الهلال يخسر أمام أوراوا ويفقد لقب دوري أبطال آسيا
دياز.. يفشل في الاختبار الرابع
ارتفع عدد النهائيات التي خسرها المدرب الأرجنتيني رامون دياز مع فريق الهلال الأول لكرة القدم إلى أربعة، بالهزيمة أمام أوراوا ريد دياموندز الياباني بهدف دون رد، أمس، في إياب نهائي دوري أبطال آسيا.
وسجّل البيروفي أندريه كاريلو، لاعب وسط الهلال، هدف انتصار أوراوا بالخطأ ضد مرماه في الدقيقة 48 من عمر المباراة التي احتضنها ملعب “سايتاما 2002” في اليابان.
وفَقَدَ الهلال لقبه، الذي حققه العام الماضي، بعد التعادل 1ـ1 مع أوراوا ذهابًا، والخسارة 0ـ1، إيابًا.
وخاض دياز خمسة أدوار نهائية مع الفريق، بواقع ثلاثة في ولايته السابقة، واثنين في الحالية.
وخسر في الولاية الأولى، التي امتدَّت من أكتوبر 2016 حتى مارس 2018، نهائي دوري أبطال آسيا 2017، بينما فاز بنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين في العام ذاته.
وفي الولاية الثانية، التي بدأت فبراير 2022، خسر جميع النهائيات الثلاثة التي أدارها في محافل مختلفة، بدءًا من كأس الملك، مرورًا بكأس العالم للأندية، وأخيرًا دوري أبطال آسيا.واستقبل ملعب “سايتاما 2002”، أمس، الحضور الجماهيري الأقل بين النهائيات القارية الأربعة التي خاضها فريق أوراوا ريد دياموندز على أرضيته باحتضانه 53 ألفًا و374 مشجعًا في المباراة.
في المقابل تدفقت الجماهير على الملعب بأعداد أكبر في النهائيات الثلاثة السابقة لأوراوا أعوام 2007 و2017 و2019.وحضر 59 ألفًا و34 مشجعًا إياب نهائي 2007 بين الفريق الياباني وسباهان أصفهان الإيراني.
وفي إياب نهائي 2017 أمام الهلال، وفد 57 ألفًا و727 مشجعًا إلى الملعب.
أما في إياب نهائي 2019، الذي حلَّ فيه الأزرق أيضًا ضيفًا على أوراوا، فازدحمت المدرَّجات بـ 58 ألفًا و109 مشجعين.
صاحب الهفوة الأعلى تقييما بين الـ 15
حصل البيروفي أندريه كاريلو، لاعب وسط فريق الهلال الأول لكرة القدم، على التقييم الأعلى بين زملائه في موقعة إياب نهائي دوري أبطال آسيا، أمس، على الرغم من إحرازه هدف انتصار أوراوا ريد دياموندز الياباني بالخطأ في مرمى الأزرق.
ومنح موقع “سوفا سكور” العالمي المتخصص في كرة القدم، كاريلو 8 درجات كاملة، متفوقًا على جميع لاعبي الفريق الأساسيين الـ11 والبدلاء الـ4 الذين شاركوا في المباراة.
ولمس كاريلو الكرة خلال المباراة 132 مرة، وقدّم تمريرتين مفتاحيتين، وأرسل 17 عرضية، منها 3 صحيحة، وسدد كرة واحدة مؤطرة، ونفذ 8 مراوغات مكتملة من أصل 10 محاولات.
وجاء خلفه في التقييم زميله علي البليهي، قلب الدفاع، الذي نال 7.5 درجة، ثم سعود عبد الحميد، الظهير الأيمن، بـ 7.3 درجة.
في المقابل، تذيل عبد الله المعيوف، حارس المرمى، التقييم بـ 6.3 درجة، يليه زميله النيجيري أوديون إيجالو، رأس الحربة، بـ 6.4.
وتراوح تقييم بقية عناصر الفريق بين 6.5 و6.8 درجة.
وفي التقييم الإجمالي، نال الأزرق 6.77 درجة، مقابل 6.85 لخصمه الياباني.
صحف اليابان: الشياطين خطفوا الزعامة
وصفت الصحف الرياضية اليابانية، فريق أوراوا ريد دياموندز الأول لكرة القدم، بـ “زعيم آسيا”، بعد انفراده بالرقم القياسي لعدد مرات التتويج ببطولة دوري أبطال آسيا منذ اعتماد مسمّاها الحالي “2002ـ2003”، عبر فوزه على الهلال 1ـ0 أمس، وصعوده إلى المنصة للمرة الثالثة تاريخيًا.
وأوضحت صحيفة “طوكيو سبورتس” أن أوراوا الملقب بـ”الشياطين الحمر” أعلن نفسه زعيمًا لآسيا، بعدما أحرز لقبه الثاني خلال 6 أعوام، والثالث إجمالًا.
من جهتها، ركّزت صحيفة “نيكان سبورتس” على مفارقة تحقيق الفوز دون أي تسديدة مؤطرة بين الخشبات الثلاث، ولفتت إلى الدعم الجماهيري الكبير لأوراوا.
وذكرت صحيفة “هيوتشي شينبون” أن أوراوا نجح في الهروب من سيطرة البطل السابق في طريقه لاعتلاء ترتيب أكثر الأندية فوزًا بدوري أبطال آسيا تاريخيًا.
