسى، رحمه الله، وغيرها من شهود العيان أو الوثائق الرسمية.