اكتفى رئيس الأهلي وليد معاذ بعبارة “رأس المال” مع صورة لجماهير ناديه في تغريدة عبر حسابه الشخصي بـ “تويتر” عقب الفوز الذي حققه على هجر، وعاد به إلى دوري روشن السعودي بعد موسم صعب، موقفًا وتاريخًا، وليس كنتائج في دوري الأولى.
جماهير الأهلي، أو رأس المال كما وصفهم معاذ، كانت سندًا للفريق في عز انكساره، حضرت في دوري الأولى أكثر من حضورها في موسم الهبوط، وهي رسالة واضحة لرضاها عن العمل المقدَّم، ومحاولة إصلاح ما أفسدته إدارات متعاقبة منذ موسم 2018.
رضا جماهير الأهلي رضا مرحلي، يرتبط بنجاح مهمة العودة قبل الختام بخمس جولات، لكنه لن يدوم، فما حدث للفريق في السنوات الخمس الماضية، كان كابوسًا، وخسارةً لمكتسبات بطل، بدأ تفريغه وهدمه بشكل متسلسل حتى سقط.
عزيزي وليد معاذ، رأس المال الذي تفاخر به، لن يقبل بالليالي الكئيبة التي مرَّ عليها، ولن يقبل بأن يكون فريقًا هامشيًّا في دوري الكبار، لأنه كبيرٌ، ومكانه ومكانته محفوظة في سجلات تاريخ الرياضة السعودية.
الهدم كان سهلًا، والسقوط كان سريعًا، والعودة لا تحتاج إلى معجزة، وليست مدوَّنة في قاموس المستحيل. كل ما عليك هو أن تحدد احتياجاتك بعناية، وتختار لاعبيك الأجانب بما يليق بفريق كبير، يبحث عن المنصات، وهذه المهمة، فشل فيها مَن استعانت بهم إدارات السقوط السابقة، لذا لا تكرِّر تجربة مَن فشل، لأنهم بحثوا عن مصالحهم قبل مصلحة النادي.
لن أخوض معك في التفاصيل، فأنت من أبناء النادي، وتعرف أدق تفاصيله وخباياه.
أوصيك فقط برأس المال الذي كان سندك، فهؤلاء يحتاجون إلى فريق، يفاخرون به، وينسيهم سنوات الضياع السابقة، ويعيد للكبير مكانته.
أخيرًا، أخي وليد، لا تتحسَّس من النقد، ولا تشخصن الأمور مع مَن أسدى لك النصيحة، ولا ترفض المشورة من أصحاب الخبرة، فالأهلي لكل أبنائه، وهو مُلك جمهوره. اسمع من الجميع، ونفذ ما تراه مناسبًا ففي الأخير سيسجل لك التاريخ أنك أتيت في زمن صعب ومرحلة عبثية في تاريخ النادي الثمانيني، وقبلت مهمةً شاقةً، أنجزت الجزء السهل منها، وهو العودة، وبقي الأصعب، أي مرحلة ما بعد العودة، وكيف تصنع فريقًا، يقف في المكان الذي يليق بمؤسِّس حضارة كرة القدم في المملكة.
جماهير الأهلي، أو رأس المال كما وصفهم معاذ، كانت سندًا للفريق في عز انكساره، حضرت في دوري الأولى أكثر من حضورها في موسم الهبوط، وهي رسالة واضحة لرضاها عن العمل المقدَّم، ومحاولة إصلاح ما أفسدته إدارات متعاقبة منذ موسم 2018.
رضا جماهير الأهلي رضا مرحلي، يرتبط بنجاح مهمة العودة قبل الختام بخمس جولات، لكنه لن يدوم، فما حدث للفريق في السنوات الخمس الماضية، كان كابوسًا، وخسارةً لمكتسبات بطل، بدأ تفريغه وهدمه بشكل متسلسل حتى سقط.
عزيزي وليد معاذ، رأس المال الذي تفاخر به، لن يقبل بالليالي الكئيبة التي مرَّ عليها، ولن يقبل بأن يكون فريقًا هامشيًّا في دوري الكبار، لأنه كبيرٌ، ومكانه ومكانته محفوظة في سجلات تاريخ الرياضة السعودية.
الهدم كان سهلًا، والسقوط كان سريعًا، والعودة لا تحتاج إلى معجزة، وليست مدوَّنة في قاموس المستحيل. كل ما عليك هو أن تحدد احتياجاتك بعناية، وتختار لاعبيك الأجانب بما يليق بفريق كبير، يبحث عن المنصات، وهذه المهمة، فشل فيها مَن استعانت بهم إدارات السقوط السابقة، لذا لا تكرِّر تجربة مَن فشل، لأنهم بحثوا عن مصالحهم قبل مصلحة النادي.
لن أخوض معك في التفاصيل، فأنت من أبناء النادي، وتعرف أدق تفاصيله وخباياه.
أوصيك فقط برأس المال الذي كان سندك، فهؤلاء يحتاجون إلى فريق، يفاخرون به، وينسيهم سنوات الضياع السابقة، ويعيد للكبير مكانته.
أخيرًا، أخي وليد، لا تتحسَّس من النقد، ولا تشخصن الأمور مع مَن أسدى لك النصيحة، ولا ترفض المشورة من أصحاب الخبرة، فالأهلي لكل أبنائه، وهو مُلك جمهوره. اسمع من الجميع، ونفذ ما تراه مناسبًا ففي الأخير سيسجل لك التاريخ أنك أتيت في زمن صعب ومرحلة عبثية في تاريخ النادي الثمانيني، وقبلت مهمةً شاقةً، أنجزت الجزء السهل منها، وهو العودة، وبقي الأصعب، أي مرحلة ما بعد العودة، وكيف تصنع فريقًا، يقف في المكان الذي يليق بمؤسِّس حضارة كرة القدم في المملكة.