بدورها، سلّطت صحيفة “سانكاي سبورتس” الضوء على الحارس نيشيكاوا الذي كان “عند الموعد”، ووقف سدًا منيعًا أمام المحاولات الزرقاء.
الغائبون يتابعون
تابع عددٌ من لاعبي فريق الهلال الأول لكرة القدم المستبعدين مباراة إياب نهائي دوري أبطال آسيا، أمس، من مدرَّجات ملعب “سايتاما 2002” في اليابان.
وجلس سلمان الفرج وعبد الإله المالكي، لاعبَا الوسط، في المدرَّج إلى جوار ياسر الشهراني، الظهير الأيسر، والجناح سالم الدوسري.
واستُبعد الفرج والمالكي للإصابة، فيما غاب الدوسري للإيقاف، والشهراني لعدم إدراجه ضمن القائمة الآسيوية.
وخسر الهلال المباراة التي خاضها بعدد كبير من الغيابات لأسباب متنوعة، وفقد لقب دوري الأبطال لمصلحة أوراوا ريد دياموندز الياباني.
فوز بلا تسديدات
انتصر فريق أوراوا ريد دياموندز الياباني الأول لكرة القدم، على الهلال 1ـ0، أمس، في إياب نهائي دوري أبطال آسيا، دون تسديد أي كرة بين القائمين والعارضة، حسب منصّة “أوبتا” المتخصصة في الإحصاءات الرياضية. ودافع الفريق الياباني بشراسة طيلة اللقاء، وجاء هدفه الوحيد عن طريق البيروفي أندريه كاريلو، لاعب وسط الهلال، بالخطأ في مرماه.
في المقابل، كشفت أوبتا عن تسديد الأزرق 3 كرات مؤطرة على مرمى أوراوا لم تعانق أي منها الشباك. وظفر الفريق الياباني باللقب بعد التعادل 1ـ1 ذهابًا، والفوز بهدف دون رد إيابًا.
صيحات ضد المعيوف
حاولت جماهير فريق أوراوا ريد دياموندز الياباني الأول لكرة القدم تشتيت تركيز عبد الله المعيوف، حارس مرمى الهلال، أمس، خلال إياب نهائي دوري أبطال آسيا، عبر إطلاق الصيحات ضده.
وواجه المعيوف صيحات الجماهير كلما وصلت الكرة إليه أثناء المباراة.
واستقبل مرمى حارس الهلال هدفًا واحدًا في اللقاء، جاء بتوقيع زميله البيروفي أندريه كاريلو، لاعب الوسط، عن طريق الخطأ.
وفقد الأزرق لقبه بالخسارة 0ـ1 من أوراوا في موقعة الإياب، بعد التعادل 1ـ1 ذهابًا.
عقاب بعد هديتين
أضرَّت الأهداف العكسية فريق الهلال الأول لكرة القدم، أمس، بعد استفادته منها مرتين خلال الموسم الجاري.
وأحرز البيروفي أندريه كاريلو، لاعب وسط الفريق، هدفًا بالخطأ في مرماه لمصلحة أوراوا ريد دياموندز الياباني خلال موقعة إياب نهائي دوري أبطال آسيا.
وسجَّل كاريلو أول هدف ذاتي ضد الهلال في الموسم الجاري.
في المقابل، شهد الموسم هدفين عكسيين لمصلحة الأزرق، أحدهما سكن مرمى الريان القطري في مرحلة المجموعات من دوري أبطال آسيا، والآخر ولج شباك الاتحاد في نصف نهائي كأس الملك.
كاريلو يكرر واقعة يون
حضرت النيران الصديقة للمرة الثانية في نهائي دوري أبطال آسيا، والأولى منذ 12 عامًا. وسجَّل البيروفي أندريه كاريلو، لاعب وسط فريق الهلال الأول لكرة القدم، في مرماه، أمس، لمصلحة أوراوا ريد دياموندز الياباني، في إياب نهائي البطولة. وبالمسمَّى الحالي للبطولة، المعتمد منذ نسخة 2003، لم يسبق للاعب أن هزَّ شباك فريقه بالخطأ في مباراة نهائية، قبل كاريلو، سوى سيم هو يون، مدافع جيونبوك هيونداي الكوري الجنوبي عام 2011. وأحرز يون هدفًا لمصلحة السد القطري في النهائي الذي حسمه الأخير عن طريق ركلات الترجيح بعد التعادل 2ـ2 في زمن المباراة.
ريشة: قرارات الحكم صحيحة
رفض الحكم الصيني مانينج احتساب 3 ركلات جزاء لفريق الهلال الأول لكرة القدم أمس خلال إياب نهائي دوري أبطال آسيا، بقرارات صحيحة طبقًا لرؤية المصري محمد كمال ريشة، المحلل التحكيمي الحصري لـ “الرياضية”. وسقط عبد الله الحمدان، مهاجم الهلال، مرتين، وزميله علي البليهي، مرة واحدة، داخل منطقة جزاء فريق أوراوا ريد دياموندز الياباني، دون تجاوب من مانينج الذي أمر باستمرار اللعب في الحالات الثلاث، ولم يراجع أيًا منها عبر شاشة تقنية VAR.
وأوضح ريشة أن طاقم التحكيم بقيادة مانينج “ظهر بمستوى جيد ونجح في إدارة اللقاء بفضل اللياقة البدنية والتحركات الموفقة، وجاءت تقديراته في الحالات الجدلية صحيحة”.