الرياضة بوصفها علمًا، لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها، وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية، وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن كتاب “الـ 90 يومًا الأولى” لمايكل دي واتكنز. يقول المؤلف: “يحظى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بـ 100 يوم ليثبت فيها كفاءته، أما أنت، فليس لديك سوى 90 يومًا، فتصرفاتك خلال الأشهر القليلة الأولى في أي منصب جديد هي التي ستحدِّد بشكل كبير إذا ما كنت ستنجح، أو ستفشل. في الأيام الـ 90 الأولى، عليك أن تعزِّز مصداقيتك الشخصية في الشركة. المناصب الجديدة غالبًا ما تكون مصحوبةً بالقلق والخوف من المجهول. وإخفاق المدير الجديد في إجراء بعض التغييرات، وإيجاد نوع من الزخم والاندفاع، وطرح رؤية جديدة، قد يؤدي إلى إثارة مشكلات قد لا تنتهي إلا مع نهاية عهده، وإحلال مدير آخر مكانه. ستمدُّكم هذه الخلاصة بالاستراتيجيات والأدوات التي تساعدكم على الاستعداد للوظائف الجديدة، وتحقيق نجاحات مبكرة، تمهِّد الطريق لمزيد من النجاحات، وتكسبكم الثقة بالنفس، وتزيد ثقة موظفيكم فيكم، وذلك عن طريق تحديد نقاط ضعفكم، وزيادة جرعة التعلم الشخصية لديكم، وتحقيق نجاحات مبكرة، وتطبيق سياسة: ما صنع نجاحك في الماضي، لا يمكنه صنع نجاحك في المستقبل”.
لا يبقى إلا أن أقول:
الكتاب ذكر استفتاءً، شارك فيه 1300 من كبار قادات إدارات الموارد البشرية، حيث أجمع 90 في المئة منهم على أن “الانتقال إلى مناصب جديدة أكثر الفترات تحديًا في حياة القادة المهنية”، فيما وافق ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع على أن “النجاح أو الفشل خلال الأشهر القليلة الأولى، يعدُّ مؤشرًا قويًّا على نجاح القائد، أو فشله في هذا المنصب”. لذا، فإن الفشل في الفترة الانتقالية قد لا يعني فشلك التام بالضرورة، لكنه يقلل من احتمالات النجاح.
هذا الكتاب مهمٌّ لكل قائد في مجالنا الرياضي، فالبدايات مهمة للنجاح، وسيتعلَّم منه كيف يتعامل مع المنصب، والضغوط التي تواجهه جماهيريًّا وإعلاميًّا.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية، وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن كتاب “الـ 90 يومًا الأولى” لمايكل دي واتكنز. يقول المؤلف: “يحظى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بـ 100 يوم ليثبت فيها كفاءته، أما أنت، فليس لديك سوى 90 يومًا، فتصرفاتك خلال الأشهر القليلة الأولى في أي منصب جديد هي التي ستحدِّد بشكل كبير إذا ما كنت ستنجح، أو ستفشل. في الأيام الـ 90 الأولى، عليك أن تعزِّز مصداقيتك الشخصية في الشركة. المناصب الجديدة غالبًا ما تكون مصحوبةً بالقلق والخوف من المجهول. وإخفاق المدير الجديد في إجراء بعض التغييرات، وإيجاد نوع من الزخم والاندفاع، وطرح رؤية جديدة، قد يؤدي إلى إثارة مشكلات قد لا تنتهي إلا مع نهاية عهده، وإحلال مدير آخر مكانه. ستمدُّكم هذه الخلاصة بالاستراتيجيات والأدوات التي تساعدكم على الاستعداد للوظائف الجديدة، وتحقيق نجاحات مبكرة، تمهِّد الطريق لمزيد من النجاحات، وتكسبكم الثقة بالنفس، وتزيد ثقة موظفيكم فيكم، وذلك عن طريق تحديد نقاط ضعفكم، وزيادة جرعة التعلم الشخصية لديكم، وتحقيق نجاحات مبكرة، وتطبيق سياسة: ما صنع نجاحك في الماضي، لا يمكنه صنع نجاحك في المستقبل”.
لا يبقى إلا أن أقول:
الكتاب ذكر استفتاءً، شارك فيه 1300 من كبار قادات إدارات الموارد البشرية، حيث أجمع 90 في المئة منهم على أن “الانتقال إلى مناصب جديدة أكثر الفترات تحديًا في حياة القادة المهنية”، فيما وافق ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع على أن “النجاح أو الفشل خلال الأشهر القليلة الأولى، يعدُّ مؤشرًا قويًّا على نجاح القائد، أو فشله في هذا المنصب”. لذا، فإن الفشل في الفترة الانتقالية قد لا يعني فشلك التام بالضرورة، لكنه يقلل من احتمالات النجاح.
هذا الكتاب مهمٌّ لكل قائد في مجالنا الرياضي، فالبدايات مهمة للنجاح، وسيتعلَّم منه كيف يتعامل مع المنصب، والضغوط التي تواجهه جماهيريًّا وإعلاميًّا.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.