أنت اتحادي؟ لاعب، مدرب، إداري، عضو شرف، مشجع، أطالبك أن تفيق مما أنت فيه، إذا كنت تعتقد لو للحظة أن فريقك أصبح بطل الدوري!.
لا تتعجب! طالما غرورك سيأخذك إلى تخيل منظرك وأنت قبل النوم متوسدًا كأس روشن، مثل الصور المتداولة لنجوم العالم في مختلف البطولات، عزيزي، تلك حقيقية، أما الذي تتوسده حاليًا يسمى (الوهم)!.
إن وصلت لهذه المرحلة المفرطة، فعليك أن تدرك أنك لم تستوعب الدرس القاسي بعد، درس الفارق بينك وبين الوصيف (8) نقاط، الموسم الماضي، مع ذلك أدركك وأطاح بك وخطف اللقب من بين يديك وعينيك، وترك لك جرحًا في القلب، واليوم فريقك يعيش مشهدًا مقاربًا منه.
إذا كنت لاعبًا،، فعليك أن تعلم أنك إلى الآن لم تفعل شيئًا للنادي وجماهيره، وإذا كنت مدربًا فأنت مجرد (صفر) في السجل البطولي للنادي، أما وإن كنت إداريًا فاعلم أن الباب الصغير ينتظرك في النادي، ولو كنت مشجعًا مغلوبًا على عاطفتك، فأنت تكاد تغرق النادي بها.
المسافة المتبقية من الأمتار الأخيرة للسباق الماراثوني، أربعة لقاءات (كؤوس) مفصلية، الفارق (5) نقاط لا تسمن ولا تغني النمور من (عطش) لمجد دوري، الموقف يتطلب مرجلة، وحكمة، ثم الضرب في مقتل.
كتبت بعد خسارة الاتحاد الصادمة من أمام التعاون: (استرجلوا) في إشارة إلى مرجلة المواقف في مثل هذه المنعطفات التاريخية، وإن كان المقتاتين أو المقتتلين على سقط متاعي الكتابي، وجدوها غنيمة لتأويلها على ذائقتهم الكريهة، ثم جاء تصريح الموسم لنجم هجوم الفريق وهدافه حمد الله متناغمًا مع ما قلته وأعنيه في مرجلة المواقف لا غيرها، عندما أجاب على سؤال تجديد عقده على بياض لعميد الأندية، فضحكت في سري.
الشاهد أنني لا زلت عند قولي وموقفي ومقصدي: (مرجلة بس)، لا يمكن أن تخرجها عن هذا الإطار، وأنت محاط بنقص إصابات وإيقافات، ودكة بدلائك شحيحة، ومعاقب بقرار حرمان تسجيل.
لذا هذه المرحلة تشبه الوقوف وبيدك (مسدس) ليس به إلا (4) رصاصات، أما أن تطلقها على منافسيك بإتقان، وتحمل صندوق الذهب الذي طال انتظاره، أو تطلقها على قدميك، هي فرصتكم اصطادوها، ومهر الانتقام ليالٍ طويلة ومريرة.
لا تتعجب! طالما غرورك سيأخذك إلى تخيل منظرك وأنت قبل النوم متوسدًا كأس روشن، مثل الصور المتداولة لنجوم العالم في مختلف البطولات، عزيزي، تلك حقيقية، أما الذي تتوسده حاليًا يسمى (الوهم)!.
إن وصلت لهذه المرحلة المفرطة، فعليك أن تدرك أنك لم تستوعب الدرس القاسي بعد، درس الفارق بينك وبين الوصيف (8) نقاط، الموسم الماضي، مع ذلك أدركك وأطاح بك وخطف اللقب من بين يديك وعينيك، وترك لك جرحًا في القلب، واليوم فريقك يعيش مشهدًا مقاربًا منه.
إذا كنت لاعبًا،، فعليك أن تعلم أنك إلى الآن لم تفعل شيئًا للنادي وجماهيره، وإذا كنت مدربًا فأنت مجرد (صفر) في السجل البطولي للنادي، أما وإن كنت إداريًا فاعلم أن الباب الصغير ينتظرك في النادي، ولو كنت مشجعًا مغلوبًا على عاطفتك، فأنت تكاد تغرق النادي بها.
المسافة المتبقية من الأمتار الأخيرة للسباق الماراثوني، أربعة لقاءات (كؤوس) مفصلية، الفارق (5) نقاط لا تسمن ولا تغني النمور من (عطش) لمجد دوري، الموقف يتطلب مرجلة، وحكمة، ثم الضرب في مقتل.
كتبت بعد خسارة الاتحاد الصادمة من أمام التعاون: (استرجلوا) في إشارة إلى مرجلة المواقف في مثل هذه المنعطفات التاريخية، وإن كان المقتاتين أو المقتتلين على سقط متاعي الكتابي، وجدوها غنيمة لتأويلها على ذائقتهم الكريهة، ثم جاء تصريح الموسم لنجم هجوم الفريق وهدافه حمد الله متناغمًا مع ما قلته وأعنيه في مرجلة المواقف لا غيرها، عندما أجاب على سؤال تجديد عقده على بياض لعميد الأندية، فضحكت في سري.
الشاهد أنني لا زلت عند قولي وموقفي ومقصدي: (مرجلة بس)، لا يمكن أن تخرجها عن هذا الإطار، وأنت محاط بنقص إصابات وإيقافات، ودكة بدلائك شحيحة، ومعاقب بقرار حرمان تسجيل.
لذا هذه المرحلة تشبه الوقوف وبيدك (مسدس) ليس به إلا (4) رصاصات، أما أن تطلقها على منافسيك بإتقان، وتحمل صندوق الذهب الذي طال انتظاره، أو تطلقها على قدميك، هي فرصتكم اصطادوها، ومهر الانتقام ليالٍ طويلة ومريرة.