أعلن نادي باريس سان جيرمان عن عقوبة هي الأولى من نوعها للنجم الأرجنتيني ميسي، الذي سافر إلى المملكة العربية السعودية دون إذن النادي، حيث كان من المقرر بعد خسارة الفريق إجراء تدريبات يوم الإثنين، ثم الحصول على إجازة يوم الثلاثاء، وبسبب تصرف ميسي تم الضغط على النادي من بعض اللاعبين والجماهير لاتخاذ موقف، ويبدو أن الموقف هو نهاية مسيرة ميسي في باريس سان جيرمان، ومن المتوقع عدم مشاركته مستقبلًا، حيث أصدر النادي عقوبة بإبعاده عن التدريبات أسبوعين، وحسم راتب أسبوعين “1.35 مليون يورو تقريبًا”.
بهذه العقوبة من الواضح أن مسيرة ميسي في باريس سان جيرمان انتهت، حيث تتفق المصادر في فرنسا على عدم التجديد مع النجم الأرجنتيني، ولو شاهدنا مسيرة ميسي مع باريس فستكون على وجهين، الأول هو نجاح باريس سان جيرمان في التسويق للنادي بقوة في العالم بجلب ميسي ورفع الإيرادات التجارية، واستخدام اللاعب للترويج لكأس العالم قطر 2022، والثاني هو إحباط في أرضية الملعب بالفشل بالفوز بدوري أبطال أوروبا، التي تعد هدفًا رئيسًا لباريس سان جيرمان، رغم أرقام اللاعب الكبيرة، حيث لعب ميسي 71 مباراة بقميص باريس، سجل خلالها 31 هدفًا، وصنع 34 هدفًا، ولكن كان من الواضح أن باريس سان جيرمان تأثر وبقوة على الجانب الفني بتواجد الثلاثي ميسي ـ نيمار ـ مبابي، حيث إن اللعب الجماعي في كرة القدم الآن أصبح هو الطاغي والمتحكم، وأصبح نجاح المنظومة أهم من نجاح الفرد.
وهذا الأمر بجانب العمر جعل الأندية الأوروبية لا تفكر بالتعاقد مع ميسي أو كريستيانو رونالدو سابقًا، ولو كان بالمجان، فكرة القدم الحالية مختلفة تمامًا عن السنوات الماضية، والكل يريد صناعة منظومة قوية، لذلك لا نشاهد إلا برشلونة الذي يرتبط بميسي عاطفيًا لعودته رغم الصعوبات المالية التي تواجه النادي الإسباني، وعلى الأرجح قد نراه في الهلال قريبًا، لأن الجانب المالي المقدم هنا، وأيضًا ضمان المشاركة بكأس العالم الموسعة الأولى بعام 2025 ستكون مغرية لميسي للقدوم للهلال.
عندما تشاهد ميسي ورونالدو الآن تتذكر دائمًا الجملة الشهيرة التي تنطبق وبشكل كبير على حال الأسطورتين (لكل زمن دولة ورجال)، فمن وجهة نظري زمن ميسي في أوروبا انتهى، وحان الوقت لقبول الواقع، وعدم توريط برشلونة بمشاكل مالية، قد تزيد النادي مشاكل مستقبلية.
بهذه العقوبة من الواضح أن مسيرة ميسي في باريس سان جيرمان انتهت، حيث تتفق المصادر في فرنسا على عدم التجديد مع النجم الأرجنتيني، ولو شاهدنا مسيرة ميسي مع باريس فستكون على وجهين، الأول هو نجاح باريس سان جيرمان في التسويق للنادي بقوة في العالم بجلب ميسي ورفع الإيرادات التجارية، واستخدام اللاعب للترويج لكأس العالم قطر 2022، والثاني هو إحباط في أرضية الملعب بالفشل بالفوز بدوري أبطال أوروبا، التي تعد هدفًا رئيسًا لباريس سان جيرمان، رغم أرقام اللاعب الكبيرة، حيث لعب ميسي 71 مباراة بقميص باريس، سجل خلالها 31 هدفًا، وصنع 34 هدفًا، ولكن كان من الواضح أن باريس سان جيرمان تأثر وبقوة على الجانب الفني بتواجد الثلاثي ميسي ـ نيمار ـ مبابي، حيث إن اللعب الجماعي في كرة القدم الآن أصبح هو الطاغي والمتحكم، وأصبح نجاح المنظومة أهم من نجاح الفرد.
وهذا الأمر بجانب العمر جعل الأندية الأوروبية لا تفكر بالتعاقد مع ميسي أو كريستيانو رونالدو سابقًا، ولو كان بالمجان، فكرة القدم الحالية مختلفة تمامًا عن السنوات الماضية، والكل يريد صناعة منظومة قوية، لذلك لا نشاهد إلا برشلونة الذي يرتبط بميسي عاطفيًا لعودته رغم الصعوبات المالية التي تواجه النادي الإسباني، وعلى الأرجح قد نراه في الهلال قريبًا، لأن الجانب المالي المقدم هنا، وأيضًا ضمان المشاركة بكأس العالم الموسعة الأولى بعام 2025 ستكون مغرية لميسي للقدوم للهلال.
عندما تشاهد ميسي ورونالدو الآن تتذكر دائمًا الجملة الشهيرة التي تنطبق وبشكل كبير على حال الأسطورتين (لكل زمن دولة ورجال)، فمن وجهة نظري زمن ميسي في أوروبا انتهى، وحان الوقت لقبول الواقع، وعدم توريط برشلونة بمشاكل مالية، قد تزيد النادي مشاكل مستقبلية.